تؤكد جبهات القتال جبهات العزة والكرامة والبطولة أن النصر المبين هو حليف جيشنا اليمني العظيم واللجان الشعبية وكل الأحرار من أبناء شعبنا اليمني الأبي أولي القوة والبأس الشديد الذين يأبون الظلم والضيم والهيمنة والغطرسة والاستعباد والإذلال ويعشقون الحرية والكرامة والمجد والشموخ، فالانتصار الساحق الذي يحققه أبطال الفداء وصناع المجد من منتسبي جيشنا العظيم ومجاهدي اللجان الشعبية في جميع الجبهات الداخلية وجبهات ما وراء الحدود يعد رسالة واضحة الدلالة وصريحة المعنى عن استمرار المضي قدماً بعزيمة الرجال الصادقين وقوة وإرادة حماة العرين وأبطال الفداء في تحطيم جبروت الأعداء والتنكيل بمرتزقته المأجورين وتطهير كل شبر في أرضنا الطيبة الطاهرة من خبث وشرور عصبة إبليس اللعين التي برزت جلية في صورة تحالف العدوان السعودي الإماراتي الصهيوامريكي وحشود مرتزقته المأجورين للعبث بأمن يمن الإيمان وفرض الهيمنة والوصاية عليه ونهب خيراته وثرواته وإذلال أبناء شعبه الأحرار وهو ما لم ولن يكون مهما كانت حشود قوى العدوان وحجم آلته الحربية وحداثتها.. فقد هزم الجمع وسحقت آلته الحربية المتطورة خلال الأعوام الأربعة الماضية وكان النصر المؤزر حليف أولي القوة وأولي البأس الشديد وسيستمر هذا العطاء السخي في صناعة الانتصارات المتوالية إذا ما استمر العدوان في غيه وطيشه ليسفر كل صبحٍ يمانيٍ جديد عن صناعة نصرٍ خالدٍ. وبكل تأكيد أنه سيتم تطهير كل شبر وكل منطقة في أرضنا اليمنية الحبيبة من دنس ورجس قوى العدوان ومرتزقته المأجورين.. فلا يمكن لإرادة الشر والدمار أن تقف في وجه إرادة الحق والخير والعدل والحرية والكرامة والسيادة والاستقلال فمهما طال الليل فإن نور الفجر آت وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.. ونحن كشعب نشد على أيدي الأبطال الشجعان في مواصلة المشوار العظيم في اقتلاع جذور أذناب وعملاء العدوان، والاستمرار بهذه الروح المعنوية العالية في معركة التنكيل بالمرتزقة المأجورين حتى تحقيق النصر الكامل المبين.