نعم.. قدمنا عظماءنا شهداء على طريق القدس والذين كان آخرهم الرئيس الشهيد أحمد غالب الرهوي رئيس حكومة التغيير والبناء وعدد من رفاقه الوزراء.. نعم تؤلمنا هذه التضحيات ، لكنها بكل تأكيد لن تكسرنا ولن توقفنا ولن تثنينا عن الاستمرار في خوض غمار معركتنا المقدسة ومواصلة إسنادنا ونصرتنا لإخواننا في غزة، بل ستزيدنا قوة وعزيمة وإصراراً على مواجهة ذلك العدو الصهيوني الإجرامي حتى تحقيق النصر المبين بإذن الله تأكيداً لصمود وثبات الموقف الداعم والمساند للشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته العادلة وهو الموقف اليماني الإيماني الديني والإنساني والأخلاقي اليماني الإيماني الشعبي والرسمي بقيادة قائدنا المحمدي العظيم السيد العلم الشجاع الحكيم عبدالملك بدرالدين الحوثي.. ارتقى كوكبة من قادتنا ورجالنا العظماء شهداء.. هم الشهيد المجاهد أحمد غالب الرهوي رئيس حكومة التغيير والبناء وعدد من رفاقه الشهداء الوزراء . طلال الشرعبي قضوا نحبهم في ميدان أعظم معركة وفي سبيل أعظم وأنبل فكرة وأوضح طريق، ارتقوا شهداء عظماء دفاعًا عن القضية الفلسطينية ودعمًا لمظلومية شعب غزة.. أثبتوا بالدم، وليس بالكلمة ولا بيانات الإدانة، أن هناك بقية من نخوة وكرامة ومروءة في أمة محمد صلى الله عليه وآله سلم، مهما أصابها من تيه وعجز ووهن...! رسائل حزم وعزم ويقين أشعلوا باستشادهم جذوة الغضب في النفوس تجاه العدو الصهيوني الجبان .. بعثوا بارتقائهم رسائل حزم وعزم يقين وتأكيد على صلابة الموقف وشدة العزم على مواصلة الانتصار لغزة .. جعلوا العالم أجمع يدرك أن اليمنيين أمة ممتلئة بمقومات الثبات والصمود والعزيمة والإرادة القوية وحالة استثنائية عصية عن الضعف والانكسار ومهما عظمت التضحيات ستتواصل الانتصارات. قدمنا رؤساءنا وعظماءنا شهداء أبرار على طريق الانتصار للقدس الشريف ولنا كل الفخر والاعتزاز بما قدمنا .. ليبقى السؤال القاتل والجواب المر .. أين رؤساء وزعماء العرب؟! أين رؤساء وزعماء العرب؟! الذين آثروا الذل والخضوع والخنوع والعمالة والتبعية والارتهان للعدو الصهيوني على الاعتزاز بدينهم وإيمانهم بكرامتهم وبقيمتهم وقيمهم وعروبتهم وتاريخ أمتهم العربية الإسلامية ودورها الحضاري العظيم . ما بعد لن يكون كذي قبل لن يكون ما بعد استشهاد المجاهد اليماني العظيم أحمد الرهوي ورفاقه كما كان ذي قبل.. ولن يكون ما بعد سقوط القائد العسكري العظيم محمد السنوار كما كان ذي قبل.. ولن يكون ما بعد غزة كما كان قبلها ما دام الإيمان بالله وبعدالة القضية راسخ وما دامت الإرادة صلبة والعزيمة قوية والحبل على الجرار وأصابع المجاهدين الأبطال في اليمن العظيم بعظمة شعبه وقيادته وفي غزة العزة على الزناد . ولن تمر جريمة العدو الصهيوني المنافية لكل القيم والأعراف الدينية والقوانين الدولية الإنسانية وفعله الإجرامي المشين الذي تجاوز حد التطرف في التجني والسفور في الإجرام دون حساب . لن تعلو الادعاءات الكاذبة على الحقائق الثابتة بعد اليوم ولن تنال الخيانات والاختراقات من وحدة وتماسك جبهتنا الداخلية.. الرؤية واضحة والتحديات الكبيرة ماثلة والصمود والصمود والصمود والثبات في ميدان معركة المواجهة والتصدي للعدو الصهيوني هو الخيار الصحيح والضرب بيد من حديد على رأس كل مرتزق وخائن وعميل واجب ديني ومصير القضايا العادلة الانتصار. وكما كنا في الأمس ولا نزال اليوم وسنبقى غدا وسنواصل خوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس والدعم والنصرة والإسناد المؤزر لأهلنا وإخوتنا في فلسطينوغزة .