دعا المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب الى استنهاض الهمم في المناطق الواقعة تحت الاحتلال ورص الصفوف لانتشال تلك المناطق من الأوضاع المزرية التي وصلت اليها نتيجة العدوان وعبث ازلامهم من المرتزقة الذي تم تنصيبهم لتنفيذ أجندة ومخططات العدوان. وقال البروفيسور الترب على أبناء الجنوب اليوم وأحرارها الصحوة الشعبية الوطنية والخروج ضد المحتل الإماراتي والسعودي بالمحافظات الجنوبية وعلى القيادة في صنعاء اختيار قيادات المرحلة القادمة للبناء والتعمير وكذا قيادات جديدة للمحافظات المحتلة قادرة على التأثير في الشارع الجنوبي لتحرير الاراضي اليمنيةالمحتلة وفرض السيادة والاستقلال فيها. واضاف البروفيسور الترب أوضاع المحافظاتالمحتلة جنوبا وشرقاً كافية لأقناع ابنائها وأبناء اليمن كله انما تعرضوا ويتعرضون له للعام الثامن هو عدوان وغزو واحتلال وتقف خلفه مؤامرات ومخططات واجندة ويكفي معايشة بسيطة لما تعانيه تعز وعدن ولحج وشبوة وكل المحافظات الشرقية والجزر من أوضاع معيشية وخدمية وامنية ليجد كل يمني في الشمال وفي الجنوب والشرق والغرب نفسه معني بمواجهة هذا التحالف العدواني الاجرامي القذر . واشار البروفيسور الترب ان ابناء المحافظات الجنوبية اصبح لديهم قناعة مطلقة بأن ادوات العدوان لن يبنوا الوطن وان الثورة التي لا يقودها الوعي تتحول إلى إرهاب والثورة التي يغدق عليها المال يتحول قادتها إلى لصوص وان الذي يدعي الثورة ويسكن بقصر أو فيلا ويأكل أشهى الأطباق ويعيش في رفاهية وترف كما هو حال قادة المرتزقة وبقية الشعب يسكن في مخيمات ويتلقى المساعدات الدولية للبقاء على قيد الحياة فأعلم أنهم لن يغيروا الواقع المعاش كونهم مستفيدين مما يجري . ونوه البروفيسور الترب الى ان المحافظات الجنوبية والشرقية أصبحت اليوم تحت الإحتلال الإعرابي الذي استخدم عناوين خادعة كمزاعم الشرعية وغيرها للتوغل في الجنوب والسيطرة على الثروات وتدمير المقدرات وإضطهاد واستبداد الأحرار في المحافظات الجنوبية والشرقية فمجلس قيادتهم الرئاسي المزعوم مع بقية ادعياء الشرعية من العليمي بركاني وبن دغر ومعين والبقية عبارة عن ادوات يستغلها المحتل لتنفيذ ما يريد ولنا في نهاية هادي العبرة الكافية. واضاف البروفيسور الترب ان المرحلة الحالية في مختلف مناطق اليمن تستدعي الاختيار المناسب للرجال المخضرمين في كافة المجالات لادارة المرحلة كون العدو سيبدأ الحرب الاقتصادية والاعلامية و النفسية لغرض تنفيذ اجنده سياسية لصالح دول العدوان بعد ان أوشكت الحرب العسكرية على الانتهاء.