الاسم : علوي عبدالله عبدالغني الجنيد الاسم الجهادي: أبو يحيى المحافظة: تعز - صبر نشأته نشأ الشهيد وتربى في قرية الصراري- تلك القرية التي قدمت عشرات الشهداء في سبيل الله وربت أبناءها على البذل والجهاد والدفاع عن الإسلام، كان الشهيد- رحمه الله- من أنبل الشباب في القرية كان شهماً شجاعاً كريماً يحب عمل الخير ومساعدة الناس، ذا شخصية محبوبة لدى أهل القرية وكل من عرفه، وتميز بكتابة الشعر وسخر هذه الموهبة في سبيل الله والقضية. مشوار حياته الجهادية الشهيد من أسرة رضعت حب محمد وآل محمد وعشقت الشهادة دفاعاً عن الإسلام والمستضعفين ومن هذه البيئة انطلق الشهيد في سبيل الله في عام 2011م، متلقياً الدورات التأهيلية حتى عام 2014م فكان من السباقين في ثورة 21 سبتمبر، وكان يحث الناس على المشاركة فيها, ومع نجاح الثورة عمل مع اللجان الشعبية في تأمين العاصمة، ومع بدء العدوان السعودي الأمريكي انطلق للجهاد في جبهة لحج من ثم تعز ومن ثم جبهة الصراري وسطر ملاحم البطولة والثبات حتى استشهاده. شهادة أهله ورفاق دربه كان يعمل على توعيتنا وتحفيزنا للعمل ومواجهة هذه المخاطر والتحرك على نهج الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، وكان مجاهداً واعياً واثقاً بالله كل الثقة. كان الشهيد علوي من الرجال المخلصين حيث كان يتقن عمل كل ما أوكّل اليه، كما كان شديد الثقة بالله والنهج الذي يمشي عليه، كثير المرابطة في مترسه بكل يقظة وحذر، وكان مثالاً للصمود والتضحية في جبهة الصراري التي شهدت حصاراً من قبل عناصر القاعدة والمنافقين لأشهر، حيث كان يتفقد المجاهدين في موقعه ويعطي لهم دروساً في الصبر والتضحية وأن الشهادة في سبيل الله هي أكبر نصر. قصة استشهاده بعد حياة مليئة بالعطاء والتضحية والتنكيل بأعداء الله وفي أثناء اقتحام عناصر القاعدة والمنافقين ل قرية الصراري بعد حصار طويل كان الشهيد في الصفوف الأمامية في مواجهتهم وتصدى لعشرات الزحوفات واعمال الغدر والخيانة وبعد نفاد ذخيرته تمكن المنافقون من أسره فقاموا بصلبه حياً وقتله بطريقة بشعة من ثم قاموا بإحراق جثته، فسلام الله عليه وعلى روحه الطاهرة. من وصية الشهيد لزملائه وأهله: ان يتمسكوا بهذه المسيرة القرآنية وأن لا يتخلوا عن طريق العزة والكرامة، وكان يقول: انا سأسقط شهيداً فاجعلوا من دمي وقوداً وشعلة تنير الطريق لتحقيق العزة والكرامة.