نبارك لقيادتنا السياسية القرآنية ولأبناء شعبنا اليمني العظيم نجاح فعالية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة و السلام و على آله و بتلك الصورة و تلك الحشود المليونية التي أذهلت العالم و أرعبت أعداء الله و أعداء رسوله و أوصلت رسائل قوية باليستية يمانية إلى دول العدوان أننا و بعد أربع سنوات من عدوانكم و حصاركم و قتلكم و إجرامكم ...بعد أربع سنوات من القنابل النيترونية و العنقودية و الأسلحة المحرمة ....بعد أربع سنوات من قتل أطفالنا و نسائنا و تدمير بلادنا ....بعد أربع سنوات من الحرب الإقتصادية و الإعلامية و الأمنية ...بعد أربع سنوات من التضحيات و المعاناة....بعد أربع سنوات و ببركة رسول الله صلوات الله عليه و اله و ببركة حب شعبنا و إيمان شعبنا و صدق شعبنا و ارتباط شعبنا اليمني المؤمن العظيم بأعظم الخلق سيدنا رسول الله صلوات الله عليه و اله... هاهو شعبنا اليمني كبارا و صغارا رجالا ونساء يحتشد في ثمان ساحات ليقول للعالم أننا بالله ورسوله أقوى و أكثر صمودا و ثابتا .. وهنا نقدم الحمد والشكر والفضل والمن لله وحده الذي وفقنا لهذه المواقف المشرفة والقوية والمحقة ونحمده و ونشكره على أن منحنا هذه القيادة القرآنية السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله الذي أحيا فينا حب النبي المصطفى وحب مبادئه وأخلاقه و قيمه فعشنا أعزاء كرماء نأبى الخضوع لكل طواغيت العالم في زمن خضع فيه أكثر المسلمون لأمريكا و إسرائيل، وها هو ترامب يعلن أنه لولا السعودية لكانت إسرائيل في ورطة، وهو ما يؤكد فعلاً أن العدوان على اليمن جزء من معركة الأمة وأن محاولة تدمير اليمن وقواه الوطنية الحرة هو بالنسبة لأمريكا ضرورة لحماية إسرائيل أولاً والبقية أدوات. وهنا نقول لكل أولئك العملاء والمنافقين الذين تولوا ترامب ونتنياهو نقول لهم نحن لم ولا ولن نتولى إلا الله و رسوله وأعلام الهدى أولياءه ..