الاسم : علي حسين محسن العراقي الاسم الجهادي: ابو راغب المنطقة : مران - حيدان - صعدة نشأته صفات الشهيد التي لازمته في كل تحركاته ولم تفارقه في جميع أعماله فكان من ابرزها احسانه الكبير وتواضعه الا محدود وكان شخصاً اجتماعياً امتاز الشهيد بالادارة في العمل على ارقى مستوى في بناء الأفراد والاقسام وتنظيم الاعمال اتسم بحكمته، وحنكته ورصده الدقيق في الميدان للعدو وذو قدره عالية وتفكير قوي في التخطيط العسكري . التحاقه بالمشروع القرأني كان الشهيد من اوائل الملتحقين بالمسيرة القرآنية وضمن الفئة المؤمنة التي تحركت في ظروف استثنائية، بقيادة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، انطلق الشهيد بعد الحرب الثالثة بعد ان كان اسيراً لدى النظام الظالم حيث كان من المكبرين في الجامع الكبير بصنعاء . وسجن لمدة ثلاث سنوات ثم خرج بعد ها مباشرة للقاء السيد القائد عبدالملك وبعد توجيه السيد له انطلق الى الجبهة وتحرك مع مجاميع المشاة في جبهة بني معاذ وال الصيفي. وكان له مواقف في الحروب الرابعة والخامسة والسادسة في تغيير المعادلة للصراع مع العدو حيث كام ممن اسهم في بناء، قسم الإسناد الثقيل والتأهيل للأفراد لاستخدامه مع انه لم تكن له معرفة من قبل او كان قد تعلم أو استخدمها من قبل إلا أنه سعى بتجاربه وأفكاره وطرقه لإيجاد الحلول لكل أسلحة الاسناد الثقيل. أعماله الجهادية من أبرز المهام التي تولاها الاسناد الثقيل في جبهة بني معاذ وجبهة الصعيد في الحرب الرابعة وكذالك في آل الصيفي حيث كان له عشره مدافع تنكل بالعدو. وفي الحرب الخامسة كمجرب ومخترع لطرق صيانة واستخدام أسلحة الاسناد الثقيل للخروج بنتاج ليعتمد عليها عند المجاهدين وكذلك كمشرف لقسم التأهيل في جبهة صحوة ومطره مابين الحرب الخامسة والسادسة استمر في عمله كمؤهل لقسم الاسناد الثقيل وتم احراق دبابات واليات للعدو على يديه. وفي الحرب السادسة عمل كمشرف لقسم الاسناد الثقيل في لواء الإسلام . استمر في عمله المذكور سابقا كمشرف لقسم الاسناد الثقيل للواء الإسلام وحتى بداية العدوان ليكون أحد الرجال الذين نكلوا بالعدو السعودي الأمريكي ومرتزقته أشد تنكيل في عدد من الجبهات. شهادة أهله ورفاق دربه كان الشهيد ذكياً فطناً يكره الظلم اجتماعياً . كان الشهيد ذو كفاءة عالية رغم أنه لم يدرس مجاله العسكري، إلا أنه كان يساند المجاهدين في كثر من العمليات، وسدد رميات موجعة للعدو منذ الحروب الظالمة على صعدة. وكان الشهيد يتحلى بصبر كبير في أصعب الظروف، كما أنه أهل الكثير من المجاهدين في ذات المجال ليكون القائد والمجاهد الصادق، الذي أرعب المنافقين والغزاة في مختلف الجبهات. واثناء الحروب الظالمة على صعدة وخصوصا في الحرب الرابعة كان يتنقل من جبهة إلى أخرى بكل جد ونشاط لمساندة المجاهدين واستهداف اليات العدو وحقق ضربات نوعية. قصة استشهاده بعد مشوار طويل من البذل والعطاء نال وسام الشهادة في محافظة شبوة عندما جرح في مهمه عسكريه وسقط جريحاً وهو يقول في ذات اللحظة انا لله وانا اليه راجعون، ثم استمر بعدها لمدة أسبوع جريحا وبعدها ارتقى وصعدت روحه الطاهره شهيدا يلتحق بركاب رفاقه الشهداء. وصية الشهيد اوصى الشهيد جميع المجاهدين بالاستمرار بالجهاد بكل صبر وثبات حتى تنتصر المسيرة، وأوصى أهله ومحبيه بالمضي في هذه المسيرة المباركة التي أعز الله بها دينه وانصاره . القسم الاعلامي بمؤسسة الشهداء