(وما ارسلناك الا رحمة للعالمين) نحن قادمون في الايام القليلة القادمة على مناسبة دينية عظيمة تذكرنا بعظمة نبينا محمد صلوات الله عليه وعلى آله بعظمة اشرف قائد عرفته البشريه قائد عظيم بأخلاقه وشجاعته وكرمه وصبره وحنكته وكل صفاته الدينيه والدنيويه وسماته العاليه والقوية بقوة الله وعظمته إنه يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الاول سنه 571 ميلادي إنه يوم عظيم بولادة الحبيب المصطفي محمد صلوات الله عليه وعلى آله يوم أشرقت فيه الارض نوراً وبهجةً ورحمة للعالمين فلنا الشرف الكبير ان نحتفل بهده المناسبه لنحصل على الاجر والثواب من رب العباد احتفالنا بنبينا محمد يغيظ الكفار والمنافقين ويجعل في قلوبهم الخوف والرهبة من الله واوليائه المؤمنين احتفالنا يعني حبنا لنبينا وطاعته وننهج نهجه قولا وفعلاً.. احتفالنا يعني انتصارنا عل اهل الباطل.. احتفالنا يعني ثباتنا على الحق وولاء المؤمنين الصادقين وانه من العيب والعار ان نلاحظ بعض من الدول العربيه والاسلاميه غافله عن دينها ومتناسيه لنبيها النور الساطع.. فلاتهتم بالاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف انما تحتفل بأعياد صهيونية امريكيه وانه من العار والعار المخزي لهم في الدنيا والآخرة.. اختتم رسالتي بان نتخلق بخلق نبينا محمد صلوات الله عليه وعلى آله لان خلقه القرآن.. * عضو لجنة الحشد والتعبئة العامة