العميد الركن/ عبدالملك سفيان تحل على الشعب اليمني ذكراه الرابعة العظيمة في تصديه وصموده النضالي الكفاحي الجهادي الدفاعي التحرري التاريخي الأسطوري في وجه تحالف قوى العدوان الاستعماري الغربي الصهيوني الوهابي وتوابعهم خونة الدين والوطن والشعب، وفي خلال تلك السنوات العدوانية الأربع المنصرمة سطر فيها شعبنا اليمني العظيم بقيادته الثورية الوطنية الجسورة المحنكة الحكيمة وبجيشه ولجانه الشعبية الأبطال البواسل أعظم وأروع المواقف والملاحم النضالية الكفاحية الجهادية الدفاعية التحررية شرفاً وبطولةً وإقداما وشجاعةً وثباتاً وصلابةً وبذلاً وعطاءً وتضحية وصموداً وتصدياً وصبراً واقتداراً في مواجهة اشد واعتى العدائيات الاستعمارية والخيانية تكالباً وقذارةً وانحطاطاً وبشاعة واجراماً وارهاباً وتوحشاً وصلفاً وغطرسة ورعونة وأكثر عدةً وعتاداً وتدميراً وإبادة على وجه الأرض، وعلى مر العصور التاريخية في قتله وإبادته لأبناء الشعب اليمني نساءً واطفالاً وشيوخاً وشباناً طوال الأربع السنوات من حربه العدوانية الغاشمة.. ومدمراً لكل ممتلكاته الخاصة والعامة وناهباً لكل خيراته وثرواته ومصادر عيشه وحياته، وإماتته حصاراً وتجويعاً.. وفي ظل المواقف الضعيفة والمتهاونة والمتواطئة وغير الجادة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي على إرغام قادة دول تحالف العدوان الاستعماري الأمريكي الإسرائيلي البريطاني السعودي الإماراتي وعملائهم ومرتزقتهم على الجنوح للسلم والانصياع للحل السياسي الشامل بدءاً من إلزامهم بتنفيذ اتفاق السويد، وتوقف خروقاتهم العدوانية العسكرية باستهداف المواطنين بالحديدة، وإنهاء العدوان وفك الحصار المميت على الشعب اليمني، ورحيل الغزاة المحتلين وعملائهم المرتزقة الخونة عن وطننا وبلدنا وأرضنا الطاهرة. وقد قدم شعبنا اليمني في نضاله وكفاحه وجهاده الدفاعي التحرري، ومازال أعظم وأغلى التضحيات من قوافل الشهداء الأبرار من خيرة أبنائه النجباء في سبيل الله ذوداً ودفاعاً عن الدين والوطن والعرض. واليوم شعبنا اليمني وهو يدخل عامه الخامس يواصل مسيرته النضالية الكفاحية الجهادية الدفاعية التحررية في التصدي والصمود في وجه العد وان الاستعماري الغربي الصهيوني الوهابي والخونة والعملاء والمرتزقة وهو أكثر عنفواناً وقوة وتماسكاً وصلابةً وثباتاً وصبراً وعطاءً وبذلاً وتضحيةً وتمكناً واقتداراً أكثر مما قد مضى.. وشعبنا بعون الله تعالى سيحقق الانتصار الكبير النهائي قريباً. «والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون»..