بتكليف من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة قام الأخوة في قيادة وزارة الدفاع ووزارة الداخلية والجهاز المركزي للأمن السياسي بزيارات تفقدبمناسبة عيد الفطر المبارك والمعايدة إلى عموم القوى والمناطق والمحاور والألوية والوحدات العسكرية والأمنية.. حيث قام الأخ اللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع ومعه اللواء الركن مطهر رشاد المصري نائب وزير الداخلية والأستاذ/ احمد محمد الكحلاني محافظ محافظة عدن والمهندس/ فريد مجور محافظ محافظة أبين واللواء ناصر منصور هادي الوكيل المساعد للجهاز المركزي للأمن السياسي والعميد الركن/ مهدي مهدي مقوله قائد المنطقة العسكرية الجنوبية بزيارات تفقد ومعايدة لوحدات القوات المسلحة والأمن المرابطة في المنطقة العسكرية الجنوبية. كما قام الأخ اللواء الركن احمد علي الأشول رئيس هيئة الأركان العامة واللواء عبدالرحمن البروي وكيل وزارة الداخلية لقطاع خدمات الشرطة والعميد الركن طيار/ محمد صالح الأحمر قائد القوات الجوية والدفاع الجوي والعقيد الركن/ أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة بزيارات معايدة وتفقد للمقاتلين في الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والقوات الجوية والدفاع الجوي.. وفي المنطقة العسكرية الشمالية الغربية قام الأخ اللواء الركن علي محمد صلاح نائب رئيس الأركان للعمليات واللواء الركن راجح حنيش وكيل الجهاز المركزي للأمن السياسي والعميد الركن/ علي محسن صالح قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع بزيارات تفقد ومعايدة لعدد من الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في إطار المنطقة. كما قام الأخ اللواء الركن شرف محمد احمد نائب رئيس الأركان للشئون المالية والإدارية والأخ/ عارف الزوكا محافظ محافظة مأرب واللواء الركن محمد عبدالله القوسي وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والعميد الركن/ الظاهري أحمد الشدادي قائد المنطقة العسكرية الوسطى والعميد الركن محمد علي محسن مستشار رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي بزيارات التفقد والمعايدة لوحدات القوات المسلحة والأمن المرابطة في إطار المنطقة العسكرية الوسطى. وفي الاحتفالات التي أقيمت بهذه المناسبة ألقى الأخوة في قيادة وزارة الدفاع ووزارة الداخلية الكلمة الموجهة باسم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة عيد الفطر المبارك جاء فيها: يطيب لنا ونحن نشارككم أفراحكم بعيد الفطر السعيد نيابة عن فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة.. الذي كلفنا بزيارتكم والتحدث معكم بإسمه لننقل اليكم تهاني وتبريكات فخامته بهذه المناسبة الدينية العزيزة.. ولنؤكد حرصه الدائم على التواصل معكم ومعايشتكم في كل الاحوال والظروف.. والتعبير عن شكره وتقديره لكل القادة والضباط والصف والجنود في كل وحدات وتشكيلات القوات المسلحة والأمن المرابطين في مواقع الشرف ومعسكرات البطولة على إمتداد ساحة الوطن اليمني الواحد على مواقفهم الوطنية النبيلة.. المواقف الشجاعة والثابتة منذ فجر الثورة اليمنية الخالدة (26سبتمبر و14أكتوبر) وطوال مراحل الدفاع عن النظام الجمهوري وتحقيق الاستقلال الوطني الناجز وإعلان قيام الوحدة المباركة في ال22 من مايو المجيد ودحر مؤامرة الردة والانفصال والقضاء على الفتن والتمرد والتخريب سواء كان ذلك في المناطق الوسطى.. أو فتنة مران.. أو التصدي لاعمال الارهاب والتخريب، ولقد ضربتم في كل تلك المواقف أروع أمثلة التضحية والاستبسال وسطرتم الملاحم البطولية الخالدة.. وفي هذه المناسبة الدينية الجليلة فان فخامة الاخ الرئيس القائد يشد على أيديكم.. ومن خلالكم يحيي كل قادة القوات المسلحة والأمن بمختلف المستويات وكل المقاتلين الميامين في هذه المؤسسة السيادية البطلة على مواقفكم المشرفة واستبسالكم وتضحياتكم الجسيمة وادائكم الرائع في كل المراحل والتحولات التي تشهدها بلادنا واخرها العرس الديمقراطي الكبير الذي عاشه شعبنا ووطننا في ال20 من سبتمبر الماضي والمتمثل بالانتخابات الرئاسية والمحلية والتي كان لكم الدور المتميز في تأمين الظروف السلمية الملائمة ومحافظتكم على السكينة العامة للمجتمع وعلى الأمن والاستقرار.. واسهمتم بمشاركتكم الفاعلة في نجاح تلك الانتخابات التي قال فيها الشعب نعم للأمن والاستقرار.. نعم للحرية والديمقراطية.. نعم للمستقبل المزدهر للوطن والشعب وقواته المسلحة والأمن.. متمنياً للجميع الصحة والسعادة والتوفيق والنجاح في النهوض بالمهام والواجبات الماثلة والمسندة ومعبراً في الوقت ذاته عن بالغ التقدير والارتياح للنتائج الإيجابية المحققة على صعيد التأهيل والتدريب خلال العام التدريبي الحالي 2006 م والأدوار الريادية العظيمة والفعالة التي لعبها أبناء هذه المؤسسة الوطنية العملاقة في حماية الوطن وامن المواطنين والتصدي لكافة أشكال النشاط التخريبي ومواجهة كل عناصر الاندساس والإرهاب والقضاء عليها.. مقدراً للجميع الحس الوطني الرفيع والقناعة الراسخة بمشاركة أبناء الوطن هذه الاحتفالات السعيدة والأفراح البهيجة بعيدين عن الأهل والأحباء متحملين ظروف الطبيعة وقساوتها واضعين مصالح الوطن والامة فوق كل اعتبار. مخاطبا الاخوة المقاتلينقائلا: لقد كنتم فعلاً صمام أمان الثورة والوحدة والحرية والديمقراطية واثبتم بتلك المواقف ان القوات المسلحة والأمن ستظل على عهدها.. وسوف تستمر في عطائها السخي وستضحي بالغالي والنفيس من اجل الوطن.. بنكران ذات ودون من على الوطن.. وان القادة والضباط والصف والجنود سيكونوا عنواناً بارزاً للوفاء ونكران الذات لهذا الوطن.. ولن يمنوا عليه أو يتبجحوا بأنهم صنعوا شيئاً من أجل الوطن مثلما فعل أولئك الذين استلموا ثمن مواقفهم على حساب دماء وتضحيات الشهداء والمناضلين والشرفاء وعلى حساب سيادة الوطن وكرامته وعزته.. ان قيادتكم التاريخية تثق دوماً بأن هذه المؤسسة الريادية البطلة بعناصرها القيادية الصادقة والمخلصة وكل منتسبيها سيظل همها خدمة هذا الوطن اليمني الكبير دون منٍّ أو تبجح.. ولن يكون همها أبداً الجاه ولا المناصب ولا المصالح الشخصية الضيقة.. ونؤكد لكم نيابة عن فخامة الرئيس القائد بأن تضحياتكم ستظل محط تقدير وعرفان القيادة وان الثورة والجمهورية والاستقلال والوحدة والديمقراطية هي من صنع الشعب اليمني الأبي وليس لاحد فضل في ذلك سوى الشعب.. لا لفلان أو علان.. لا لقاسم ولا راجح ولا لناصر ولا احمد ولا لحميد ولا لمحمود ولا لمصلح ولا لأي شخص يدعي فضلاً على هذا الوطن.. واذا كان هناك فضل فهو لاؤلئك الزعماء الحقيقيين والقادة الأفذاذ والمناضلين الجسورين امثال علي عبدالمغني والشراعي والمحبشي ولبوزه والزبيري وعبدالنبي مدرم ومطهر وعبود والحمزي والحضيري وغيرهم من الشهداء الابطال الذين رووا شجرة الثورة والجمهورية والحرية والاستقلال والوحدة والديمقراطية بدمائهم الطاهرة الزكية.. الاخوة القادة والصف والجنود.. واننا نغتنم هذه المناسبة الدينية الجليلة لنؤكد لكم نيابة عن قائدنا الرمز فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة.. بانه سيظل يولي هذه المؤسسة الريادية جل رعايته واهتمامه وستظلون محط تقديره وحرصه على تحسين مستواكم المعيشي والصحي والسكني وسوف يوفر مقومات استمرارية بناء وتحديث مؤسستكم الريادية لتظل على أهبة الاستعداد لحماية سيادة الوطن ومكاسب العمل السلمي للشعب.. فلتكونوا دوماً عند مستوى ثقة قيادتكم بكم وعند حسن ضن الشعب بكم.. فشمروا عن سواعدكم وتمسكوا بأرفع درجات اليقظة والاستعداد وكونوا دوماً عند مستوى المهام والمسؤليات الملقاة على عاتقكم.. ان قيادة الوطن التاريخية الحكيمة تدعوكم جميعاً قادة وضباطاً وصف وجنود للتحلي بروح الولاء المطلق لله والوطن والثورة والوحدة والوثوب الى جانب القائد لتحقيق تطلعات وطموحات شعبنا وكل المهام الوطنية الجسيمة التي يصبوا إليها.. وفي ترسيخ أسس ومقومات دولة النظام والقانون.. وان تحافظوا على جاهزية السلاح والعتاد وتعززوا من وحدة صفوفكم وتتصدوا بكل حزم لكل عابث بأمن واستقرار الوطن.. ولكل من تسول له نفسه التطاول على إرادة الشعب ومكاسبه الوطنية. اخوة السلاح .. أبطال القوات المسلحة والأمن.. كل تلك المعطيات والمؤشرات تضع على عاتق القوات المسلحة والأمن مهاماً جديدة وكبيرة ومسؤوليات جسيمة تتطلب التسلح بمضامين العقيدة الإسلامية السمحاء والوعي والمعرفة وامتلاك الخبرات والمهارات العالية والتحلي بأقصى درجات اليقظة والاستعداد الدائم للتفاعل مع كافة الإفرازات والمؤشرات والمواقف والتعاطي معها بفهم ودراية وروح مسؤولية عالية. وهنا نجدها مناسبة طيبة لندعو الجميع وفي المقدمة القادة ومساعديهم للتوجيه السياسي والمعنوي وكافة الضباط للعمل بصدق وبروح وثابة وبتفان واخلاص لتحقيق كافة المهام والواجبات وفي مقدمتها المهام الواردة في البرنامج الانتخابي الذي نعقد العزم بإذن الله على تنفيذه في كافة الجوانب والمجالات بمشيئة الله تعالى وتعاون وتكاتف كافة الأجهزة والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وفئات وشرائح المجتمع عموماً وابناء المؤسسة العسكرية والأمنية على وجه الخصوص كل في موقعه ومجال تخصصه. في الأخير نحييكم ونهنئكم مرة أخرى بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد ونشد على أيديكم للمضي قدماً نحو تحقيق غايات شعبنا وطموحاته في صنع غدٍٍٍٍ مشرق يسوده العدل والمساواة ويتمتع كل أبنائه بالحرية والديمقراطية والعيش الكريم ويعيشون في ظل راية الأمن والسكينة العامة والاستقرار. هذا وقد ألقيت في الاحتفالات كلمات قادة القوى والمناطق والوحدات العسكرية والأمنية.. وقد عبروا في كلماتهم عن تقديرهم واعتزازهم بالرعاية والاهتمام التي يوليها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لمنتسبي القوات المسلحة والأمن وحرصه على مشاركتهم أفراحهم بالأعياد والمناسبات الدينية والوطنية.. وضمنوا كلماتهم آيات الشكر والعرفان لقائد مسيرة الوطن وباني يمن ال22 من مايو المجيد.. يمن الوحدة والديمقراطية والتنمية الشاملة. وأكدوا بأن حماة الوطن وأمنه واستقراره وهم يحتفلون بعيد الفطر المبارك يشعرون بالفخر والاعتزاز وهم يشاركون أبناء الشعب أفراحهم بهذه المناسبة الدينية العزيزة والتي تزداد ألقاً وفرحة بما تحمله من دلالات عظيمة تكتمل وتتمازج فيها المعاني الدينية والوطنية لتترجم حقائق الولاء لله والوطن والثورة والوحدة ويتجسد فيها الارتباط الوثيق بين أبناء القوات المسلحة والأمن وقيادته السياسية والعسكرية. ورفع قادة القوات المسلحة والأمن باسم كل حماة الوطن وأمنه واستقراره أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة عيد الفطر المبارك وأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر، 14 أكتوبر، وال30 من نوفمبر وفوز قائدنا الرمز بثقة أبناء الشعب اليمني في الانتخابات الرئاسية والعرس الديمقراطي الكبير الذي قال فيه الشعب نعم ل"علي عبدالله صالح.. نعم للوحدة والديمقراطية.. نعم للقائد الأمين الذي كان له الفضل في إحراز المنجزات وإشادة صروح أمجاد الوطن المزدهر بالسلام والحرية والديمقراطية والمكاسب العملاقة. وأكدوا في كلماتهم بأن القوات المسلحة والأمن ستظل متمسكة بأعلى درجات الجاهزية واليقظة الدائمة لحماية مقدرات ومكتسبات الوطن والثورة.. وأن منتسبيها سيكونوا دوماً عند مستوى المسؤوليات التاريخية الملقاة على عاتقهم.. أوفياء لمهامهم الدستورية.. معاهدين الله والشعب والقائد بأن يظلوا على عهدهم أوفياء للوطن ولأهداف الثورة ولقيادتهم السياسية.. يجودون بأنفسهم من أجل عزة الوطن ومجده وتطوره وحماية مكاسبه. هذا وفي غمرة الأفراح والاحتفالات بهذه المناسبة الدينية العزيزة.. أقامت وحدات القوات المسلحة والأمن الطوابير الاستعراضية ونفذت عدداً من الوحدات عروضاً عسكرية بروحٍ معنوية عالية وبجاهزية رفيعة.. دللت على المستوى العالي من البناء النوعي العالي لهذه المؤسسة السيادية البطلة.. وعكست المستوى المتميز في الانضباط العسكري والتنظيم الرفيع لرجال القوات المسلحة والأمن البواسل.. مرددين شعارات الولاء لله والوطن والثورة والوحدة المباركة ومؤكدين جهوزيتهم الدائمة ويقظتهم الرفيعة للذود عن سيادة الوطن اليمني وحماية الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع.. ومجددين بصفوفهم الموحدة وهاماتهم الشامخة التأكيد لشعبنا وقيادتنا السياسية الحكيمة بأن مؤسسة القوات المسلحة والأمن قد بلغت مستوى رفيعاً من التأهيل والتدريب والإعداد المعنوي المتميز وبما يمكنها من النهوض بمهامها الدستورية على أكمل وجه وفي مختلف الظروف والأحوال. حضر فعاليات المعايدة والتفقد لوحدات القوات المسلحة والأمن الأخوة قادة المحاور والألوية ومدراء عموم الأمن في المحافظات والقادة والضباط والشخصيات الاجتماعية وممثلي الحكم المحلي في المحافظات.