أصبح البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي المصري المدرب الوحيد في القارة السمراء الذي يفوز بكأس السوبر الافريقي مرتين في أقل من أربعة اعوام. ونجح جوزيه في قيادة الاهلي مساء الجمعة للفوز بكأس السوبر الافريقي بعد تغلبه على الجيش الملكي المغربي 4-2 بركلات الترجيح بعد أن انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل صفر-صفر على ملعب القاهرة الدولي.. وبذلك أضاف اللقب إلى فوزه السابق به مع الأهلي عام 2002.. وقال جوزيه "انا سعيد للفوز بهذا اللقب وللمرة الثانية." واضاف لرويترز يوم السبت "لم يكن الفوز سهلا بل كانت المواجهة صعبة للغاية بل اعتقد انها من اصعب المواجهات التي خاضها الاهلي وانا معه." وتابع "السوبر دائما ما تكون صعبة لانها تجمع بين بطلي القارة وهذه المباراة تمثلت صعوبتها في ان فريقي لم يكن متكاملا كعادته بل غاب عنه الكثيرون بسبب الاصابة." واشاد جوزيه بفريق الجيش الملكي المغربي قائلا "انه من الفرق الكبيرة والخطيرة وتتميز هجماته المرتدة بالسرعة الفائقة ولم يكن منافسا سهلا. وبهذا الانجاز المتمثل بإحراز كأس السوبر الأفريقية بفوزه على الجيش الملكي المغربي, بطل كأس الاتحاد الأفريقي,يكون الأهلي المصري, بطل دوري أبطال أفريقيا, قد حصل على 94 بطولة في تاريخه محليا وعربيا. هذا وكرم رئيس الاتحاد الأفريقي للعبة الكاميروني عيسى حياتو على هامش اللقاء النادي الأهلي كأفضل ناد في أفريقيا, ولاعب وسطه محمد بركات كأفضل لاعب في دوري أبطال أفريقيا. وبعد أن انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي لجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح وفيها نجح لاعبو الأهلي الأربعة عماد النحاس وأسامة حسني وشادي محمد وإسلام الشاطر, وسجل للجيش خالد المعروفي وعادل لطفي الركلتين الثانية والثالثة. في حين تمكن الحضري من صد الركلتين الأولى والرابعة اللتين سددهما نور الدين بوبو وعصام الراقي معيدا إلى الأذهان سيناريو نهائي أمم أفريقيا بين مصر وكوت ديفوار حيث تمكن من صد ركلتين أيضا.