الجنيد: إعادة تشغيل المرافق الصحية والمياه والمدارس وفتح الطرق في حجور من الأمور العاجلة ناقش اجتماع بصنعاء برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات محمود عبدالقادر الجنيد، آلية تفعيل الخدمات الضرورية في منطقة حجور بمحافظة حجة، وفقاً للاحتياجات العاجلة المرفوعة من السلطة المحلية وقيادة وزارة الإدارة المحلية. في الاجتماع الذي حضره وزراء الإدارة المحلية علي القيسي والمياه والبيئة المهندس نبيل الوزير والنقل زكريا الشامي والكهرباء والطاقة المهندس لطف الجرموزي والشؤون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع ووزير الدولة الدكتور حميد المزجاجي، ومحافظ حجة هلال عبده الصوفي، ومحافظ الضالع حنين جريب ووكيل وزارة الثقافة عائد علي والأمين العام المساعد لرئاسة الوزراء يحيى القائفي.. أكد الجنيد أن تحرك الوزارات والمؤسسات الخدمية لإعادة تفعيل المرافق الخدمية في منطقة حجور يأتي على رأس أولويات ومهام الوزارات الخدمية للتخفيف من معاناة المواطنين في منطقة حجور وكشر بعد انتهاء الفتنة التي أشعلها العدوان ومرتزقته وألحقت أضراراً كبيرة في المرافق والمنازل والطرق. وأشار إلى أن إعادة تشغيل المرافق الصحية والمياه والمدارس وفتح الطرق وغيرها من الخدمات التي لابد أن تتم وفق تقرير وزارة الإدارة المحلية الذي حددت فيه جوانب التدخل العاجل، ودور كل وزارة في التنفيذ وفق الاختصاص وبحدود الإمكانات المالية المتاحة. وشدد الجنيد على ضرورة أن يلمس المواطن في تلك المناطق تواجد الدولة في مختلف المجالات خصوصاً الخدمية منها، وبما يعزز من تطبيع الأوضاع وعودة النازحين من تلك المناطق إلى منازلهم. وأشار نائب رئيس الوزراء إلى أن الدور الذي جسده أبناء محافظة حجة والمشايخ والشخصيات الاجتماعية يمثل أنموذجاً صادقاً لحب الوطن والإيمان بأن الدفاع عن اليمن وسيادته واجب ديني يقع على كل حر غيور.. من جانبه أوضح وزير الإدارة المحلية أن القضاء على فتنة حجور حال دون تحقيق أطماع العدوان وعملائهم.. لافتاً الى ضرورة إيلاء هذه المناطق الاهتمام والبدء الفوري بإعادة الطرق والخدمات العامة كمتطلب ضروري وملح. فيما أكد وزير المياه والبيئة أن الفرق الفنية المكلفة بإعادة المياه في مناطق حجور تحركت فور إنهاء الفتنة بهدف تقييم الأضرار ورصد الاحتياجات، وهي الآن على وشك البدء بأعمال الصيانة وإعادة تدفق المياه وإيجاد الحلول في العديد من تلك المناطق. هذا وكان محافظ حجة قد استعرض احتياجات مديرية كشر وحجور من خدمات الصحة والتعليم، وضرورة إعادة الطريق الرئيسي والخطوط الأخرى داخل المديرية، بالإضافة إلى الاحتياجات الإنسانية والاغاثية العاجلة.. وكان المشاركون في الاجتماع قد استمعوا إلى تقرير وزارة الإدارة المحلية حول وضع مناطق حجور، والأضرار التي لحقت بالمرافق العامة وممتلكات المواطنين، والتدخلات العاجلة التي يجب على الجهات المعنية القيام بها لتطبيع الأوضاع في كشر وحجور. في حين قدم محافظ الضالع تقريراً عن الأوضاع في المحافظة خصوصاً المناطق القريبة من المواجهة مع مرتزقة العدوان، وجهود السلطة المحلية لتفعيل بعض الخدمات الضرورية في الصحة والتعليم، وتعزيز دور المجتمع في مواجهة العدوان ومخططاته الرامية إلى تفكيك الجبهة الداخلية. وطالب المحافظ جريب بإيلاء محافظة الضالع اهتماماً أكبر للخصوصية التي تمثلها والدور الذي يقوم به أبناؤها من هذه المرحلة الهامة من تاريخ الشعب اليمني. .. ويشدد على ضرورة استشعار المسؤولية وتفعيل دور الاتحاد العام للمعاقين إلى ذلك عقد امس بصنعاء لقاء برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات محمود الجنيد، بحضور وزير الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع، خصص لمناقشة وضع الاتحاد العام للمعاقين وآلية تعزيز وتفعيل دوره لخدمة شريحة المعاقين. وفي اللقاء الذي حضره وكلاء وزارة الشؤون الاجتماعية، وأعضاء الاتحاد العام للمعاقين، ومدير صندوق رعاية وتأهيل المعاقين ومدير مركز النور للمكفوفين وعدد من المختصين.. أكد نائب رئيس الوزراء على أهمية الإرادة وتعزيز الجانب الإداري لمؤسسات الدولة بما يكفل تقديم أفضل الأداء وفقاً للإمكانات المتاحة.ِ وشدد الجنيد على ضرورة استشعار الجميع للمرحلة التي يمر بها الوطن جراء استمرار العدوان والتقيد بتنفيذ القوانين واللوائح. ولفت إلى أن المشكلات والصعوبات التي تواجه عمل مؤسسات الدولة يمكن حلها بموضوعية، والاستفادة من الآراء والدراسات المقدمة من المختصين لتفعيل الحلول والبحث عن بدائل مجدية وعملية. ووجه نائب رئيس الوزراء قيادة اتحاد المعاقين بتنشيط وتفعيل إدارات الاتحاد والقيام بالمهام والمسؤوليات الواجبة عليه تجاه شريحة المعاقين التي تضاعفت معاناتها بالإضافة إلى زيادة أعداد المعاقين خلال أربع سنوات من العدوان والحصار. هذا وكان وزير الشؤون الاجتماعية ووكلاء الوزارة وأعضاء اتحاد المعاقين قد أشاروا إلى معاناة شريحة المعاقين وأهمية أن تتكاتف جهود الجميع في الاتحاد وصندوق رعاية المعاقين والجمعيات المعنية بالمعاقين، لتوفير احتياجات شريحة المعاقين وإيصال صوتهم ومعاناتهم إلى كل المنظمات الإنسانية والحقوقية.