قال مدير عام مزرعة ألبان رصابة النموذجية الاستاذ علي الكبسي إن "المزرعة استطاعت في الآونة الأخيرة إنتاج الحقين الطبيعي بنوعية توابل وصافي وتوفير الزبدة التي يستخرج منها السمن البلدي، بالإضافة إلى رفع عدد القطيع إلى 300 رأسا من الأبقار حلوب وعجلات وتربية الثيران". وأكد بأن المزرعة حققت قفزة نوعية من خلال حصولها على قرض من اللجنة الزراعية بما يقارب 100 مليون ريال استطاعت من خلاله حفر 2 آبار جديدة وشراء 2 منظومة طاقة شمسية وحفر واستصلاح 2 آبار كانت متوقفة عن العمل من نفقات المزرعة الخاصة. وبين أن إدارة المزرعة تقوم حاليا بزراعة قرابة 20 هكتاراً من الأعلاف الخضراء كغذاء للأبقار بالإضافة إلى شراء 2 سيارات مبردة للحليب وفراز للزبدة، يأتي ضمن الارتقاء بوضع المزرعة تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة لتحقيق الأمن الغذائي ومنها الحليب ومشتقاته. وأفاد الكبسي أن مزرعة ألبان رصابة من أهم القطاعات الغذائية الاقتصادية الهامة، يجب أن تحظى بالدعم والتمويل اللازم لتسهم في الاكتفاء الذاتي من الحليب الطبيعي خلال خطتها القادمة. وأوضح أن المزرعة بحاجة إلى توفير خط الإنتاج الجديد لتطويل عمر الحليب وتوفيره في الأسواق بشكل أوسع ولمدة أطول من فترة صلاحيته بدلا من الصلاحية الحالية التي لا تتجاوز 48 ساعة. ولفت إلى أنه تم تقديم دراسة متكاملة إلى الجهات المختصة لإدخال خط الإنتاج الجديد دون الحصول على الدعم أو القرض حتى الآن لشراء الآلات والمعدات، منوها بأن هناك بوادر من إحدى الجهات لتمويل المشروع. أسعار زهيدة من جهته ذكر نائب مدير عام المزرعة عبده يحيى حسين المتوكل أن المزرعة تنتج الحليب الطبيعي لاحتوائه على الفوائد والفيتامينات والقيمة الغذائية، لافتا إلى أن المستهلك المحلي أصبح يدرك الفروقات بين الطبيعي والحليب المجفف من حيث القيمة الغذائية التي تكمن في الحليب الطبيعي الطازج وبأسعار بسيطة جدا تتماشى مع الوضع المعيشي للمواطن. وأشاد المتوكل باهتمام ودعم اللجنة الزراعية والسمكية العليا للمزرعة، التي استطاعت إدارة المزرعة على زراعة الأراضي الخاصة بالأعلاف الخاصة بالأبقار لتخفيف من حدة انعدام الأعلاف الطبيعية الخاصة بها كما حصل خلال السنوات الماضية.