أكد الزميل الأستاذ محبوب علي نقيب الصحفيين اليمنيين ونائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب أنه قدم استقالته من منصب نقيب الصحفيين وفقاً لقناعته الذاتية الكاملة نظراً لظروفه الصحية.. مشيراً إلى أن قبول استقالته أو رفضها أمر يخص الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين فقط. وفي رد على سئوال "26سبتمبرنت" حول ما يتردد من أن هيئة مجلس النقابة رفضت قبول الاستقالة وطالبت النقيب بالعدول عنها‘وأن ثمة توجه لعقد اجتماع للمجلس لرفضها‘قال الأستاذ محبوب علي: عندما قدمت استقالتي كنت قد وصلت إلى قناعة تامة بضرورة أن اخلي موقعي كنقيب‘ لجيل جديد يتحمل المسئولية بعد دورتين انتحابيتين منذ عام 1999م كما اوردت ذلك في بيان الاستقالة ب 15 مارس الجاري نظراً لظروفي الصحية التي تحول دون مواصلة مهمتي في هذا الموقع. وأضاف محبوب علي أنه استند في اتخاذ هذا القرار إلى المادة ال13 من النظام الداخلي لنقابة الصحفيين اليمنيين التي تؤكد بوضوح ‘ انه في حالة خلو منصب النقيب بسبب الاستقالة أو لأي سبب آخر فانه يتعين على الجمعية العمومية إجراء انتخابات عامة جديدة لانتخاب نقيب جديد خلال ال3 أشهر من خلو المنصب. موضحاً بأن ذلك يعني ان انتخاب النقيب تم من قبل الجمعية العمومية وليس من قبل مجلس النقابة‘ وان هذه المادة لا تتيح فرصة الرفض أو القبول لاستقالة النقيب باعتبارها تخص الجمعية العمومية ولا تخص مجلس النقابة طبقاً للمادة المذكورة من اللائحة الداخلية. وقال الأستاذ محبوب علي إنه أكد في سياق رسالة استقالته لزملائه الأعزاء أعضاء النقابة وأعضاء الأسرة الصحفية اليمنية قناعته بإخلاء موقعه لجيل جديد يتحمل المسئولية بدلاً عنه‘بعد سلسلة استقالات عديدة قدمها أعضاء في مجلس النقابة منذ المؤتمر الثالث حتى الوقت الراهن. وأضاف:واكرر من جديد تقديري وشكري لكل الزملاء الذين تعاطفوا معي في وضعي الصحي الذي دفعني للاستقالة ‘ وفي نفس الوقت فإنني أجد نفسي شاكراً حتى للذين أساءوا –إليّ- وشككوا في نتائج انتخابات المؤتمر العام الثالث وانتخابي كنقيب للصحفيين‘ وأولئك الذين وجهوا – إليّ- أصابع الاتهام في اختفاء زميل قديم من الأسرة الصحفية اثر عودته إلى الوطن بعد غيابه الذي دام عقد ونصف. وأعلن أنه سيتوجه خلال الأيام القادمة إلى خارج الوطن لتلقي العلاج من وعكته الصحية التي يعاني منها.