إن الحقد الدفين الذي تكنه مملكة قرن الشيطان تجاه اليمن أرضاً وإنساناً ووحدةً وهويةً كل يوم يتجذر ويتبرهن واقعاً ملموساً..وآخر هذه الوقائع طرد كل اليمنيين من بلاد الحرمين الشريفين عن بكرة أبيهم بسبب انتشار وباء كورونا الذي انتشر انتشار الهشيم في النار وعم كل أصقاع مملكة الشيطان.. اللهم لا شماتة.. وإنما لله في خلقه شؤون.. المؤسف المشين: إن اتخاذ هذا القرار السعودي المجحف في ظل هذه الأوضاع المأساوية التي تمر بها اليمن.. هي عملية مقصودة.. الهدف من ورائها نقل وباء كورونا الى اليمن وقتل الشعب اليمني.. فهناك الآلاف من اليمنيين الذين تم ترحيلهم في منفذ الوديعة بدون مأوى.. ولا رعاية.. تركوا كقطيع الأغنام بدون راعٍ.. من قبل الحكومة المتفندقة بالرياض.. ومن قبل الجهات والمنظمات الأممية أو المدنية.. ولنا أن نتساءل: من المسؤول عن تلك الجموع والأسر اليمنية الذين تركوا في العراء.. في غياب جهات الاختصاص والمسؤولين في حكومة ما يسمى بشرعية هادي..؟!.. أخشى ما أخشاه أن تسوء أوضاع تلك الأفواج المرحلة من قبل حكومة الرياض ويدخلون في محنة الوباء الخطير الذي عم معظم قرى ومدن مملكة الشيطان.. ولكن نقول: لهؤلاء وأولئك: لا تحزنوا يا أبناء اليمن.. إن الله معنا.. والله ناصر الحق ولو بعد حين..!.