انشطة رياضية وفعاليات متنوعة على مدار العام، تنافس مثير في شتى الالعاب، والكل يسعى لحصد القاب البطولات كل هذا كانت تقام على هذه الصالة الدولية التي اقف اليوم امام مشهد غير مألوف من خلال الدمار الهائل والاضرار التي صب عليها تحالف العدوان حقدة الدفين تجاه هذه الصالة الرياضية التي تعد من اكبر الصالات الدولية على الشرق الاوسط في إطار الحقد الممنهج والبغيض الذي يكشفه العدوان البربري تجاه الوطن اليمني وأبناءه ومنشآته المختلفة بما فيها المنشآت الشبابية والرياضية. صالة 22مايو الدولية التي انفق عليها المليارات خدمة للرياضيين والشباب تحفة وطنية لا تقدر بثمن، وكم انتابني الحزن وانا ارى امام عيني الركام بعد ان كانت هذه الصالة شامخة مثل جبال عيبان وعطان وهي تستقبل وتحتضن كل الفعاليات والانشطة الرياضية والمؤتمرات وغيرها سواء في الاطار المحلي او استضافة البطولات الآسيوية والعربية والدولية.. كانت السباقة ولا تميز بين الكبير والصغير تستقبل الضيف بالكرم الحاتمي في احد المشاركات الآسيوية وبلد الايمان والحكمة تستضيف بطولة آسيوية في لعبة كرة السلة.. التقيت احد اللاعبين المبرزين من دولة لبنان كانت بسمته لا تفارقنا طيلة البطولة وتنتابه السعادة لمشاركته في هذا المحفل الآسيوي على صالة تدهش العقل مكنته من تقديم مستوى راقي،هذا الصديق جزء من الذكريات التي لاتنسى مهما طال العدوان. تحالف الشر التي تقوده امريكا واسرائيل بمعية ادواتها العفنة آل سعود والامارات تدرك جيدا ان اليمن سيكون له مستقبل زاهر واصبح منافساً في بعض الالعاب الرياضية مثل الكونغ فو والمصارعة والكاراتيه والتيكوندو متسيداً على المراكز الاولى دون منافس، الحسد البغيض الذي توارثته لديهم منذ الاف السنين لم يفرقوا بين منشاة رياضية او هدف عسكري حسب اقوالهم ومزاعهم الكاذبة.. اهم شيء قصف كل مقومات الحياة لدى الشعب اليمني العظيم الذي لقنهم، ومازال يسطر اروع الملاحم البطولية في كافة الجبهات القتالية، قصفت احلام الشباب باسلحة محرمة دولية بحجج وهمية وهي في الاصل متنفساً للرياضيين والشباب.. اربع سنوات مرت وصالة الرياضيين متناثرة نتيجة القصف الوحشي لهذه المنشآة الحيوية اوقفت معها عجلة الامال والطموحات التي كانت تراود لاعبيها وتناسى تحالف الشر ان هناك ملكاً ليس غافلاً عما يعمله الظالمون..لانامت اعين الجبناء.