قال الدكتور ابوبكر ألقربي وزير الخارجية والمغتربين أن اجتماعات مجلس التنسيق اليمني السعودي القادمة التي سيرأسها ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ورئيس مجلس الوزراء عبدا لقادر بإجمال تكتسب أهمية خاصة بعد ان اعلنت المملكة العربية السعودية موقفا واضحا بالنسبة لتأهيل اليمن للاندماج في اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي. واضاف آن اللقاء يمثل فرصة لتبادل وجهات النظر والدخول في بعض تفاصيل هذا الاندماج وكذا الدور الذي يمكن أن تلعبه المملكة كحكومة ومن خلال الصندوق السعودي للتنمية في توفير التمويل اللازم لخطة التأهيل الاقتصادي اليمني واشار القربي في حوار نشرته صحيفة اليوم السعودية في عددها الصادر امس الاثنين إلى ان الاجتماع سيشهد توقيع العديد من الاتفاقيات بين الجانبين والتي تعزز العلاقات الاقتصادية والتجارية والتعليمية والعلمية. وبالإضافة الى تنسيق الدور الذي تقوم به اليمن والمملكة تجاه العديد من القضايا محط اهتمام البلدين كقضية العراق وفلسطين و دارفور والصومال ووصف القربي الدور السعودي في فتح آفاق جديدة للعلاقات اليمنية الخليجية بالمتميز والصادق لضم بلادنا لمجلس التعاون الخليجي خصوصاً التصريحات الأخيرة التى ادلى بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي عبرت بجلاء عن عمق ومتانة العلاقات بين البلدين. واكد أن السياسة اليمنية في مسار علاقاتها مع دول الخليج قائمة على أساس التعاون والشراكة وعلاقات الجوار وقد أثمرت خلال الفترة الماضية عن نتائج إيجابية تمثلت في انضمام اليمن إلى عدد من التكتلات الخليجية واليوم هناك ترتيبات جديدة لانضمام اليمن إلى تكتلات أخرى كما أن هناك مؤتمرا للمانحين لدعم الاقتصاد اليمني وتأهيله للاندماج في الاقتصاديات الخليجية وكل هذه التطورات لا شك تمثل نقاطا مضيئة في الجهود التي قادها الرئيس علي عبدالله صالح لتطوير علاقات بلاده بمحيطة الخليجي والانتقال بها إلى آفاق رحبة في تعزيز وتوسيع التعاون بين دول الخليج.وعن مؤتمر المانحين قال القربي ان هناك لجان تعمل حاليا في وزارة التخطيط والتعاون الدولي التى انتهت من إعداد الخطة الخمسية وستكون الأساس الذي سيتم من خلاله تقديم الدعم لليمن سواء من مجلس التعاون الخليجي أو من أوروبا أو الولاياتالمتحدة أو من المنظمات الدولية, وهناك إعداد يسير بوتيرة عالية وسيتم الانتهاء من كافة الترتيبات قبيل موعد المؤتمر المقرر عقده في لندن نوفمبر المقبل لعرضها على المؤتمر
