أكد المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز محمد الترب ان الأوضاع الكارثية التي يعانيها اليمنيين في الشمال والجنوب والشرق والغرب مقصودة وممنهجة وتندرج ضمن مخططات تحالف العدوان لإذلال وإخضاع الشعب اليمني والقبول بما يراد فرضه عليهم بعد أن يكونوا قد وصلوا إلى حد مقايضة المعتدين بكل شيء مقابل سد الرمق والحصول على بعض الخدمات بالحد الأدنى، وهذا ما لم يقبل به شعبنا خاصةً في المحافظات الحرة التي واجهت هذا التحالف الإقليمي والدولي الذي تقف على رأسه الولاياتالمتحدة وبريطانيا ومعهم الاتحاد الأوروبي وكيان العدو الصهيوني. واضاف البروفيسور الترب ان هناك من العملاء والمرتزقة للأسف من يساعد العدو الخارجي في تدمير البلد وتنفيذ سياساته الخبيثة في تقسيم اليمن ونهب ثرواته واحتلال جزره ومناطقة الاستراتيجية وذلك لتحقيق رغباتهم ونزواتهم الشيطانية على حساب ابناء الشعب اليمني الصابر . واشار البروفيسور الترب الى ان المناطق الواقعة تحت الاحتلال تعيش اضطرابات و مشاهد الصراعات بينهم المصحوبة بالتفجيرات والاختطافات والاغتيالات والاغتصابات والتقطع والنهب في الطرقات الواقعة تحت سيطرة المحتلين ومرتزقتهم تجري بشكل يومي منذ أن تمكن تحالف العدوان من تنجيس الأرض اليمنية في هذه المحافظات بأقدام جنوده وعملائه ومرتزقته. ونوه البروفيسور الترب الى أن مصير العملاء الجدد مما يسمى بمجلس العار سيكون مثل من سبقهم من الخونة حيث تخلت دول العدوان عنهم بعد ان شعرت ان اوراقهم انتهت وسيكون مصير العليمي ومجلسه مثل مصير هادي وزمرته والايام ستثبت ذلك...داعيا القوى السياسية الحية في الوطن العودة الى رشدهم ونبذ المحتل والعمل على تحرير الوطن والأرض من رجس المعتدين والمحتلين والشراكة في بناء الدولة اليمنية المنشودة كون الوطن يتسع للجميع ولا مكان للاقصاء فيه.