أكد الشيخ على محمد حسن الجحدري عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية اليمني رئيس فرع الحزب بمحافظة صنعاء، أن الوحدة اليمنية ستظل قدر ومصير شعبنا اليمني، كما ظلت هدفاً وطنيناً وثورياً حتى تحققت بقيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م. وأشار الشيخ الجحدري في تصريح ل"26سبتمبر" إلى أن القوى الاستعمارية ممثلة بالاحتلال البريطاني سعى من خلال سياسة فرق تسد إلى زرع الخلاف بين أبناء اليمن في شمال الوطن وجنوبه، وكذلك فيما بين ما كان يعرف بسلطنات الجنوب، بهدف إطالة فترة وجوده واحتلاله لجنوب الوطن اليمني، كما كان لسياسة المحتل البريطاني أثرها في فرض التشطير حتى بعد الاستقلال وترسيخ مسميات الشمال والجنوب. وأوضح عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية اليمني أن سياسة العدوان السعودي الاماراتي العدائية للوحدة اليمنية، لم تختلف عن سياسة المحتل البريطاني فقد عمقت الانقسام والكراهية بين أبناء اليمن من خلال استهداف النسيج الاجتماعي بمختلف الوسائل، واستدعاء المسميات المناطقية" شمالي- دحباشي" والطائفية "زيدي- شافعي" إلى جانب المسميات الحزبية والتحريض على الاقتتال والصراع المسلح بين مختلف المكونات. وأضاف: كما أن استهداف العدوان للبني التحتية والخدمية والمقدرات الاقتصادية، أثر بشكل مباشر على الأوضاع المعيشية وتدهور العملة خصوصا في المناطق التي يحتلها، وما رافق ذلك من سعي قوى العدوان السعودي- الاماراتي للسيطرة على الثروات والموارد والموانئ والجزر اليمنية، كل ذلك أوصل الأوضاع في المحافظات الجنوبية والشرقية إلى حافة الهاوية والارتفاع الجنوني في اسعار المواد الاساسية وزيادة معاناة المواطن اليمني. وتطرق الشيخ الجحدري إلى أطماع المحتل السعودي والاماراتي القديمة الجديدة في اليمن وثرواته، وتبنيهما لأجندة الصهيونية العالمية والامبريالية الأمريكية والبريطانية، لإضعاف اليمن وتمزيقه، والوقوف ضد أي مشروع تحرري ينشد العزة والقوة للشعب اليمني وتحقيق السيادة واستغلال الثروات النفطية والغازية والبحرية لتحقيق تقدم اليمن في مختلف المجالات. وأكد أن وجود القيادة الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ونظرته الثاقبة للأحداث وحكمته في إدارة المعركة ضد العدوان السعودي والاماراتي والصهيوني والأمريكي، وتبني سماحته للموقف المشرف في مساندة فلسطين والمقاومة في غزة، قد عزز من مكانة اليمن في المنطقة كقوة لا يستهان بها، وستقضي هذه القوة في المستقبل القريب على كل المؤامرات والمشاريع التي تستهدف وحدة اليمن وأمنه واستقراره. واختتم عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية اليمني، تصريحه بتهنئة القيادة الثورية والسياسية وكل أبناء اليمن في شماله وجنوبه وشرقه وغربه بالعيد ال 35 للوحدة اليمنية.. مؤكداً بأن كل القوى الوطنية اليوم في موقع المسؤولية للدفاع عن سيادة اليمن، ومواجهة العدوان الصهيو أمريكي، والوقوف ضد كل المخططات الاستعمارية للمحافظة على وحدة اليمن وتحرير كل شبر فيه.