المولد النبوي الشريف على صاحبه محمد افضل الصلوات والتسليم وعلى آله حظي باهتمام كبير من قبل القياد الثورية والسياسية ومن كافة أبناء الشعب اليمني كونها مناسبة دينية عظيمة, فأبناء يمن الإيمان يحيون هذه المناسبة منذ القدم لحبهم لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وولاء له لأن بمولده الشريف أضاء الكون نوراً وحطم رؤوس الكفر والطغيان. إن الاحتفال بهذه المناسبة ومن خلال الحشود والسيول البشرية التي شهدتها جميع الساحات والميادين في كافة المحافظات هي رسالة للعالم أجمع بأن وراء الرسول الأعظم أمة تعشقه وتواليه وتأكيداً وتعبيراً عن حبنا وولائنا للرسول الكريم وتمسكنا بهويتنا الإيمانية التي نستمدها من النبي صلى الله عليه وآله وسلم. إحياء ذكرى مولد خير البشر وسيدها عليه افضل الصلوات والتسليم جاء متزامناً مع اساءة القرد والخنزير الفرنسي ماكرون لنبي الرحمة المهداة فجاء الرد على هذا الخنزير عبر أبناء اليمن الأحرار من ساحات إحياء هذه المناسبة العظيمة مناصرين لرسولهم الأعظم ضد اعداء الدين الاسلامي الحنيف. ان الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف هو تجديد الولاء لله ورسوله والتمسك بمبادئ الاسلام ويجب علينا استلهام الدروس والعبر حيث والأمة العربية الإسلامية اليوم تتعرض لمؤامرة تستهدف هويتها ووحدتها.. وإحياء ميلاد المصطفى عليه افضل الصلوات هو إحياء للثقافة والهوية الإيمانية ومحطة لإحياء الرسالة المحمدية والتعريف بشخصية النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وتعميق حبه في وجدان الأمة واحتفالنا بهذه المناسبة العطرة هي تجسيد للأخلاق الكريمة التي استمدها اليمنيون من الرسول الاعظم الذي جاء ليتمم مكارم الأخلاق.