كشف مصدر عسكري معلومات جديدة بشأن مشاركة العدو الإسرائيلي في العدوان على بلادنا وتحدياً في معركة الساحل الغربي. وبحسب المصدر فإن الأجهزة الاستخباراتية اليمنية تمكنت من رصد تحركات عسكرية معادية بالقرب من الشواطئ اليمنية في شهر نوفمبر 2018م الذي شهد تصعيداً عسكرياً من قبل العدوان في الساحل الغربي. وقال المصدر ل”26سبتمبر” إن دول العدوان من خلال احتلالها بعض الجزر اليمنية في البحر الأحمر سهلت لقوات إسرائيلية الوصول إلى جزر ارخبيل حنيش والتمركز بها بشكل سري وذلك لتنفيذ مهام استطلاعية واستخباراتية. وكانت قوات أمريكية قد تمركزت في جزيرة حنيش الكبرى مطلع العام 2018م في إطار المشاركة الامريكية في العدوان على بلادنا. وأشار المصدر إلى ان التعاون الأماراتي الإسرائيلي بات واضحاً في العدوان على بلادنا حيث تقوم الامارات بالاستعانة بالقوات البحرية الإسرائيلية لتنفيذ مهام عسكرية واستطلاعية في الجزر ودراسة إمكانية إقامة قواعد عسكرية سرية فيها للتحكم بمضيق باب المندب والاستفادة من الموقع الاستراتيجي لتلك الجزر المشرف على طرق الملاحة. وأضاف المصدر أن المشاركة الإسرائيلية في العدوان على بلادنا لا تزال غير معلنة وسط حرص دول العدوان على عدم الكشف عنها وهو ما تؤكده محاولة التغطية على وجود قوات إسرائيلية بالقرب من الشواطئ اليمنية حيث تحمل تلك القطع البحرية الإسرائيلية اعلام دول تشارك في العدوان على بلادنا. وتحدث المصدر عن مشاركة إسرائيلية مباشرة في المعارك التي دارت بالساحل الغربي خلال الأشهر الماضية حيث تنوعت تلك المشاركة بين الدعم اللوجيستي والمشاركة الفعلية عبر أسلحة بحرية وجوية.