سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العميد سمير حسن علي رضوان العائد إلى صف الوطن ل» 26سبتمبر»: ميليشيا طارق عفاش تنهار وتتلاشى من المواقع عند سماع طلق ناري وهذا بديهي لمن ليس لديه ضمير ولا مبادئ
قررت العودة أنا وكثيرون إلى الصف الوطني بعد أن وقعنا في مصيدة الارتزاق التابع للغزاة في الساحل الغربي الفساد وانعدام الاخلاق ظاهرة منتشرة بين قوات « الدمية» طارق عفاش قمنا بزيارة بعض المناطق السكنية ووجدنا الوضع مأساوياً في توزيع المساعدات التي لا تتم إلا للقليل من السكان أثناء ترؤسي لجنة الاغاثات وجدت نظرة الامارات لليمنيين كعمال نظافة الغزاة الاماراتيون يرسلون المرتزقة إلى القتال دون تخطيط ودون وجود قائد ميداني أوضح العميد سمير حسن علي رضوان العائد الى ارض الوطن في حواره ل»26سبتمبر» ان مرتزقة العدوان عبارة عن دُمى ليس إلا وعلى رأسهم ما يدعى بقائد حراس الجمهورية طارق عفاش وأكد أنهم مسلوبو القرار والإرادة وانهم يرسلون قواتهم للموت دون تخطيط مسبق ودون قائد في الميدان وهذا ما أدى الى استيائه كما هم الكثيرين.. هذا وأكثر نوضحه من خلال الحوار التالي الذي اجريناه معه في السطور التالية:- متابعة: هلال جزيلان ماهي الأسباب التي جعلتك تعود إلى صف الوطن؟ الأسباب كثيرة وكان الحلم لعودتي منذ أول يوم عندما شاهدت الوضع الأليم الموجود من القرارات المأخوذة من قبل الإمارات أي الذي لاحظته ان الجيش هناك عبارة عن دمى يستخدمونها لأغراض سياسية لصالح الإمارات والسعودية , لذلك قررت العودة انا وكثيرون غيري الى درجة ان بعض الاخوة هناك كان يقول لي نحن وقعنا في مصيدة « ودفنا « انه لا يوجد قرار بيد هذه القوات كل التعامل بيد الامارات حتى طارق عفاش لا يعلم بأي تحرك إلا بعد أخذه الأمر من الإمارات . حتى لا يوجد تخطيط بيده , فأحياناً يرسل المجندين الى حتفهم كأن يرسلهم الى مناطق بها الغام بأمر الامارات والامارات لا يهمها شيئا فقط توضح انها تضحي وتقاتل من اجل اليمنيين وهذا واقعه كذب حتى الطيران لا يأتي لإنقاذهم ولا يعبرهم ولذلك كان لا قرار لطارق عفاش ابدا فقط تسليم المعاشات ويقوم بفرزها فبدلاً من ان يستلم الجندي (1500) ريال سعودي يعطيه (1000) ريال فقط وبينما يستلم الضابط (2000) ريال سعودي يستلم (1500) ريال سعودي وهذا يدل على ان الفساد موجود وأخلاق معدومة فالشلة التي كانت معه في صنعاء هي نفسها الذين كانوا مفصولين لأسباب تمس بالشرف هم الذين يرافقونه, فما هي الجدوى من اطلاق اسم قائد قوات حراس الجمهورية وهو لا وجود قرار له ولو اليسير من ذلك يتحرك بالطائرة من السكن المقرر له في الامارات والذي يحرسه الاماراتي الى الساحل ومنه الى ابو ظبي يجلس في سكنه 5- 10 ايام لا غير ليس لديه عقلية جيدة يفكر بها فمن يجالسه يجد عقليته لا يستطيع ان يتكلم اربع كلمات مع بعض وانا اعتبره كارثة على الجمهورية اليمنية منذ توليه قيادة الحرس الخاص اعرفه شخصياً وعقليته من اول ما استلم قائد كتيبة كان عبارة عن دمية استعراض ليس الا والان دمية بيد الأمارات . ماهو سبب نزولك والتحاقك بهم؟ كان نزولي بسبب ألمي الشديد على الزعيم فقد كان ألما وجرحا ظليت خمسة ايام وتم إبلاغي انه سيقبض علي وقد غادرت انا وبعض الزملاء وبالنسبة لي وصلت الى مأرب وقبل ذلك جلست في ذمار أكثر من يومين وتم تهريبنا عبر مناطق وعرة وصلنا الى مأرب ونمنا في فندق هناك انا وبعض الزملاء وبعد ذلك تحركنا الى المهرة والذي كنت معه زميلي وصلت ورأيت الوضع ليس مطمئنا هناك فرجعت الى مأرب الى فندق هناك بزملاء لي الذين أكدوا لي سنتواصل بقائد مقاومة في محافظتك ذهبت الى محافظ المحافظة قال لي انت عفاشي لا نستطيع عمل لك شيئا استمريت قالوا لي سيعملون وساطة وصلت الى هناك لبعض الدوائر يقولون هل لديك أوامر من رئيس الجمهورية أو رئيس الاركان, رئيس الاركان لا يوجد ورئيس المقاومة الذي تبع محافظتنا يقول شوف لك حلا اضطريت اجلس شهر ونصف وانا على هذا المنوال وفي المقابل من جاء من الاصلاح يسكن ويرقم ويستلم معاشا حتى سألتهم هل قلتم لنا ننزل وستستقبلونا على الرحب والسعه اين ذلك؟ وبعد ذلك ذهبت بعد التنسيق مع بعض الزملاء الى عدن وجلست هناك وبعد ذلك تم استدعائي انه تم قبولي لمقابلة طارق جئت وقد وصل قبلي (1700) فرد قالوا لي لماذا تأخرت قلت لهم انا ابحث عنكم أنا الذي خرجت قبلكم سألني ماذا كنت أعمل وما هو اخر عمل قلت له كنت عمليات اللواء العاشر مكلفاً وكنت قائد كتيبة.. قال عندي قائد سرية قلت هدفنا سامي اهم من المناصب وقال لي بعد ذلك سيكون لك عمل كبير اي سيعطيني عملا كبيرا بعد ذلك تحركت مع كتيبة الى ارتيريا وفيها تم تجهيزنا مع الاسلحة في قاعدة إماراتية والقاعدة هذه بحرية وجوية وقد دخلنا هذه القاعدة كعبيد ليس معانا الا اليسير من الاكل ومن كل الخدمات جلسنا عشرة ايام كاننا جلسنا سنة كاملة وهذا الانطباع ليس علي فقط بل على الكل وبعد ذلك ذهبنا الى ساحل المخا وتحركنا كتيبة تلو آخرى وبعد وصولنا الى هناك كنت اتوقع ترقيتي الى عمل كبير ولكن الذي لاحظته انه لا يولى المناصب إلا اقربائه من أسرته كبيت مقصع ووليد زياد والذيفاني وبعد ذلك دخلنا الى معسكر التحشيد وبعد ذلك دخلنا الى معسكر خالد ذهبنا نستطلع اتفاجأ بهم يحلفوني يمين الله لأنه حصل بيني ومحمد مقصع مهاترات الذي كان في التموين خاصة الحرس الجمهوري سابقاً لا يفقه شيئاً من أمور الجيش كان يأتي ليرفع صوته وبالتالي رديت عليه قائلاً لقد جئت ولدينا قضية انت خرجت من الثوب والان تأتي تستعرض لا مكان لذلك فالناس سواسية هنا , استمر الوضع وذات مرة اتفاجأ وانا في استطلاع وحصل في الكتيبة فشل وحصلت مشادة كلامية انا ووليد زياد فرديت عليه قائلاً انتم فاشلين وليس لديكم قرار ولم يستمعوا الى كلامي وبالتالي قلت لا يشرفني ان اجلس وانا اودي بأبناء الناس الى التهلكة وانا في تحدي مع من سينكر ذلك وبعد ذلك ذهبت ووقفت بنفسي أمام صادق دويد الذي لا يفقه شيئاً في الحياة الذين هم عبارة عن اناس مرتزقة استمريت في التوقيف يومين وانا منتظرا ان يحقق معي بعد ان حققوا مع الضباط الاخرين لماذا هربوا ولماذا لم يبقوا وانا بدوري لبست مدني وذهبت قلت لهم لا يشرفني ان ارسل ابناء الناس بدون تخطيط وبعد ذلك آتى لي بلاغ مباشر من ابو ايلول الذي هو الان حسب ماقيل انه نائبه , بلغوني الشرطة ان ابوايلول قال اتحرك معه وابو ايلول هذا هو محمد الذيفاني تحركت معه ومع صادق دويد مع الاماراتيين الى الخوخه تلك الايام وتحركنا بعدها قيل لي اني سأكون قائداً للمعسكر وعلي الاطلاع لأرى ماهي نواقص المعسكر هناك لكي يوفر لنا حسب ما أفادوا لي لأن هذا المعسكر سيكون يتبع قواتنا وانت ستكون قائد المعسكر وقبلها كان يتبع المقاومة التهامية الذي كان يصرح انه لا يمكن لطارق عفاش او احد قواته ان يدخلوا هذا المعسكر وعمل برقية للأمارتيين ونادى الشرعية بذلك ووصل الى مرحلة ان قسم المعسكر نصفين وبدأت مع سرية من الشرطة بدأت ارتب اين نسكن وبدأت اتواصل مع مقاول وانشأناه وبنينا مكاتب وبإشرافي والتاريخ سيثبت.. عملت على بناء جميع هيئات المعسكر واستمريت الى فترة من الفترات في رمضان جاء أحد الزملاء يقول لي إن محمد مقصع جاء يستلم المعسكر بدلك فأجبت أنه لن يمسك بدلي لو يذهب راسي، كأن الجماعة قاسوا نبضي وكيف سيكون ردة فعلي ولم يتم القرار تلك الأيام استمريت وطلبت اجازة لم يوافق عليها، قلت لهم أسرتي في عدن وأريد الذهاب إليهم ولي أكثر من ستة أشهر حاولت أقدم وساطة لم يرتضي لها، ولذلك ذهبت أستأذن من نائبه الذي هو جبران الحاشدي الله يفتح عليه الذي عمل بإخلاص وذهب نتيجة الحرب النفسية التي مورست عليه من قبل صادق دويد وحتى من طارق نفسه، وبالتالي قال لي تحرك خلاص أنا سأستأذن لك توكلت جلست حوالي خمسة عشر يوماً وعدت طبيعي اتصل بي عمليات السيطرة بأن أعود، وبدوري رجعت إذا بهم يقولون لي أني محتمل التغيير، استمريت أكثر من خمسة أيام وبعدها تم إبلاغي من اللواء جبران الحاشدي قائلاً لي إن القائد ضروري اسلم لضابط من أبناء الخوخة، فأجبت أني أريد أن أقابل القائد وبعدها دخلت الى عند طارق عفاش قال لي أهلاً بالذي ينادي بالعنصرية قلت له أنت الذي تؤسس لها، قال لي: لا يوجد هذا الكلام، وكلما تكلمت يقول لي أمنع الكلام، قلت لن امتنع عن الكلام، وكل ما في الأمر أنت خدمت «شلتك» قال لي ليس لدي شله، قلت: وهؤلاء ماذا يعملون، قال لي: ماذا سيعمل لك المعسكر لو بقيت فيه، فقلت يا أخي لم أعد أرغب فيه ولم أعد أريد لك حاجة، وهو بدوره قال لي: انتظر وسيكون لنا كلام، وأنا بدوري أستأذنت وخرجت مباشرة الى المعسكر دون أن اسلم المعسكر وغادرت المخا دون أن اسلمه وهم يقولون اسلمه في دور وتسليم فقلت قد هو عندهم وشاورت نفسي من وقت لآخر وبعد عدد من المضايقات غادرت الى حيث ما كنت.. تردد كلام كثير في مواقع التواصل الاجتماعي على أنك لم تكن قائد معسكر الخوخة ما هو ردك حول ذلك؟ أنا أسخر منهم ولك أن تسأل من استلم المعسكر بعدي وهو العميد الركن هاني قيوع وأنا بدوري أقول أن كل كلامهم كذب واحتيال ونفاق فحياتهم عبارة عن غش.. البعض يتكلم أن طارق عفاش واجهة بغض النظر عن كونه دمية بيد الإمارات والقائد الفعلي هو عمار صالح.. ما تعليقك؟ من المؤكد ذلك لكونه من يقوم بكل الإجراءات الإدارية والتنفيذية.. من خلال قيادتك للمعسكر الذي أشرت إليه وعلاقتك بالمواطنين لاشك أن هناك انتهاكات حصلت.. هل لك أن توضح لنا ذلك؟ ذكرتني بالاحتفال الذي عندما كنا في الثاني من ديسمبر تم تكليفنا أننا والأستاذ عاطف محمد عاطف والأخ عبدالسلام البخيتي ومحمد أنعم، وهاني قيوع ونحن نبحث عن منصة قابلنا الشيخ محمد العميسي أحد مشايخ الخوخة فجأة منعنا أن نعمل منصة في ذات الأثناء الكوكباني اختطف الشيخ محمد العميسي من داخل بيته وبعد ذلك تم تحديد المنصة بأمر الكوكباني وليس بأمرنا وعملنا الهيلمة كلها بجهودنا وهم جالسين في الغرف والآن يقولون لم أكن قائد معسكر وستثبت الأيام وحسب طبيعة عملي كنت احتك بأعضاء المجلس المحلي للمؤتمر الشعبي العام كان يعيننا في التنسيقات لزيارة بعض الأماكن التي تحتاج مساعدة وكان الوضع مأساوياً وكان توزيع المساعدات للقليل وكان يتم تصوير ذلك وفي الواقع لا يستفيد الا القليل.. وفي أحدى المواقف كنت أتكلم مع مسعود الكعبي مسؤول في الهلال الأحمر الإماراتي قلت له هؤلاء يحتاجون كثيراً من المستلزمات قال لي أن هؤلاء عبارة عن عمال نظافة في نظره أن الناس هناك عبارة عن عمار نظافة فكانت هذه نظرته وهذا يؤكد نظرة الإمارات لنا عامة.. وذات يوم قلت لطارق عفاش أريد أن أخرج عيالي الى مصر كعيال دويد والأكوع والعمري، لم يعرني استماعاً ولم يرد علي كأنني أظن أن هذا من حقي.. لكن الواضح أن الحق لغيرنا أما نحن فلا وهذا يعطي اشارة أن طارق عفاش منتهي منتهي.. من خلال كلامك تحدثت عن تشكيلات المرتزقة الذين كأن كل واحد في وادي ما هو الحاصل برأيك؟ هذه مسألة منفردة كل هذه المسميات التي ذكرت في سؤالك تعمل منفصلة وكل جماعة لها علم خاص بها لكن أصحاب طارق عفاش أضعف مسمى ومكون من هذه المعسكرات.. فذات مرة جاؤوا غاضبين أصحاب تهامة قتل عليهم عمليات لواء وهم أتوا وكان لدينا سيارة خاصة بالعيادة كنا بصدد إعداد عيارة خارج المعسكر جاؤوا ليطلقوا عليها النار وأبلغت بذلك لكي أبحث عن الجناة خرجت بطقمين، وأنا تواصلت بالقيادة هل نتعامل معهم ونبحث عنهم قالوا لا أبداً هل نسحب السيارة قيل لنا اجعلوها كما هي من ذلك اليوم عرفت أننا لا شيء، وبعد ذلك قيل لي نستدعي أركان حرب ألوية تهامة آنذاك وأنا بدوري استدعيناه وقلنا نحلها قال نعم نحلها وسنوقف الاشخاص الذين أطلقوا النار فقط كانوا في حالة توتر على زميل لهم.. كيف وجدت معاملة الإماراتيين لقوات طارق عفاش؟ حول هذا الموضوع هناك موقف عندما كنا في ارتيريا عندما كنت في الكتيبة الأولى وبعد ذلك حركتهم بالعربات ثم استوقفني قائد التحالف هناك أبو خليفة يسمونه يقول لي نحن سنساعدكم سنطلعكم الى صنعاء ونحن بجانبكم واليمنيون أخوتنا كلام هرج بس نحن لا نريد أحدا يمضغ القات حتى طارق عفاش نفسه لا يخزن القات مجرد دمية لا أكثر.. كيف كان صدى الانتصارات للجيش واللجان الشعبية هناك؟ أنا سبق وأوضحت أن سبب عودتي هو عدم الأكتراث واللا مبالاة الحاصلة بالناس وارسالهم للقتال دون تخطيط ودون وجود قائد بالميدان دون وجود أي شيء يجنبهم الموت وأوضح أننا كنا نوهم أنفسنا أننا جيش منظم وفي الواقع لا وجود لذلك.. متى قررت العودة الى أرض الوطن؟ قررت العودة خلال الشهرين الأولى بعد وصولي الساحل وسبب التأخير في العودة هو قول الناس فيني لو غادرتم سيقولون عني هربت والفضل يعود لعودتي للأخ الأستاذ عاطف محمد عاطف وكان صادق وكان يتكلم بصدق لأن من كان بطلاً هناك يجعله لا يساوي شيئاً.. بحكم أنك كنت قائد معسكر وتقود قوات قتالية.. برأيك مع تطور الجيش واللجان الشعبية كيف تقيم من وجهة نظرك معنويات طارق عفاش ومرتزقته وسط صمود وانتصارات والتفاف الشعب اليمني؟ الذي لاحظته في قوات طارق عفاش ومعنوياتهم أنه ما إن تنفجر أحدى الطلقات إذا بك لن ترى أحداً حولك وهذا بديهي لمن لم يكن عنده لا مبادئ ولا ضمير ولا نظرة ولا فهم.. ما قراءتك لتوجهات الإمارات، وكيف ترى مخططاتهم؟ بالنسبة للإمارات أنا أطلعت على مخططاتهم، وبالتالي فالوعد الذي قطعوه لطارق قالوا له: لك أن تعبر من المخا وعلى طول الحديدة التي تعتبر نصيبك كما قالوا للانتقالي أنت نصيبك عدن ومرة أخرى يأتون لطارق عفاش أنت ستتولى تعز من الوازعية الى المخا.. ما الذي يمكن أن تطلقه من خلال دعوة للمغرر بهم في صف العدوان؟ ادعوهم من قلبي كما يعرفونني أن عليهم العودة الى أرض الوطن وأنا اعرف أن جميعهم يريدون العودة دون الذين هم مستفيدين وأنهم يلعنون اليوم الذي دخلوا فيه، فقضية العودة موجودة ولكن الخوف لازال ينتابهم حول مصيرهم وعيشتهم ولكني أشد على أيديهم العودة لو نأكل خبزاً وماء.. لم نكن نعلم أن التقسيم للوطن سيكون حاصلاً كما نلاحظ ولكن حصل غير ذلك، وذلك يعطي إشارة الذين في صنعاء هم على الحق كون هدفهم وحدة البلاد وأني من خلالكم أرفع التحية لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي لا يضاهي في زماننا هذا ولرجاله الميامين.