تشهد الأسواق اليمنية هذه الأيام حركة نشطة و انتعاشا و رواجا كبيرين لمعظم السلع وخاصة أسواق الملابس وأسواق الحلويات التي ازداد الطلب عليها بشكل هائل مع قدوم عيد الفطر المبارك , ورغم تفاوت أسعار حلويات العيد إلا انها تشهد اقبالا من قبل المواطنين لشراء أنواع الحلويات من قبل المستهلكين وبكميات كبيرة جعل التجار يقيمون الآلاف البسطات في الشوارع والمحلات التجارية المتنقلة عبر السيارات لتغطية تهافت المواطنين على شراء حلويات العيد التي أصبحت ضرورية وجزء خاص من نكهة العيد الذي لا يحلو إلا بها والتي تشمل بسكويتات و حلويات و مكسراتو عصيرات بالاضافة الى الزبيب واللوز والفستق والجور المتأصل في العادات اليمنية في الأعياد والمناسبات. وتشهد الأسواق الشعبية إقبالا اكبر وما يؤرق هو انتشار البضائع المهربة والسلع الغذائية القريبة من انتهاء الصلاحية ، والباعة المتجولون يملؤون الأسواق ببساطتهم التي تعرض هذه البضائع ويقبل عليها المتسوقون بشكل كبير ولافت بسبب أسعارها الرخيصة نسبيا. ولعل معظم الحلويات قد شهدت رواجا كبيرا من قبل المواطنين ، إلا ان هناك أصناف من الحلويات ما زالت تسيطر على رغبات المستهلكين وتهوي أذواقهم ومنها أنواع الكيك والكعك والبيتفور والسكاكر با بأنواعها المتعددة إضافة إلى الزبيب اليمني الشهير الذي امتلاءات به الأسواق وأصر المزارعين بأنفسهم على الخروج للأسواق لتسويق بضاعتهم ومحصولهم من الزبيب واللوز والجوز ونظرا لعدم وجود أية رقابة على تلك الأسواق المستحدثة في الشوارع والأرصفة والحارات فقد ارتفعت أسعار جميع أصناف الزبيب واللوز بنسبة تجاوزت 100% حيث وصل سعر الكيلو الزبيب من الصنف المتوسط إلى 1000ريال فيما تجاوز سعر اللوز البلدي عشرة ألاف ريال للكيلوا الواحد