عدوان مستمر على غزة والاحتلال بنشر عصابات لسرقة ما تبقى من طعام لتعميق المجاعة    مانشستر سيتي يقترب من حسم التأهل لدوري أبطال أوروبا    إصلاح الحديدة ينعى قائد المقاومة التهامية الشيخ الحجري ويشيد بأدواره الوطنية    الهلال السعودي يقيل جيسوس ويكلف محمد الشلهوب مدرباً للفريق    اللجنة السعودية المنظمة لكأس آسيا 2027 تجتمع بحضور سلمان بن إبراهيم    خلال 90 دقيقة.. بين الأهلي وتحقيق "الحلم الآسيوي" عقبة كاواساكي الياباني    احباط محاولة تهريب 2 كيلو حشيش وكمية من الشبو في عتق    رئاسة الحكومة من بحاح إلى بن مبارك    غارات اسرائيلية تستهدف بنى تحتية عسكرية في 4 محافظات سورية    سنتكوم تنشر تسجيلات من على متن فينسون وترومان للتزود بالامدادات والاقلاع لقصف مناطق في اليمن    إذا الشرعية عاجزة فلتعلن فشلها وتسلم الجنوب كاملا للانتقالي    صحيفة: أزمة الخدمات تعجّل نهاية التعايش بين حكومة بن مبارك والانتقالي    الفريق السامعي يكشف حجم الاضرار التي تعرض لها ميناء رأس عيسى بعد تجدد القصف الامريكي ويدين استمرار الاستهداف    الفريق السامعي يكشف حجم الاضرار التي تعرض لها ميناء رأس عيسى بعد تجدد القصف الامريكي ويدين استمرار الاستهداف    مسلحون يحاصرون مستشفى بصنعاء والشرطة تنشر دورياتها في محيط المستشفى ومداخله    الطيران الأمريكي يجدد قصف ميناء نفطي غرب اليمن    وزير سابق: قرار إلغاء تدريس الانجليزية في صنعاء شطري ويعمق الانفصال بين طلبة الوطن الواحد    هزتان ارضيتان تضربان محافظة ذمار    باحث يمني يحصل على برأه اختراع في الهند    الكوليرا تدق ناقوس الخطر في عدن ومحافظات مجاورة    غزوة القردعي ل شبوة لأطماع توسعية    "الأول من مايو" العيد المأساة..!    وقفات احتجاجية في مارب وتعز وحضرموت تندد باستمرار العدوان الصهيوني على غزة    احتراق باص نقل جماعي بين حضرموت ومارب    البيع الآجل في بقالات عدن بالريال السعودي    حكومة تتسول الديزل... والبلد حبلى بالثروات!    الإصلاحيين أستغلوه: بائع الأسكريم آذى سكان قرية اللصب وتم منعه ولم يمتثل (خريطة)    من يصلح فساد الملح!    مدرسة بن سميط بشبام تستقبل دفعات 84 و85 لثانوية سيئون (صور)    البرلماني بشر: تسييس التعليم سبب في تدني مستواه والوزارة لا تملك الحق في وقف تعليم الانجليزية    السامعي يهني عمال اليمن بعيدهم السنوي ويشيد بثابتهم وتقديمهم نموذج فريد في التحدي    السياغي: ابني معتقل في قسم شرطة مذبح منذ 10 أيام بدون مسوغ قانوني    شركة النفط بصنعاء توضح بشأن نفاذ مخزون الوقود    التكتل الوطني يدعو المجتمع الدولي إلى موقف أكثر حزماً تجاه أعمال الإرهاب والقرصنة الحوثية    مليشيا الحوثي الإرهابية تمنع سفن وقود مرخصة من مغادرة ميناء رأس عيسى بالحديدة    شاهد.. ردة فعل كريستيانو رونالدو عقب فشل النصر في التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا    "الحوثي يغتال الطفولة"..حملة الكترونية تفضح مراكز الموت وتدعو الآباء للحفاظ على أبنائهم    وفاة امرأة وجنينها بسبب انقطاع الكهرباء في عدن    صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    جازم العريقي .. قدوة ومثال    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يفوز بالكلاسيكو الاسباني ويحافظ على صدارة الاكثر تتويجا    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الوطن يمر بمرحلة حرجة ومنعطف تاريخي هام وعلى الرئيس مواصلة قيادة المسيرة استجابة لمطالب الجماهير
مسئولون وشخصيات ومثقفون ل26سبتمبرنت
نشر في 26 سبتمبر يوم 21 - 06 - 2006

الأصوات الكبيرة التي تعالت داخل الصالة الرياضية المغلقة بالعاصمة صنعاء خلال انعقاد الدورة الاستثنائية للمؤتمر الشعبي العام عندما خاطب فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الحاضرين بانه لن يترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة وحان الوقت ليرتاح ..حينها فقط قامت القاعة ولم تقعد ،تعالت الأصوات ،ذرفت الدموع ،أصيبت الأبدان بقشعريرة .. الصالة التي اكتضت بجموع غفيرة من أعضاء المؤتمر الشعبي العام وغيرهم الملايين التي كانت تترقب خطاب فخامة الاخ الرئيس عبر شاشات التلفاز وأثير الإذاعة في مختلف مناطق اليمن ،أصابها الذهول وما تزال الحيرة تلازمه لإصرار فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهوري على عدم الترشح في الانتخابات المقبلة ،لكن سلاح تلك الجماهير الغفيرة إصرار آخر على ضرورة بقاء الأخ الرئيس في المرحلة المقبلة الذي تثق ان الرئيس علي عبدالله صالح لن يخذلها لمعرفة بانه رجل عظيم وصاحب قلب كبير عرف دائماً بحبه الكبير لشعبه ووطنه وجعل مصلحة اليمن فوق كل الاعتبارات ،جعل هموم ومصالح اليمن دائماً لا تفارق مخيلته، تحمل من التعب والإرهاق والسهر مالم يتحمله غيره ،ليس من اجل منفعة شخصية ولكن من اجل اليمن الكبير ،
ونحن في صحيفةً"26سبتمبرنت"وبرغم حبنا الكبير لفخامة الاخ الرئيس ومعرفتنا بالمكانة الكبيرة التي يحظى بها علي عبدالله صالح في قلوب وأفئدة الشعب اليمني قاطبة، الا اننا حرصنا على النزول لتسجيل وتوثيق ذلك الحب الكبير على صدر صفحاتنا وسجلنا إجابات عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والأكاديمية على سؤال واحد من أسئلة واستفسارات كثيرة جدا .. وكان السؤال هو.. لماذا الإصرار الرسمي والشعبي على ضرورة بقاء علي عبدالله صالح في قيادة اليمن في الفترة المقبلة" وخرجنا بالحصيلة التالية:-
* في البداية التقينا بالدكتور سيف العسلي وزير المالية الذي قال هناك أسباب تحتم على فخامة الاخ الرئيس الترشح في الانتخابات القادمة،و فند تلك أسباب الإصرار الشعبي الكبير بالعديد من النقاط الهامة التي لا يمكن تجاهلها وأشار الى ان اليمن دوله ديمقراطية ناشئة بدأت تتكون الوشائج الديمقراطية فيها ،لكنها لم تقوى لتحمل أي هذه العملية لتغيير السلطة .
ولذلك فبقاه علي عبدالله صالح ضرورة وطنية لتقوية هذه الوشائج حتى تكون قادرة علي تحمل عملية التغيير في السلطة.
واستطرد بالقول:لقد تحقيق العديد من الإصلاحات خلال الفترة الماضية ولكن هذه الإصلاحات تحتاج الى تدعيم لإصلاحات أخرى وأي تغيير في السلطة فانه سيعيدنا الى المربع الأول وبالتالي سيعمل على انهاء العديد من تلك الإصلاحات ولهذا علينا الاستمرار في هذا المسار حتى تؤدي هذه الإصلاحات نتائجها وحتى تكون قادرة على الصمود أمام العواصف الأخرى.
مؤكداً ان علي عبدالله صالح هو الشخص الوحيد الذي يحض بإجماع شعبي ،فقد استطاع هذا الرجل ان يقيم تحالف مع مختلف القوى السياسية الموجوده علي الساحة ويعتبر القاسم المشترك بين لتك القوى.
ودلل العسلي حديثة بالقول : ان تلك القوى لم تستطيع ان تسمى حتى مرشح للرئاسة سواء كان لديها مصداقية او غيره وأيضا المؤتمر الشعبي العام لم يبلغ من النضج بحيث يستطيع ان يعين خليفة للأخ الرئيس وما شاهدناه هذا اليوم من استجابة عاطفيه عفويه تدل على عدم هذا النضج بالرغم ان الأخ الرئيس كان مصر ومازال مصر على ان يأخذ المؤتمر دوره في عملية النقاش وتحديد ما هي الأسباب التي تؤدي الى الإصرار على الأخ علي عبدالله صالح وعدم قبول المؤتمر بحق الأخ الرئيس بالخلود الى الراحة وهذه العوامل تدل على ان الوطن مازال بحاجة لفخامة الرئيس لانه الوحيد في اليمن، بل لانه الوحيد الذي وصل الى هذه المكانة التي تمكنه من قيادة اليمن للمرحلة القادمة ، فاليمن تواجه تحديات شتى أولها محاربه الفساد .
علي عبد الله صالح هو الرجل الوحيد الذي وصل إلى المكانة التي تمكنه من أن يقود اليمن في ظل التحديات التي تواجهها البلاد وأهمها محاربة الفساد –كما اسلفت-, وللعلم انه لا يوجد قائد سياسي قادر على كبح قوى الفساد مثل فخامة الرئيس ،وبالتالي فإن هذه التحديات تتطلب منه الاستمرار في هذه العملية وهي مكافحة الفساد, كما انه لا يوجد قائد سياسي قادر أن يرعى كل القوى السياسية سواء كانت في المؤتمر أو غيره سوى الأخ علي عبد الله صالح, ولا يوجد اليوم في اليمن قائد سياسي قادر على كسب ثقة المستثمرين المحليين والأجانب سوى فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح فلسوء حظه أن هذا هو الوضع القائم في اليمن وعليه أن يقبل بذلك سوى قبل أم لم يقبل، لأنه في نهاية المطاف هو من تربه هذا الوطن ولا يحب لهذا الوطن إلا كل الخير فلا يمكن أن نتصور أن يتنحى ويرى اليمن تدخل في عواصف كبيرة وهو ينظر إلى ذلك.
صمام أمان الوحدة والديمقراطية والتعددية
اللواء الركن مطهر رشاد المصري نائب وزير الداخلية أجاب بالقول حقيقةً أؤكد ان وجود الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح في الفترة القادمة أصبح حاجة ضرورية وذلك باعتبار أن المرحلة تحتاج إلى هذه الشخصية القيادية التاريخية الرمز الوحدوي على عبد الله صالح والذي لابد له أن يكمل المشوار ، بحكم انه لا يستطيع أي شخص أخر أن يحل محله في هذه الظروف بالذات حيث أن المرحلة القادمة تتطلب شخصية قيادية كشخصية الرئيس وخاصة وأن أبناء الشعب اليمني قد عاشوا معه أكثر من28 عاماً، هذه الفترة حقق فيها الأخ الرئيس إنجازات كبيرة جداًَ للبلد وشهدت اليمن نهضة تنموية شاملة في جميع المجالات التنمية سواء في النواحي السياسية والاقتصادية أو الأمنية وغيرها ، فالرئيس القائد علي عبدالله صالح هو صمام أمان للمكاسب التي تحققت وأكبر إنجاز تحقق للوطن في عهده هو الإنجاز الاستراتيجي الضخم وهو الوحدة اليمنية فنحن نعتبر الأخ الرئيس هو صمام أمان لكل هذه المنجزات وصمام أمان للمسيرة الديمقراطية والتعددية السياسية، وكما قلت أن المرحلة الحالية تتطلب بقاء الأخ الرئيس لاستكمال المشوار واستمرار تحقيق المنجزات حيث وطبيعة المرحلة كما نعلم ونشاهد سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي والعالمي, التي تعاني الكثير من الاختلالات في العديد من البلدان سواء في العراق أو الصومال وكثير من الدول الأخرى.
نحن هنا في اليمن بحاجة إلى تلك القيادة الحكيمة المتمثلة في فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ليستمر في قيادة سفينة النجاة.
لمزيد من الإنجازات والإصلاحات
أما الأخ عبد القادر هلال محافظ حضرموت عضو المؤتمر السابع بدأ حديثة بالقول:
في البداية اؤكد لكم ان انعقاد الدورة الاستثنائية حالياً لا يمثل حزب المؤتمر الشعبي العام وإنما يمثل إدارة الشعب اليمني برمته، هذا الشعب الذي اختار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح على مدي 28عام فوجده القائد الفذ وقد وفقه الله سبحانه وتعالى وجعله يقود السفينة ويوصلها إلى حيث يجب أن تكون..طيلة28 عاماً والشعب اليمني لم يجد علي عبد الله صالح إلا منحازاً للوطن وللمواطن في ضل المخاضات العالمية ،في ضل المعسكر الشرقي والغربي آنذاك لذلك فان الملفات التي عاشها الوطن مع الرئيس علي عبدالله صالح قد كتب لها النجاح وبحكم ان اليمن ينتطره إنجاز الكثير من المهام الجسيمة في بناء الوطن، ولهذا فالرئيس علي عبدالله صالح هو الأجدر بما ينتظر الوطن من بناء وتطور ونماء خاصة في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية التي نحن بحاجة فيها إلى حكمه والبصيرة الثاقبة لفخامته، فاذا كنا نتطلع لمستقبل واعد من البناء فان المرحلة القادمة تتطلب وجوده وها نحن اليوم نجنى ثمار 28عاما..والحقيقة التي يعلمها الشعب اليمني بكل فئاته ان الإصرار على بقاء فخامة الأخ الرئيس هو من اجل تحقيق منجزات اخرى خلال الدورة القادمة وعلى عبدالله صالح هو الأجدر أن يحققها .
فعلي عبدالله صالح حقق الكثير من الإنجازات سواء على صعيد الارتقاء بمكانة اليمن على المستوى الإقليمي والدولي و تأمين حدود اليمن و العلاقة مع دول الجوار وإنجازات أخرى للشباب, للاقتصاد,وغيرها ولهذا فاستمرار فخامة الرئيس يعني مزيد من الإصلاحات الاقتصادية, مزيد من الإنجازات لذلك فيما يأمله الشعب وما يتطلع إليه هو ما جعل الشعب يتمسك به مرشحاً في ظل تنافس ديقمراطي حر على النهج الديمقراطي الذي أسسه علي عبد الله صالح.
إكمال للمنجزات العظيمة
من جانبه اعتبر الأخ أحمد الكحلاني محافظ عدن هذا الإصرار الكبير من الشعب وأعضاء المؤتمر العام السابع من اجل الترشيح في الانتخابات الرئاسية القادمة :لان وجد الأخ الرئيس هو الرجل الذي أجمعت حوله كل فئات الشعب اليمني ، الرئيس علي عبد الله صالح هو مهندس الأعمال العظيمة الذي يجب أن يستمر من أجل استمرار هذه الأعمال العظيمة, هذا الإجماع العظيم سواء من أعضاء المؤتمر أو من غير أعضاء المؤتمر الشعبي العام وكل الشارع اليمني الذي يطالب فخامة الأخ الرئيس في البقاء كقائد ورئيس لهذا البلد العظيم حتى يكمل منجزاته العظيمة وحتى يشعر أبناء اليمن باطمئنان, وقد سمعنا اليوم ولاحظنا تعبير الجميع سواء من القطاع الرجالي أو النسائي وهو تعبير عن حال الشعب اليمني كله.
منقذ اليمن
الأخ أحمد الحماطي وكيل وزارة الإعلام بدأ حديثه لنا بوصف فخامة الاخ الرئيس علي عبد الله صالح بانه زعيم يمثل الشعب اليمني بأكمله, قائد وهبه الله لليمن، استطاع أن يحقق لهذا الوطن ما لم يحققه السابقون, لديه قلب كبير ويتصف بالتسامح والكرم وطول البال, لا يكيل بمكيالين, يعتبر نفسه أباً لكل الشعب اليمني دون أي تمييز، قام بواجبه تجاه اليمن قاطبة على أكمل وجه ..سواء في عهد التشطير" سابقاً" قبل الوحدة ولم يكن ملزماً بذلك واستطاع أن يحقق لليمن ما لم يحققه أحداً في مختلف مجالات التنمية, عمل على بناء نظام مؤسسي، أصدر قرار العفو العام أكثر من مرة, أصدره والحرب دائرة في الوقت الذي كان رموز الانفصال يوجهون رصاصهم إلى صدور الشعب اليمني, أصدر قرار العفو عنهم,لم تمتلئ السجون بعد حرب الانفصال, علي عبد الله صالح لا يمكن ان نتخيل اليمن بدونه.. فهو قائد يمسك بكل الخيوط ويتعامل مع الشعب اليمني بكل شرائحه بمنتهى المهارة والدقة, سياسته الخارجية حكيمة جداً لا ينحني او يطأطئ رأسه إطلاقاً لاية ضغوط خارجية, قالها بملئ الفم لا لأية وصايا أجنبية أو الاستقواء بالخارج, رفع رؤوس اليمنيين في كافة المحافل الدولية واستطاع أن يحقق الاستقلال الكامل والناجز للبلاد من خلال ترسيم كافة الحدود مع كل الدول الشقيقة والمجاورة بحيث أصبحت اليمن آمنة ومستقرة ولاتعاني من اية نزاعات خارجية, استطاع أن يخلق علاقة دولية وأن يخرج اليمن من أزمات كثيرة ومنعطفات كثيرة وان ينقذ اليمن من محاولات ومؤامرات خارجية عديدة.
صمام الأمان ورجل المرحلة
الشيخ يحيى النجار وكيل وزارة الأوقاف اعتبر ان إصرار الشعب على ضرورة إكمال علي عبد الله صالح للمسيرة اليمنية لأنه صمام الأمان ورجل المرحلة, هذا من جانب.. أما الجانب الآخر المشوار الذي قطعه مشوار كبير وبحاجه إلى استكمال ولن يكمله غير علي عبد الله صالح.
وقال النجار الرئيس علي عبد الله صالح أصبح ملكاً للأمة ليس ملكاً للمؤتمر فحسب, إنما يجب على الرئيس ان يخضع بقرارات المؤتمر من الناحية التنظيمية, ويجب عليه أن يستجيب لنداءات ومناشدات ومطالب الشعب, بحكم ان كل بيت وكل قرية وكل عزلة آمنت بعلي عبد الله صالح رئيساً بعدما وجدته رجل المنجزات, رجل الأعمار, رجل الخدمات, رجل أنكر ذاته, جاء والدنيا( شذر مذر) وقد وضع رأسه في كفة وركض في العمل والتنمية ومن وتحقق الأمن والاستقرار لليمن الذي بسطه على ربوع البلاد ومع ذلك كان صادقاً وكان يحبذ أن تكون اليمن في وضع أفضل والحظ هذا هو الواقع, وربما هو شعر بالآسى عندما يرى شعبه لم يصل إلى المرحلة التي كان يطمح أن يكون فيها وبالتالي يعطيه مجال للراحة ورعاية التجربة ليس من السلطة ولكن من أطر أخرى, لكن حظه هذا وعليه أن يقبل بحظه.
لاكتمال حلقات التاريخ
في حين قال الدكتور جميل العريقي مستشار وزارة المالية : ان التوقيت في مثل هذه الظروف التاريخية التي تتطلب بقاء الرئيس علي عبدالله صالح بهدف ضمان استقرار البلد واستكمال البنية التنموية والمؤسسية في البلاد واستكمال المشروع النهضوي الوحدوي الذي بدأ الرئيس علي عبدالله صالح ومعه العديد من الحريصين على هذا البلد والغيورين عليه فلا ينبغي للأخ الرئيس ان يترك البلاد في مثل هذه التوقيت .
وصحيح ان التغيير مطلوب ولكن ليس في مثل هذا التوقيت
فلا يزال لدى الأخ الرئيس القدرة والإمكانيات لمواصلة هذا البناء التنموي الذي من المؤكد انه سيكون أفضل خلال المرحلة القادمة اذا ما استمر الرئيس فستكون البلاد أكثر تطوراً وتنموياً وتصحيحاً وتصويبا للخلل القائم في أجهزة الدولة ، فلا زال لدى الأخ الرئيس القدرة أكثر من أي وقت مضي لتصحيح كل الاختلالات حتى تكتمل معه حلقات التاريخ فهذا الرجل الذي انجبته اليمن وحقق لها العديد من المنجزات .
نقطة التقاء لجميع اليمنيين
واتفق الأخ / عبدالرحمن حاجب أمين عام جامعة تعز مع سابقيه بان المرحلة تقتضي ان يكون علي عبدالله صالح هو الرئيس القادم لليمن خلال الدورة المقبلة على اعتبار انه مازال هناك الكثير من المهام التي يجب إنجازها خلال المرحلة القادمة والمتمثلة باستكمال البنى الديمقراطية التي اسسها منذ توليه الحكم في اليمن‘إضافة إلى الكثير من البناء التنموي الذي مازال بحاجة الى حنكة وخبرة الزعيم القائد علي عبدالله صالح فهو يمثل نقطة التقاء لجميع اليمنيين كافة وبالتالي فان المرحلة تقتضي وجوده على قمة السلطة ايضا للقضاء على الفساد واستكمال البناء المؤسسي .
في عهده اصبح لليمن مكانة كبيرة
ولم تخف بشرى عبد الكريم زايد عضو الرقابة التنظيمية في الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي حبها الكبير لفخامة الرئيس وتحدثت بصوت أشحبه كثرة الهتافات والمناشدة للرئيس داخل القاعة بالقول:-
ان إصرارها وإصرار الشعب كله على بقاء فخامة الاخ الرئيس لأنه القائد الفذ الذي أثبت للشعب اليمني قدرته على القيام بكل ما قام به من إنجازات وأعتقد أنه لم يوجد في اليمن ولن يوجد في الوقت الحالي شخص يمكن أن يتبوء المكان الذي تبوءه علي عبد الله صالح, يكفي انه من خلص اليمن من جميع الأزمات التي مرت بها والتي كان يمكن ان يصبح مصير اليمن كالعراق وغيره من الدول التي أصبحت خاضعة للدول الأجنبية, يكفينا أنه من اوجد الأمن وأوصل البلاد إلى بر الأمان وأصبحت اليمن في عهده دولة لها مكانتها الكبيرة على الساحة الإقليمية والدولية.
الأسرة الكبيرة بحاجة لفخامة الرئيس
طه الهمداني وكيل وزارة الخدمة المدنية قال:-
لا شك أنكم تعلمون بالمكاسب والمنجزات التي تحققت بفضل قيادة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لليمن طيلة هذه السنوات, ولعل أبرز ما تحقق هو المنجز التاريخي الوحدة اليمنية وترسيخ التجربة الديمقراطية، ناهيك عن الإنجازات العظيمة في شتى المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية.
وزاد الهمداني: الفترة القادمة تتطلب شخصية قيادية لهذا البلد بحجم الرئيس علي عبد الله صالح ونحن نحتاج إلى حنكة وحكمة باني نهضة اليمن لاستكمال مسيرة التنمية وبناء الدولة اليمنية الحديثة على أسس سليمة وصحيحة لكي تكون مهيئة فعلاً للتداول السلمي للسلطة.
وأردف: لا شك أن الرئيس علي عبد الله صالح من حقه أن يرتاح ومن حقه أن يستقر من معاناة السلطة لأنها مغرم وليست مغنم ولكن البلد بحاجة إليه واسرته الكبيرة ممثلة في الشعب اليمني بكل قواه بحاجة لأن يستكمل المشوار في هذه المرحلة الحرجة.
بينما اجاب عبد العزيز كهلان مدير عام مديرية الطيال بالتأكيد على ان إصرار الشعب علي ترشيح فخامة الأخ الرئيس لمعرفة الشعب بحكمته وقدرة العالية في قيادة سفينة البلاد ولهذا فالشعب يطالبه بالاستمرار, لأننا نمر في ظروف صعبة واليمن محتاجة لرجل مثله ولا يوجد حالياً في الساحة بديل له.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.