"المخا".. المديرية المنكوبة بالغزاة وأذيالهم تعيش حالة انفلات امني وفوضى ادارية.. وقد وصل الامر ان تصبح هذه المديرية عزبة خاصة "بطارق عفاش" وإخوانه.. فقد تحولت المنطقة إلى مراتع للمليشيات المسلحة التي تتبع طارق عفاش أو تلك التي ترتبط بما يسمى الانتقالي والنخبة التهامية.. إذ تمارس بلطجتها بكل صفاقة وهمجية.. سواء في البسط على الأراضي العامة والخاصة.. أو في ممارسة التعسف والقهر والظلم على أبناء المديرية من سجن وتقييد حريات ومن انتهاكات لا حدود لها.. وهذا المسلك يؤكد أن المديرية تعيش انفلاتاً متصاعدا شهدته وتشهده مديرية المخا بمحافظة تعز وتزايد أعمال النهب وفرض الجبايات على المحال التجارية والبسط على أراضي كثير من المواطنين.. مؤخراً تعالت الأصوات المنددة والمطالبة بوقف ممارسات مليشيات طارق عفاش المجحفة بحق أبناء المخا . وأشار مصدر مطلع أن حالة من الاستياء الشعبي تعم مديرية المخا بعد تعرض كثير من التجار والمواطنين للسلب والنهب بشكل ينذر باشتعال ثورة قادمة في وجه مرتزقة العدوان . وكانت مليشيات طارق عفاش قد أقدمت على إغلاق مطعم الراسني نهاية الأسبوع المنصرم مطالبة بدفع اتاوة 12مليون ريال دون وجه حق وباستعلاء وتجبر. مما استدعى ان يقف مواطنو المديرية بتجارها ووجاهاتها الاجتماعية والثقافية والاعلامية امام هذه الهمجية البغيضة وقادت مثل هذه التصرفات المجحفة الى اضراب المحال التجارية في تعبير واضح عن مدى الامتعاض من الفوضى والانفلات الأمني واعتساف حقوق المواطنين بالقوة. وفي سياق آخر كشفت مصادر مطلعة عن إقدام مرتزقة العدوان على نهب مساحات واسعة من اراضي خاصة تابعة للمواطنين وأخرى تابعة للدولة عبر ما تسمى "الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني" التابعة للمرتزقة في تعزالمحتلة بهدف إقامة مشروع سنكي استثماري خاص، وقدرت المصادر أن المساحات التي تم نهبها تزيد عن 9 ملايين كم مربع.