في الحلقات السبع السابقة من هذا البحث التي خصصتها للحديث عن استشهاد قبول احمد علي الورد وابنتها صالحة محمد قائد الطلول وأيضاً ابنها عبده الطلول لم أوضح تفاصيل الاستشهاد لكوني قد أوضحت تفاصيل استشهاد ثلاثتهم في موضوع منفصل عن حلقات هذا البحث تحت عنوان: "إحراق النساء عام 1978م اكبر جريمة في التاريخ اليمني" وهذا الموضوع مكون من حلقتين نشرت- بضم النون- في صحيفتنا الغراء صحيفة "26سبتمبر"، الحلقة الأولى نشرت في العدد رقم 2146 بتاريخ 10مايو من العام 2020م والحلقة الثانية والأخيرة نشرت في العدد رقم 2147 بتاريخ 12مايو من العام ذاته وفيها أشرت أيضاً إلى حالتي الاعتقال غير القانوني للمواطن عبده علي صالح الزبيدي والمواطن محسن مسعد الهمزة إن الموضوع المشار إليه والذي كتبته في مايو 2020م رداً على بعض العناصر الرجعية الذين هونوا أو قللوا من جرائم السلطات السابقة في المناطق الوسطى وقلت لهم هذه ابرز خمس جرائم ارتكبت في مخلاف عمار وحده خلال النصف الأخير من عام 1978م وهي خمس جرائم من أصل 1192 جريمة ارتكبتها السلطات السابقة خلال الفترة من أوائل عام 1970م إلى أواخر عام 1982م.. فهل لديكم رد مقنع؟! لكن لم يرد احد لسبب معروف وهو أنهم لا يمتلكون أي دليل مقنع وليس لديهم معلومات -إلا ما سمعهوه- فقط عن ذلك الموضوع الذي ذكرت فيه أسماء وهي لأول مرة تذكر في صحيفة رسمية ورقية وإن كان منفصل اسمياً إلا انه مرتبط به فعلياً ويعتبر وجز الوجيز لما حصل للشهيدة قبول الورد وابنتها وابنها.. وما حصل قبل ذلك بأقل من ثلاثة أشهر للزبيدي والهمزة. وقد كان لذلك الموضوع ردود أفعال بين أغلبية مؤيدة وأقلية معارضة له اغلبهم من المشايخ والوجهاء في عزلة رخمة وهي العزلة التي انتمي إليها جغرافياً.. سأوردها لاحقاً بعد إضافة ردود الفعل لما كتبته في الحلقة رقم 65 إلى الحلقة رقم 77. الحلقات الساخنة بعد كتابة موضوع شهر مايو الأغر 2020م فان الاعتراض أو الامتعاض لم يمنعاني من مواصلة الكتابة عن الأحداث في منطقتي عمار من شهر7/2020م إلى الآن وقصدي من الحلقات الساخنة هو ما كتبته من الحلقة رقم 65- 77 وهو يخص ما حصل في منطقتي عمار في النصف الأخير من العام 1978م إلى أوائل العام 1979م خاصة والكتابة حوله تتسم بالحساسية بحكم الجوار والمصاهرة واعتبارات أخرى.. لكن رغم ذلك فان كشف الحقائق ولو بعد حين وصدق الكتابة والأمانة في طرقها وبحسن نية وصدقها كل ذلك يعتبر واجباً دينياً أولاً وواجباً وطنياً ثانياً وواجباً مهنياً ثالثاً. وفكرة الحلقات المذكورة أوجزها كالتالي: - الحلقة رقم 65من هذا البحث اقتصرت على أسماء جماعة المنشقين ورفاقنا الثوريين. - ملاحظة: نسيت كتابة اسم احد المنشقين هو الآن شيبة سبعيني وقد عاتبني في نفس الشهر على نسيان كتابة اسمه.. قلت له حصل خير.. أحسن أنني نسيت.. قال.. أشتي يطلع اسمي في الجرائد على كيف ما كان!! ابتسم أولاده وضحك أحفاده وشر البلية ما يضحك. - عودة إلى الموضوع: طبيعي أن أنسى اسم واحد أو حتى عدة أسماء لأناس مقاتلين ضدنا قبل أكثر من 43 عاماً –ثلاثة وأربعين عاماً-.. حتى رفاقنا نسيت في الحلقة 65 عدة أسماء أبرزهم: الرفيق المناضل محمد محسن مجرد. الرفيق المناضل احمد عبدالله الكهالي. الرفيق المناضل محمد القفاز. فليعذرني من ذكرتهم في السطور أعلاه. من الحلقة 65 الى الحلقة رقم 70 تضمنت الحلقات شروحات مختصرة عن حالات البطش التي تعرض لها عدد من المواطنين في عمار البعض استشهد والبعض الآخر تم إخفاؤهم قسرياً من عام 1978م إلى اليوم.. وبعضهم تم تشريده إلى حدود الشطر الجنوبي من الوطن عام 1978م. - من الحلقة رقم 71 الى الحلقة رقم 77 كرسته لقضية الشهيدة قبول الورد وأولادها. الهوامش: 1 - الرفيق المناضل محمد محسن مجرد: عضو في الجبهة الوطنية منذ تأسيسها أواخر عام 1978م كان مناضلاً جسوراً ضد النظام الرجعي وجندياً مجهولاً لا يحب الظهور ومخلصاً لقضايا الوطن. عضواً في الحزب الاشتراكي منذ أوائل ثمانينات القرن الماضي. - تصدى مع رفاقه للحملات العسكرية والقبلية وذلك خلال الحرب التي شنتها السلطة ضد المناطق الوسطى والتي استمرت من أوائل عام 1981م إلى أواخر عام 1982م وقد تميز بأدائه في تلك الحرب بشهادة زملائه ورؤسائه. - التحق بالكلية العسكرية في عدن أواخر أغسطس عام 1984م وتخرج عام 1986م ضمن الدفعة 13. - حالياً يعمل في الولاياتالمتحدةالأمريكية.. وهو من المغتربين الذين يعملون جاهدين لنصرة الوطن وقضاياه.. 2 - الرفيق المناضل احمد عبدالله الكهالي- عضو في الجبهة الوطنية من أواخر عام 1978م- عضو في الحزب الاشتراكي منذ 26/5/1979م. - التحق بالكلية العسكرية في عدن في 1/9/1978م وتخرج منها في 1/9/1980م- الدفعة السابعة- وكان طالباً متميزاً في التحصيل الدراسي. - شارك في حرب عامي 81-1982م ضد السلطة.. - التحق بلواء العمالقة عام 1983م وكان ضمن الضباط المتميزين في مجالي التدريب والتكتيك العسكري. - توفى في حادث مروري عام 1986- رحمه الله. 3 - المناضل محمد القفاز عضو في الجبهة الوطنية من أوائل عام 1979م- من المناضلين المعروفين في إطار الجبهة الوطنية.
