يواصل الاحتلال الإماراتيّ تحَركاتِه المشبوهة والقذرة داخل المحافظات الجنوبية بهَدف السيطرة والاستيلاء على الموارد السيادية وعلى رأسها قطاع الاتصالات بتواطؤ مفضوح من حكومة المرتزِقة. وبحسب مصادرَ إعلامية موالية للعدوان، فقد وصل إلى مدينة عدن المحتلّة، أمس الأحد، فريقٌ مشتركٌ من مهندسي شركة NX الإماراتية وشركة Cyberint Technologies الإسرائيلية، وذلك على متن طائرة خَاصَّة في إطار تنفيذ اتّفاقية تسليم اتصالات عدنوالمحافظات المحتلّة لشركة إماراتية. وأضافت المصادر أن "الفريقَ الذي يضم خبراءَ من الكيان الصهيوني سيُجري أعمالَ مسح وتقييم لاختيار مواقع نصب المحطات"، مشيرة إلى أن "الفريق ذاته قام في وقت سابق بربطِ جزيرة سقطرى بشبكة الاتصالات الإماراتية". وقالت المصادر: "إن الفريق الأجنبي يأتي عقب أَيام من تمرير حكومة المرتزِق صفقة فساد مشبوهة وغير شرعية تم بموجبها بيع قطاع الاتصالات في عدنوالمحافظات الجنوبية لصالح الاحتلال الإماراتي؛ وهو ما يؤكّد تفريط مرتزِقة العدوان وتخليهم عما تبقى من السيادة الوطنية". وأشَارَت المصادر إلى أن "الفريق سيقوم بمسح يشمل المناطق البحرية التي تربط خليج عدن ببحر العرب، كما تسعى أبو ظبي من خلاله إلى نقل كيبل بحري من جزيرة سقطرى التي سبق وأن ربطتها الإمارات بشركة اتصالاتها، إلى عدن لتشغيل الشركة الجديدة عبر الرقم الدولي للاتصالات الإماراتية".