حذر المؤتمر الشعبي العام من الخروقات التي تمارسها أحزاب اللقاء المشترك للتلاعب بسجلات قيد وتسجيل الناخبين وحالة هيجان التزوير التي تنتابهم هذه الأيام بالدفع بصغار السن والضغط على منتسيبها من أعضاء اللجان الانتخابية لتزوير السجلات الانتخابية وعمليات القيد ونقل المَواطَن الانتخابية . وقال الأمين العام المساعد لقطاع الإعلام والثقافة رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني ان تلك التصرفات لاتخدم العملية الديمقراطية اليمنية . واضاف في تصريح خاص ل"26سبتمبرنت"ان المؤتمر يعاني من خروقات أحزاب اللقاء المشترك وفي مقدمتهم حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي وصفه بأنه يجيد التزوير وانه الحزب الأوحد الذي يمتلك أدوات وأساليب الالتواء المختلفة التي عرف بها من خلال سوابقه المماثلة في العمليات الانتخابية الماضية . مضيفا ان الادرات القانونية لفروع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظات ترصد بشكل يومي خروقات انتخابية كبيرة تمارسها شخصيات في حزب الإصلاح وأحزاب المشترك‘ متوعدا حزب تجمع الإصلاح بكشف أساليبه وخروقاته الانتخابية التي اقترفها أمام القانون والرأي العام وساحات القضاء . مشيرا إلى إن المؤتمر سيعمل على تجميع كل تلك الخروقات وتقديم الطعن فيها بعد انتهاء عملية القيد والتسجيل وفق ما نص عليه القانون . مؤكدا ان المؤتمر الشعبي يحرص دوما على التقيد بالإجراءات القانونية سلك سبل الديمقراطية والحضارية لتقديم صورة ايجابية مشرفة للديمقراطية اليمنية. وحول الاتهامات اليومية التي يشنها أعلام المشترك ضد المؤتمر بالتزوير سجلات الناخبين,قال سلطان البركاني أن المؤتمر احرص الأحزاب من غيره على سلامة العملية الانتخابية مجددا التأكيد بان إجراء انتخابات حرة ونزيهة يأتي ضمن اولويات المؤتمر الذي ينفذ حملة واسعة للإصلاحات التي تستهدف استئصال كافة الظواهر السلبية التي تعاني منها الحياة اليمنية بما فيها أساليب الحذلقة على العملية الانتخابية . وقال أن المؤتمر يرحب ويحترم كل الشكاوي والطعون الانتخابية التي ستقدم إلى اللجان الأساسية أو الإشرافية أو القضاء باعتبار أن ذلك مكفول دستوريا. داعيا في الوقت ذاته حزب الإصلاح واللقاء والمشترك إلى الترفع من ما اسماه بقتل القتيل والمشي في جنازته والكف عن ذرف دموع التماسيح وتلبس قناع الضحية التي باتت معروفة والالتفات إلى العمل الحزبي المنظم والمبرمج بدلا من السير في متاهات فلسفة التآمر.