سيّرت أسرة الشهيد أبو خليل المؤيد بمديرية الثورة بأمانة العاصمة قافلة دعم غذائية وملابس للمرابطين في جبهات ما وراء الحدود وجبهات الساحل الغربي. وعلى هامش تسيير القافلة نظم أبناء مديرية الثورة وقفة احتجاجية نددوا فيها بجرائم العدوان والحصار والحرب الاقتصادية التي يشنها تحالف العدوان ومرتزقته على الشعب اليمني، وأكدوا استمرارهم في بذل المال والدفع بالمزيد من الرجال لتعزيز صمود المرابطين في جبهات الساحل الغربي والحدود.. وأشادوا بالملاحم البطولية التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته. تغطية: مقدم/ أحمد طامش وفي الوقفة التي شارك فيها وكلاء أمانة العاصمة علي القفري وقناف المراني ووكيل وزارة الصناعة والتجارة محمد عبدالكريم والوكيل المساعد للأمانة ناجي القوسي.. أشاد عضو مجلس الشورى خالد المداني بالدعم السخي المقدم من أسرة الشهيد المؤيد وإخوانه وكل من ساهم فيها من الخيرين.. واعتبر أن أسرة الشهيد تمثل نموذجا للعطاء اليمني في سبيل الله وتجسيداً عملياً لروحية أسر الشهداء في مختلف مناطق اليمن والتي تتسابق في تقديم ما تملك من مال بعد أن قدمت الأبناء. وقال المداني “أين سيذهب العدوان من شعب هذه روحه ونفسيته وعطائه، هذا هو الشعب اليمني الذي يجود بكل شيء في سبيل دينه وأرضه وشرفه”.. مؤكداً أن العدوان مهما طال فلن يزيد الشعب إلا المزيد من الاصرار على المواجهة حتى يكتب الله له النصر. بدوره أشاد رئيس مجلس التلاحم القبلي الشيخ ضيف الله رسام بالقافلة المقدمة من أسرة الشهيد أبو خليل المؤيد.. داعياً إلى ضرورة السير على نهجهم ورفد الأبطال في جبهات العزة والكرامة في الحدود والساحل الغربي بالغذاء والكساء والمزيد من الرجال لتعزيز صمودهم في مواجهة العدوان ومرتزقته. من جانبه أوضح والد الشهيد عبدالله المؤيد أن أسرة الشهيد أبو خليل المؤيد وإخوانه قدمت هذه القافلة التي تأتي في ذكرى مرور عام على استشهادهم دعماً للمرابطين في جبهات القتال من الرجال الذين يقدمون أرواحهم على أكفهم رخيصة في سبيل الله.. واعتبر أن هذه القافلة وغيرها من القوافل ما هي إلا أقل القليل بحق هؤلاء الشهداء العظماء.. مشيداً بكل من ساهم ودعم القافلة وشارك في إعدادها وتنفيذ هذه الوقفة.. ودعا المؤيد المشككين في حقيقة العدوان إلى مشاهده الأدلة المادية التي يلقيها طيران العدوان من القنابل والصواريخ الذكية والتي تتسبب في الدمار وحرق الأطفال والنساء والشيوخ في صالات العزاء والأفراح والطرقات بطريقة وحشية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.. كما دعا إلى رفد جبهات القتال بالمزيد من الرجال والمال للدفاع عن الوطن ضد العدوان الغاشم. على هامش قافلة العطاء التقت «26 سبتمبر» مع مقدم القافلة وعدد من الشخصيات الاجتماعية التي حضرت الفعالية كانت البداية مع: الاستاذ عبدالله حسين المؤيد- مقدم القافلة- نائب وزير الخدمة المدنية قال: باسم الشهيد الولد أبو خليل المؤيد وأخوانه الشهداء نقدم قافلة لرفد الجبهات بجميع مواقعها أسهاماً منا لأولئك الذين يقدمون أرواحهم وانفسهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الوطن والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان وما قدمناه وما قدمه كل يمني لا يفي بحقهم فهذا واجب علينا فلولا هم لكانت اليمن في حال آخر، ونرجو الله سبحانه وتعالى أن تكون خالصةً لوجهه الكريم، وان يقتدي بها الآخرون الذين لم يذهبوا الى الجبهات ولم يقدموا مالاً ولا ولداً، المعول عليهم فماذا بعد الشواهد التي يرونها يومياً من اشلاء الاطفال والنساء ممزقةً في كل مكان واستهداف المدنيين في صالات الاعراس والعزاء واستهداف المدارس والمستشفيات وضع لم يشهد له التاريخ مثيلاً، فمن لم يعتبر بما يشاهده امامه يومياً فلا إنسانية له ولا وطنية له ولن يكون له موقف إلى آخر حياته. عطاء بلا حدود الاستاذ خالد المداني- عضو مجلس الشورى فتحدث بقوله: نحن هنا في هذا الموقف العظيم موقف العطاء بالمال كما كان موقف العطاء بالرجال المجاهدين فهذه القافلة التي نظمت من قبل اسرة الشهداء العظماء اولاد الاستاذ عبدالله حسين المؤيد أبو خليل واخوانه، هذه القافلة التي احتوت على الكثير من المواد الغذائية التي تظهر مدى العطاء الكبير الذي يجود به اليمنيون، اربعة شهداء قدمهم من اولاده واليوم هذه القافلة العظيمة التي تدل على ان اليمنيين نفسهم طويل وعطاءهم كبير وليس له حد، فقد اعطى اولاده واليوم يخرج هذه القافلة تكريماً وايضاً رسالة الى اعداء الله واعداء الدين بان عطاءنا ليس له حد ولا يكون في عطاء بالرجال فقط وانما هو ممتد وليس له حد وهذه ايضاً رسالة للعدوان لكي يفهمها وايضاً ان يعرفها بقية اليمنيين الذين ما زالوا متخاذلين ان من قدم عطاء الرجال ما زال يعطي المال وهذا هو النموذج لليمني ولأسر الشهداء، فاسر الشهداء كلهم عندهم العزم والرغبة ان يعطوا وربما قلة دخلهم هو الذي يمنعهم وإلا فان لديهم العزم والإرادة والرغبة ويتمنوا ان يبذلوا في سبيل الله وهذه هي اخلاقيات اليمنيين وقيم اليمنيين ولذلك ما على العدو إلا ان يبحث كيف الخروج من مأزقه. آيات ومعجزات الشيخ ضيف الله رسام- رئيس التلاحم القبلي تحدث قائلاً: نشكر كل من حضر هذه القافلة وكل من ساهم في هذه القافلة وبأسم الجميع نترحم على الشهداء ومنهم الشهيد أبو خليل المؤيد الذي سميت القافلة بأسمه ونقول لشعبنا العظيم أنك حققت الإعجاز الزمني على مستوى العالم ولكني اقول ان العدو لم يفهم إلى الآن، فقد اعمى الله بصائره لان شعبنا اليمني تحركهم آيات ومعجزات ... دول العدوان يبكون على قتلاهم بكاء، ونحن الناس يزغردون ويفرحون ويحتفلون بالشهيد احتفالاً عظيماً واسر الشهداء يقدمون القوافل ولا يطلبون عطاء او تعويضات وهذه رسائل مهمة يجب ان يفهمها العدو وإلا فقد كتب الله دمارهم على ايدينا واليمنيون مستعدون لمواجهة العدو حتى تحقيق النصر إن شاء الله. مواقف نادرة العقيد ابراهيم المؤيد تحدث بالقول: في هذا اليوم العظيم يقدم والد الشهيد أبو خليل المؤيد واخوانه قافلة دعماً ومساندة لابطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الساحل الغربي وفي كافة ثغور الوطن وهذه القافلة ليست مستحيلة على مثل ابي الشهداء الاستاذ عبدالله حسين المؤيد لانه شخصية معروفة قدم فلذات أكباده اربعة شهداء كانوا من اعظم المجاهدين والمرابطين في سبيل الله وفي سبيل الدفاع عن الوطن والعرض وكان لهم السبق في جميع الجهات الأمامية والشهيد ابو خليل معروف والكل يعرف ابو خليل بكرمه بشجاعته وبمساحته وبمواقفه البطولية في التصدي للغزاة والمرتزقة في مواقع العزة والكرامة وسطر اروع المواقف البطولية بكل شجاعة واستبسال حتى نال الشهادة، نسأل الله ان يتغمدهم بواسع الرحمة وان يلحقنا بهم ان شاء الله شهداء جميعاً وان يعجل بالنصر والفرج والفتح المبين لشعبنا اليمني العظيم وان يخذل ويدمر ويهلك اعداء الدين اسرائيل وامريكا والدواعش التكفيريين والمرتزقة والخونة ولا نامت أعين الجبناء.