لقبها : سيدة نساء العالمين . كنيتها : أُم أبيها . والدها : محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم سيد المرسلين . وأُمها : خديجة بنت خويلد رحمها الله ، أم المؤمنين ، وثاني سيدة في نساء أهل الجنة والعالمين أجمعين من الأولين والآخرين . زوجها : علي بن أبي طالب عليه السلام سيد الأوصياء . أبنيها : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، وعقيلة بني هاشم زينب الكبرى . ولدت : في مكةالمكرمة ، يوم 20 جمادى الثاني سنة 5 بعد البعثة . أقامت في مكةالمكرمة : 8 سنوات مع أبيها ، ومع أمها إلا عدة أشهر . وهاجرت من مكة إلى المدينة : بعد ثلاثة أيام من هجرة أبيها ، هي والفواطم مع علي وأمه فاطمة وفاطمة بنت حمزة سيد الشهداء .. وخطبها أمير المؤمنين عليه السلام : سنة 2 للهجرة في 6 شوال بعد معركة بدر . وزوجت من كفئها أمير المؤمنين عليه السلام : 6 ذي الحجة سنة 2 للهجرة ، وقيل في أوله . ولدت الإمام الحسن عليه السلام : يوم 15 شهر رمضان سنة 3 للهجرة . ولدت الإمام الحسين عليه السلام : يوم 3 شعبان سنة 4 للهجرة . ولدت زينب عليها السلام : يوم 5 شهر 5 جمادى الأولى سنة 5 للهجرة. وكانت مدة أقامتها في المدينةالمنورة : حدود 10 عشر سنوات . وعمرها الشريف 18عاماً من تراث ابنة أعظم نبي ،وزوجة أول إمام وبطل ،وأم أينع برعمين في تاريخ الإمامة ،وسيدة نساء العالمين ،والوعاء الطاهر للسلالة الطاهرة ،والمنبت الطيب لعترة رسول الله - صلوات الله عليهم أجمعين – 1 - أحاديثها – ومن ذلك أدعيتها – فقد رافقتها خادمتها فضة التي روت بعضا من أحاديثها. 2 -انشغالها بأمور البيت والزوجية . 3 -أنها لم تعمر في الحياة الدنيا بل إنها انتقلت إلى الرفيق الأعلى وهي في عمر الشباب فلم تكمل العشرين من عمرها المبارك لذا قصر حياتها في الدنيا يدل على قصر أدعيتها، ويبدو أنها كانت منشغلة بالعبادة ومن ذلك الصلاة أكثر من الدعاء.. ومن السمات الدلالية البارزة في أدعية عليه السلام في ذكرى مولد الزهراء عليها السلام ما قاله الشاعر محمد جمال الهاشمي: شعت فلا الشمس تحكيها ولا القمر زهراء من نورها الاكوان تزدهر بنت الخلود بها الاجيال خاشعة ام الزمان اليها تنتمي العصر روح الحياة فلا لطف عنصرها لم تأتلف بيننا الارواح والصور سمته عن الافق لا روح ولا ملك وفاقت الارض لا جناً ولا بشر مجبولة من جلال الله طينتها يرف لطفا عليها الصون والخفر سميت الزهراء عليها السلام ب"فاطمة" لان الله جل جلاله فطمها وفطم من احبها من النار وقيل من احب ذريتها وقيل كذلك سميت فاطمة لانها فطمت عن الشر فانه لكل مسمى نصيب من اسمه فانه ينطبق بشكل كبير على سيدة نساء العالمين عليها السلام فقد كانت مثال الإيمان والصبر والتضحية والستر والعبادة والجهاد وكان ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأئمة الميامين منها وقد ذكر الرسول الأعظم عن فضلها مرات عديدة واكرم رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام إكراماً عظيماً أكثر مكان الناس يظنونه وأكثر من اكرام الرجال لبناتهم فقال صلى الله عليه وآله بمحضر الخاص والعام انها سيدة نساء العالمين وانها عديلة مريم بنت عمران وانها اذا مرت في الموقف نادى منادي من جهة العرش "أهل أهل الموقف غضوا أبصاركم لتعبر فاطمة بنت محمد صلى الله عليه واله".. عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "تبعث ابنتي فاطمة يوم القيامة على ناقة عضباء منسوج من ذَنَبِها إلى عنقها بديباج مرصَّع بالياقوت، عليها رحالة من الجنة، ومريم بنت عمران عن يمينها، وآسية بنت مزاحم عن شمالها، وكلثوم أخت موسى أمامها، معها سبعون ألف حوراء، وجبريل ينادي: أيها الناس، غضُّوا أبصاركم هذه فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله تريد أن تجوز على الصراط. وقال كم من مرة يؤذيني ما يؤذيها ويغضبني ما يغضبها انها بضعة مني يريبني ما رابها.. ويكفينا فخرا ان الزهراء عليها السلام وأولادها عليهم السلام هم ذرية رسول الله محمد صلى الله عليه واله وذريته منها.
