سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزيرة الدولة رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الأستاذة رضية عبدالله ل «26 سبتمبر»:لا يمگن لليمنيين أن يقبلوا بمستعمر أو محتل وگما خرج المستعمر البريطاني مطروداً ذليلاً سيخرج المحتلون الجدد
التذمر في المحافظات الجنوبية ليس من الوحدة وإنما من أدوات السلطة الفاسدة التي كانت تتباهى حتى بفسادها السعودية والإمارات لم تحفظا حقوق الانسان أو تحققها في بلديهما فكيف ستحفظ حقوق الانسان في اليمن مر على اتفاق الرياض المشؤوم شهر ونيف لم تشكل أي حكومة بعدن لأن دول العدوان الصهيوأمريكي لا تريد ذلك أصبحنا نمتلك القرار والقوة بفضل الله وبفضل المجاهدين الصادقين وبفضل قيادتنا الحكيمة الثورية والسياسية نعمل الآن من خلال الرؤية الوطنية لإعادة بناء اللجنة الوطنية للمرأة وتفعيل دورها في حديث كان عنوانه الشفافية والوضوح، ووضع للنقاط على الحروف، أبحرنا بالحديث مع معالي وزيرة الدولة رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الاستاذة رضية عبدالله، في عدد من القضايا الوطنية والسياسية، والدور النضالي والاجتماعي للمرأة اليمنية، بالإضافة إلى القضايا الحقوقية والجرائم التي يرتكبها العدوان ومرتزقته بحق شعبنا اليمني.. فإلى الحصيلة: حوار: إيمان الحنظلي- عبدالحميد الحجازي احيى شعبنا اليمني في 30 من نوفمبر ذكرى الاستقلال ورحيل آخر جندي بريطاني من عدن.. ماذا تمثل هذه المناسبة خصوصاً وبعض مناطق وطننا الحبيب محتلة من قبل دول العدوان السعودي الاماراتي؟ شكراً جزيلا على استضافتكم لي في الصحيفة الغراء «26 سبتمبر», احتفاء الشعب اليمني بالذكرى ال 52 لطرد المستعمر البريطاني من المحافظات الجنوبية, ومحميات عدن, دليل على إباء اليمنيين وعدم قبولهم بأي مستعمر أو محتل، وهذا ما أثبته شعبنا اليمني طيلة ما يقارب خمس سنوات من مواجهة العدوان، وبفضل الله والقيادة الثورية الحكيمة لقائد الثورة العلم المجاهد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وما يسطره المجاهدون الابطال في مختلف الجبهات من مآثر بطولية وانتصارات عظيمة، مؤمنين بعدالة القضية التي يدافعون عنها وهي قضية السيادة والخروج من الوصاية الخارجية. التحرر من المستعمر البريطاني لم يأت إلا بكفاح مسلح من كل أبناء اليمن، واجهوا حينها المستعمر البريطاني بما لديه من عدة وعتاد، ومع ذلك لم يستطع وأد الثورة التي بزغ نورها يوم 27 نوفمبر وتفجرت شرارتها يوم 14 اكتوبر عام 1963, حيث كان الاتفاق الفعلي والخروج الجزئي للمستعمر البريطاني يوم 27 نوفمبر 1963م, حينها أدرك المستعمر البريطاني أنه لن يستطيع الاستمرار وخرج مطروداً من محمية عدن مقر المندوب السامي البريطاني آنذاك, وعد ذلك انتصاراً عظيماً لليمن شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً بعد 129 عاماً من الاستعمار والاستغلال والاستبداد للإنسان والثروة. مشاركة ومساهمة وماذا عن دور المرأة الجنوبية ومشاركتها في عملية التحرير والاستقلال من الاستعمار البريطاني؟ كان للمرأة اليمنية في الجنوب دور فاعل في عملية التحرر والثورة الأكتوبرية, وخروجها في المظاهرات ومشاركتها في الاضرابات العمالية، بل أن بعض النساء حينها شاركت في المقاومة المسلحة، وهذا الدور الكبير للمرأة يأتي من مكانتها في المجتمع ولما حظيت به من التعليم منذ خمسينيات القرن الماضي، وتميزت بهذا عن باقي النساء اليمنيات في المناطق الأخرى, كما أن انخراط المرأة الجنوبية في التعليم، ساعد النساء اليمنيات- خصوصاً في عدن- كي يشاركن في العمل النضالي من خلال توزيع المنشورات، ونقل بعض الاسلحة البسيطة التي لا تتعد احيانا المسدس من منطقة إلى اخرى, فكان لا يخلو منزل من المحافظات الجنوبية من فتاة أو امرأة ثائرة أو شاب ثائر منخرط في تنظيم سياسي مقاوم للمستعمر البغيض. فكان دور المرأة مشارك ومساهم في اجلاء وطرد المستعمر البريطاني من بلدنا, والتاريخ خلد مناضلات يمنيات قاومن الاستعمار وساهمن في طرده, منهن من عُذبن في سجون المحتل البريطاني أو في سجون اتباعه من المشايخ والسلاطين. معركة التحرر وفي الوقت الراهن أين دور المرأة اليمنية الجنوبية من المحتل الإماراتي والسعودي؟ المرأة جزء من المجتمع وكما يقال نصف المجتمع أو المجتمع كله، فهي الأم والزوجة والاخت والأبنة، وهي الولادة المربية للأحرار الأبطال والمجاهدين، فكما تغرس في نفوسهم حب الوطن والدفاع عنه تجود بأغلى الرجال في مواجهة الاستكبار والاحتلال، ومن خلال ما قدمته المرأة اليمنية في مواجهة العدوان خير دليل على عظمتها وعطائها. كما أن المرأة في المحافظات الجنوبية لن تتردد في المشاركة في معركة التحرر من اشباه المستعمرين الجدد الإماراتيين والسعوديين، وسيأتي اليوم الذي يجتثهم فيه شعبنا رجالاً ونساءً من أرضه إلى مزبلة التاريخ. صحيح أن ما عانته المحافظات الجنوبية بعد الوحدة من فساد السلطة جعل المجتمع هناك يشعر بالظلم, لأن أبناء المحافظات الجنوبية كانوا الاكثر تضحية ومحبة للوحدة، فكان شعار طلاب المدارس اليومي الوحدة اليمنية, والخطة الخمسية, النضال من أجل الثورة.. فالوحدة كانت هدفاً استراتيجياً لكل طفل ومواطن يمني, في تحقيق الاهداف التي رُسمت من أجلها الثورة، لكن أبناء تلك المحافظات تفاجأوا بعد تحقيق الوحدة اليمنية بفساد كبير, وحكومة مركزية بعيدة عن الواقع الذي يعيشه المواطن, من هنا كان التذمر ليس من الوحدة وإنما من أدوات السلطة الفاسدة التي كانت تتباهى حتى بفسادها, وبعد أربع سنوات من تحقيق الوحدة, كان الشارع الجنوبي يغلي من الفساد والتعالي والتكبر والاستيلاء على الثروة والأرض, ما أوصل المواطن في الجنوب أن لا يؤمن بالوحدة بهذه الصورة فجاءت حرب 94م, التي كانت فيها المحافظات الجنوبية هي الغنيمة للمنتصرين في الحرب, وهنا تأججت المشاعر المعادية للقائمين على الوحدة, وحتى الوحدة بحد ذاتها. أدوات رخيصة معالي الوزيرة.. لكن الآن هناك من يرتهن للعدوان ويعمل ضد شعبه؟ بعض الأدوات الرخيصة وهي متواجدة في كل محافظة وفي كل منطقة وبيت.. ولكن في الجنوب لا يزال الشرفاء والأحرار متواجدين، فالمهرة رفضت التدخل السعودي ولم تسمح له بتمرير الانبوب النفطي, كما أن السعودية أو الإمارات لم تستطع أن تقيم مؤسسات تخدم الاحتلال مباشرة في محافظة عدن أو أي محافظة اخرى, فميناء عدن لا يعمل بكامل طاقته, ومطار عدن لا يعمل بكامل قدرته التشغيلية, لأن الاحتلال يعلم انه في أي لحظة سيقوم الشعب بثورة ضده. وأما بالنسبة لمدن يخدم العدوان منهم مجموعة أسماء خرجت من صنعاء ومتواجدة في عدن هي مستفيدة بشكل شخصي، وفي نفس يهانون بشكل كبير فقد جعلهم الاحتلال عبيداً له ينفذون ولا يستطيعون حتى الكلام بحرية، هؤلاء لا يعبرون إلا عن انفسهم، لان اليمنيين الاحرار لم ولن يقبلوا بوجود مستعمر, فما بالنا بمحتل من عقلية السعودي والإماراتي, الذي هو أساساً أداة من أدوات الصهيونية العالمية التي تمثلها في العالم أمريكا وبريطانيا وفرنسا, ومن دار في دائرتهم. مرحلة معينة إذاً لماذا المواطن الجنوبي صامت على الاحتلال لم يتحرك إلى الآن؟ في عدن الآن صمت قوي لأن الأدوات هناك تتقاتل فيما بينها, أو العبيد يتقاتلون مع بعضهم ولا كلمة لهم إلا إتباع التوجيهات التي تصدر من مشغليهم, وأما الاحرار في عدن وبقية المحافظات الجنوبية فصمتهم على ما يجري في الجنوب لمرحلة معينة ليس إلا، ولن يطول صمت الاحرار وقريباً سيأتي اليوم الذي ينتصرون لوطنهم ولحريتهم وسيلفظون أدوات المحتل وعملاءه لترفرف أعلام ورايات الانتصار. أبشع الجرائم .كيف تنظرون إلى ما يجري في المحافظات الجنوبية الواقعة تحت الاحتلال من انتهاك لحقوق المرأة والإنسان بصورة عامة؟ السعودية والإمارات لم تحفظا حقوق الانسان أو تحققها في بلديهما فكيف ستحفظ حقوق الانسان في اليمن, لا يوجد أي منظمة تخص حقوق الانسان في السعودية أو في الإمارات أو البحرين أو قطر, انظمة تُنتهك حق مواطنيها وترتكب أبشع الجرائم والانتهاكات, لكن المواطن اليمني يدرك أن هذه الأدوات المتمثلة في المجلس الانتقالي, أو حكومة فنادق الرياض , ما هي إلا منفذ لخططهم, ومدركين انهم ليسوا إلا أدوات لا يستطيعون أن يتفوهون بأن هذا غلط أو هذا صح, اليوم بعد اتفاق الرياض الذي مر عليه اكثر من شهر ونيف لم تشكل حكومة في عدن, أو غيرها وليس لهادي أي سلطة, لأن دول العدوان الصهيوني المتمثل بأمريكا وبريطانيا يريدون الدول العربية, لا سلم ولا حرب, فحقوق الانسان لن تمنح ولن تُعطى لفاقد إعطاء الحقوق في بلاده. وسيلة اتصال من موقعك كرئيسة للجنة الوطنية للمرأة.. كيف بإمكانكم الدفاع عن حقوق النساء في المناطق الجنوبية المحتلة ؟ حيثما وجدت الاداة والعبد الرخيص في أي منطقة كانت سواءً في المناطق الحرة أو المحتلة وحيثما سمعنا عن انتهاك لحقوق المرأة والطفل, فواجبنا الانساني قبل إن يكون واجبنا الوظيفي أن نتفاعل تجاهها ونقف ضد أي انتهاك, لكن لا يوجد بيننا وبين أخواتنا في المناطق المحتلة أية وسيلة اتصال، يبقى ما نقوم به فقط مجرد تنديد واستنكار ورفض لتلك الاعمال كون أدوات العدوان لا سلطة لأحد عليها غير السعودي والإماراتي ومن فوقهم الامريكي والبريطاني. الاختطافات والاغتصابات حدثت أيضاً في المخا والخوخة والتحيتا لم يتحرك العالم الخارجي, لأن امريكا تريد هذا, والصهيونية تريد هذا, لا أخلاق ولا دين في العالم الذي يدعي جزافاً وينادي بحقوق المرأة وحقوق الطفل وحقوق الإنسان، في الوقت الذي يصمون آذانهم ويدعون العمى تجاه ما يرتكبه العدوان ومرتزقته بحق الشعب اليمني. صمود ووعي رغم الحصار الجائر براً وجواُ وبحراً ولا زالت الدولة قائمة بكل مقوماتها.. كيف تستطيعون القيام بممارسة مهامكم في ظل هذا الحصار الغاشم؟ استطعنا بفضل الله, وبفضل صمود الشعب اليمني ووعيه واحتسابه ويقينه بعدالة قضيته وبنصر الله العظيم, أن تعمل حكومة الانقاذ في صنعاء لتستمر المؤسسات بخدماتها وواجباتها، وتوفير الحد الادنى من المتطلبات الضرورية وبحسب الامكانات المتوافرة، وهذا مثل تحدياً كبيراً خصوصاً بعد نقل عمليات البنك المركزي إلى عدن وانقطاع المرتبات.. لان تجويع الشعب اليمني ورقة استخدمها العدوان لكنها فشلت بفضل الله, ووعي وصبر اليمنيين الاحرار. في بداية العدوان في العام 2015م لم نكن نستطيع أن نصنع رصاصة مسدس, الآن اسقطنا أعداداً من الطائرات المعادية, وأصبحت منظومتنا العسكرية ترعب أمريكا والصهيونية وأذنابها من تحالف معهم, بتنا نمتلك القرار والقوة بفضل الله وبفضل المجاهدين الصادقين وبفضل قيادتنا الحكيمة الثورية والسياسية. بيانات ومطالبات بالعودة للحديث عن الانتهاكات والاختطافات التي طالت المرأة اليمنية، ومن ذلك ما تعرضت له المواطنة سميرة مارش من قبل مرتزقة العدوان في الجوف.. أين دوركم وأين دور المنظمات الانسانية والحقوقية ؟ نحن دائما نلتقي بالمنظمات المقيمة أو الزائرة في صنعاء عاصمة الجمهورية اليمنية, لكننا ندردك أن هذه المنظمات لا حول لها ولا قوة, القائمون أو ممثلو تلك المنظمات يقولون:» جئنا لدعمكم» بينما يمدون ايديهم للسعودية والإمارات.. وبالنسبة لنا فنحن نصدر البيانات, نندد, نستنكر, لنعرف ونوضح للمجتمع المحلي والدولي هذه القضايا والانتهاكات، خصوصاً وسائل الاعلام التي نعول عليها كثيراُ في التعامل مع هذه القضايا بشكل انساني وقضايا رأي عام. وفيما يخص المختطفة سميرة مارش قدمت لجنة شؤون الاسرى في صنعاء عروضاً للمرتزقة أن يختاروا ما شاءوا من الاسرى مقابل هذه السيدة, ولكن لا وجود للعرف الاخلاقي أو الديني والإنساني, هذه السيدة اختطفوها من بين أحضان أولادها في محافظة الجوف وذهبوا بها إلى المعتقل في محافظة مأرب, لم تكن تحارب, ولم تكن في جبهة, لكن الرخيص العميل يريد أن يرخص بالآخرين.. ومع ذلك لن تهدأ أي جهة رسمية أو مجتمعية من المطالبة بخروج سميرة مارش من معتقل مرتزقة العدوان التي مضى على اختطافها أكثر من سنة ونصف. الرؤية الوطنية هل تقومون في اللجنة الوطنية برصد جرائم وانتهاكات العدوان ضد المرأة اليمنية؟ اللجنة تم تأسيسها ككيان خاوي على اعتبارات شخصية وليس وظيفية, ولا دور فعلي لها, تم تحجيم دورها على الاستشارة والتوعية, وهاتين الوظيفتين كانتا تمولان خارجياً, نحن الان نعمل من خلال الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة بإعادة بناء اللجنة, فمنذ عام 1997م لم تطور من عملها وبقيت كما هي, لأنها معتمدة أساساً على المنح والدعم الدولي, لذا ظل دور اللجنة الوطنية للمرأة محدوداً جداً, لكنا سنعمل بإذن الله على توسيع دورها وفتح مجال اوسع لوظائفها منها الرصد والحماية إلى جانب دورها الأساسي في التوعية والاستشارة وهذا يتطلب جهوداً قانونية وقراراً سياسياً قوياً. أصبحن ضحايا ما عُرف بخلايا الحرب الناعمة ومنها نساء يدرن شبكات تضر بأمن الدولة والمواطنين وأخلاق المجتمع، وعندما تم القبض عليهن تعالت الأصوات من أفراد ومنظمات، بالمقابل لم نسمع لهم صوتاً تجاه قضايا الاختطافات والاغتصابات للنساء في المناطق الواقعة تحت الاحتلال.. برأيكم لماذا؟ كل محرك لأداة عندما تنكشف أداته ينزعج, وهذا حال العدوان ومرتزقته فقد سّخروا هذه المجاميع النسائية التي كان بعضها مغيباً, وبعضها الاخر مغرراً بهن وأصبحن هن الضحايا, أما المسيسات فقد هربن إلى خارج البلد. العدو يستخدم كل ورقة حتى الشرف ويستخدم كل الحرمات بما فيها حرمة المرأة والطفل, والمنظمات التابعة له تقدم الدعم لمن ينفذ توجيهاتهم، وهذا ما يؤكد أن عدد كبير من المنظمات ضررها أكثر من نفعها ومن الافضل عدم السماح لها بالعمل في بلادنا. الوحدة قناعة كلمة أخيرة تودون أضافتها من خلال هذا الحوار؟ فيما يخص الوحدة كنت متحفظة بعد حرب 94ورافضة الاستمرار، رغم أنني كنت مؤمنة قبلها بالوحدة كمنجز وطني ومطلب شعبي، لكن خاب أملي بعد أن وجدت أدوات من يمثلون الوحدة فاسدين وبالتالي أنتجوا دولة فاسدة, دولة قصفتنا في بيوتنا باسم الوحدة. والآن اتمنى من كل أهلنا في كل المحافظاتاليمنية في شمال البلاد وجنوبها إن يجعلوا من الوحدة قناعة لا أن تفرض بالقوة، وفي هذه الحالة سنحافظ عليها جميعاً وندافع عنها, شريطة ألا نتخذ من المسميات والقيم ذريعة للوصول إلى مآرب خاصة وشخصية.. نريد الوحدة بالقيمة التي بينها الله تعالى في آيات كثيرة من القرآن الكريم «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا».. فيجب أن يكون اليمنيون معتصمين بحبل الله، لا كما كانوا في ظل النظام السابق معتصمين بحبل الصهيونية العالمية ومنفذين لكل أجنداتها.