الصفقة العسكرية القوية القاصمة التي تلقاها العدوان وحلفاؤه ومنافقوه في عقر داره تمثل إنذارا ًواضحاً وصريحاً بأن رجال الرجال من أبناء الجيش واللجان الشعبية يمتلكون استراتيجيات عسكرية نوعية.. وجهوزية قتالية عالية.. ومعنويات شامخة شموخ جبال اليمن الشماء وروحية جهادية فذة.. لذا ما على العدوان إلا أن يدرك أن زمن التكنولوجيا العسكرية المتطورة قد ولى مهدها وزمانها.. فالإنسان اليمني اليوم هو صانع الانتصارات بروحية إيمانية متوهجة وجهادية متقدة يتزود بها في المعارك ضده عدوه.. لان الله وعد عباده المؤمنين الصادقين النصر المبين “ وكان حقاً علينا نصر المؤمنين”.