FONT, Helvetica, sans-serif" size=2اعلن حزب التحرير الإسلامي أبرز الجماعات المناهضة للحكومة في أوزبكستان بأنة يقف وراء الهجمات التي شنت اليوم على سفارتي الولاياتالمتحدة وإسرائيل ومبنى الادعاء العام في العاصمة طشقند. جاء ذلك في بيان بثه الحزب على شبكة الإنترنت.وذكرت الانباء أن حصيلة ضحايا الانفجارات ارتفعت إلى 10 قتلى جميعهم من العمال الأوزبك إضافة إلى عدد من الجرحى. وأشارت الأنباء الواردة من طشقند إلى أن ثلاثة أشخاص فجروا أنفسهم أمام السفارتين ومبنى الادعاء العام. ووقعت الانفجارات أثناء محاكمة 15 متهما من حزب التحرير الإسلامي بتهمة تدبير هجمات مارس/آذار وأبريل/نيسان الماضيين، التي اعتقلت السلطات الأوزبكية على أثرها 54 شخصا بتهمة الانتماء إلى الحزب المحظور في البلاد.ويتوقع أن يواجه المتهمون حكم الإعدام بعدما أدانتهم المحكمة في تهم الإرهاب والقتل العمد والتطرف الديني.وقال مسؤولون حكوميون إن بعض المتهمين اعترفوا أثناء المحاكمة بأن السفارتين الأميركية والإسرائيلية كانتا مستهدفتين في موجة تفجيرات سابقة راح ضحيتها 33 مسلحا و10 رجال شرطة وأربعة من المارة.وعلق مراقبين أوزبك بأن الانفجارات رد طبيعي للمحاكمة وتوقعوا ازديادها. واوضحوا بان عمل الإعلام في أوزبكستان يعتبر من المحرمات, والسلطات في طشقند تمنع الإعلاميين منذ أربعة أشهر من الحصول على تأشيرات دخول إلى البلاد.وأضاف أن الحكومة تراقب نقل الصور إلى العالم لئلا توحي بفداحة الانفجارات، مضيفا أن التباين في أعداد الضحايا سيتواصل.