مؤسسة تنمية وإنتاج الحبوب تدشن تمكين جمعيات منتجي الحبوب بحراثات زراعية بالحديدة دشنت المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب في محافظة الحديدة تمكين جمعيات منتجي الحبوب من العمل بحراثات المؤسسة لخدمة مزارعي ومنتجي الحبوب.. وفي التدشين أوضح مدير إدارة الميكنة بالمؤسسة المهندس علي الجنداري أن التدشين يأتي تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة والقيادة السياسية من خلال اللجنة الزراعية العليا بالتوجه في التوسع الزراعي من خلال المجتمع عبر الجمعيات الزراعية لمنتجي الحبوب.. لافتاً إلى سعي المؤسسة نحو توجيه الجمعيات لتبني مشاريع زراعية كونها الرديف الأساسي المعول عليه في تحريك عجلة التنمية الزراعية في مجال تنمية وإنتاج الحبوب ، من خلال تمكين جمعيات منتجى الحبوب بالعمل بالحراثات لإعانة المزارعين من منتجي الحبوب بنظام وآلية مناسبة، وضمن آلية عمل مناسبة تضمن استمراريتها وتحفيز الجمعيات الأخرى للعمل بهدف التوسع في المساحة الزراعية وزيادة الإنتاجية السنوية وتقليل فاتورة الاستيراد والفجوة الغذائية في محاصيل الحبوب. وأشار الجنداري إلى أن العمليات الزراعية من حراثة وحصاد بالميكنة من أهم المشاكل التي يعاني منها المزارعون في السهل التهامي ولكونها تعد من الأساسيات في التوسع الزراعي لتقليل تكاليف الإنتاج ورفع العائد منها.. وقال: "إن محافظة الحديدة تعد من أوائل المحافظات ذات المساحات الزراعية الواسعة والإنتاجية العالية في محاصيل الحبوب طبقا للإحصائيات التي قامت بها الإدارة العامة للإحصاء الزراعي بوزارة الزراعة". فيما أشار أمين عام الاتحاد التعاوني لمنتجي الحبوب المهندس ماجد المنشدي إلى أن هذه الخطوة التي قامت بها المؤسسة تأتي لدعم جمعيات تهامة المنتجة للحبوب بالحراثات والمعدات الزراعية التي من شأنها تسهيل العمليات الزراعية والإسراع بها تلبية لاحتياج المزارع ولكونها تسهم في تقليل الكلفة إضافة إلى ما يمكن أن تقوم به من دور كبير في خدمة المزارع والتخفيف عنه. واعتبر ما تقوم به المؤسسة خطوة رائدة لخدمة المزارعين عبر دعم الجمعيات من خلال هذه المشاريع، وتعزيز روح العمل التعاوني الذي يمثل ركيزة هامة للنهوض الزراعي، وصمام أمان لاقتصاديات الدول وكونها تمثل أهم المقومات للاستدامة، وتحقيق انطلاقة نوعية لإنتاج كافة محاصيل الحبوب. فيما ثمن بشير الشيخ المسؤول المالي بالإتحاد التعاوني لجمعيات منتجي الحبوب الخطوة التي قامت بها المؤسسة.. مؤكداً أن هذا التدشين يعد الأول من نوعه وستبعه إن شاء الله مشاريع لاحقه من قبل المؤسسة خصوصاً في جانب تقديم الدعم الممكن للجمعيات للارتقاء بالجانب الزراعي. فيما عبر مدير جمعية القناوص التعاونية الزراعية لمنتجي الحبوب عن امتنانه للمؤسسة لتقديمها هذه الدفعة من الحراثات الزراعية والتي من شأنها تقديم خدمة للمزارعين.. وقال: إن الفترة المقبلة تتطلب من الجميع العمل الجاد للارتقاء بالجانب الزراعي والذي يمثل أهم القطاعات الاقتصادية خلال هذه المرحلة والتي لا تقل شأنا عن الجبهة العسكرية في ظل استمرار الحرب والحصار المفروض على بلادنا.
