نجا وزير عربي من الموت في الطائرة الإثيوبية المنكوبة , وكشف مستشار وزير البيئة والتنمية المستدامة في موريتانيا، محمد يحي ولد لفضل، أنه رفض مرور وزير البيئة الموريتاني أميدي كامارا عبر العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث كان مفترض أن يستقل الطائرة الإثيوبية المنكوبة. وقال المستشار "استقبلت صباح اليوم في مطار جومو كنياتا في نيروبيكينيا، السيد آميدي كامارا وزير البيئة و التنمية المستديمة حيث وصل للمشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة". وأضاف ولد لفضل أن رفضه لمرور الوزير عبر أديس أبابا واختياره للخط عبر دكار و أبيدجان موفقا، للأسف لم يكن هناك ناجون من تحطم رحلة الأثيوبية من أديس أبابانيروبي هذا الصباح. 157 من الركاب من 33 جنسية . كما ادعى المواطن اليوناني أنطونيوس مافروبولوس، أنه غاب عن رحلة الخطوط الجوية الإثيوبية التي تحطمت صباح أمس الأحد بعد فترة وجيزة من إقلاعها من مطار أديس أبابا. وفي حديثه مع محطة "ألفا" التلفزيونية اليونانية، قال مافروبولوس إنه غاب عن الرحلة لأنه تأخر دقيقتين عن موعد الإقلاع! وأضاف: "استطعت رؤية الناس يصعدون. لقد كنت غاضبا للغاية لأنهم لم يسمحوا لي بالدخول"، وهو ما تحول إلى أكثر لحظات الحظ في حياته. وأوضح مافروبولوس أنه كان يحمل أمتعته في يديه وهذا سبب عدم انتظار الطاقم له. هذه المسألة أنقذته لاحقا من المزيد من المشاكل، لأنه بعد أن انتشرت الأنباء المأساوية عن الحادث، كان على أجهزة الأمن أن تحقق معه، لأنه الشخص الوحيد الذي لم يركب الطائرة. وقال المواطن اليوناني: "لم تكن هناك أي صلة منطقية بين تأخري وتحطم الطائرة، حيث كانت بحوزتي أمتعتي"، مضيفا أن: "هذا سبب عدم استجوابي أكثر". وفي وقت سابق، أكدت الخطوط الجوية الإثيوبية أن طائرة من طراز "بوينغ 737-800 MAX"، رقم الرحلة ET- AVJ تحطمت قرب مدينة دبرزيت وسط البلاد، وكان على متنها 149 وطاقم مؤلف من ثمانية أفراد، لم ينج أحد منهم.