شهدت محافظة ذمار، اليوم الخميس، بدء حصاد محاصيل العتر البلدي والقمح والشعير، ضمن برنامج صيانة وإكثار الأصناف المحسنة لمحاصيل الحبوب والبقوليات، الذي تنفذه الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي عبر محطتها الإقليمية لبحوث المرتفعات الوسطى، وفق ما ذكرته وكالة "سبأ" التابعة لحكومة صنعاء وحسب الوكالة، فإن عملية الحصاد تشمل محصول العتر، صنف البازلاء البلدي بمساحة هكتارين ونصف هكتار، وبمتو سط إنتاجية طن ونصف طن للهكتار الواحد. وتشمل أيضاً محصول الشعير الصنف المحلي "سقلة"، والأصناف المحسّنة "أشمور – كوكبان" بمساحة تسعة هكتارات، ومتوسط إنتاجية طن ونصف طن للهكتار الواحد، ومحصول القمح الأصناف المحسّنة "بكيل – بحوث 13 – بحوث 37" على مساحة خمسة هكتارات، وبإنتاجية تقارب أربعة أطنان للهكتار. وأوضح مسؤولو الهيئة أن تلك الأنشطة يتم تنفيذها في المزرعة البحثية التابعة للمحطة الإقليمية، ضمن برامج تحسين إنتاجية محاصيل الحبوب والبقوليات للأصناف المحلية والمحسّنة التي تتناسب مع متطلبات البيئة والمناخ في إقليم المرتفعات الوسطى الزراعي والذي يضم محافظاتذمار والبيضاء وريمة وأجزاء من محافظتي إب والضالع. وأشاروا إلى أهمية برنامج الصيانة والتحسين، الذي يتضمن تطبيق تقنيات زراعية حديثة، في رفع إنتاجية المحصول وتحسين جودته، ودوره في تقييم المحصول في المزرعة البحثية أولاً، وبعد ذلك مع المزارعين ومن ثم توزيعه على مزارعي الإقليم، وبالتالي رفع الإنتاجية سعياً لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وفق الوكالة. سط إنتاجية طن ونصف طن للهكتار الواحد. وتشمل أيضاً محصول الشعير الصنف المحلي "سقلة"، والأصناف المحسّنة "أشمور – كوكبان" بمساحة تسعة هكتارات، ومتوسط إنتاجية طن ونصف طن للهكتار الواحد، ومحصول القمح الأصناف المحسّنة "بكيل – بحوث 13 – بحوث 37" على مساحة خمسة هكتارات، وبإنتاجية تقارب أربعة أطنان للهكتار. وأوضح مسؤولو الهيئة أن تلك الأنشطة يتم تنفيذها في المزرعة البحثية التابعة للمحطة الإقليمية، ضمن برامج تحسين إنتاجية محاصيل الحبوب والبقوليات للأصناف المحلية والمحسّنة التي تتناسب مع متطلبات البيئة والمناخ في إقليم المرتفعات الوسطى الزراعي والذي يضم محافظاتذمار والبيضاء وريمة وأجزاء من محافظتي إب والضالع. وأشاروا إلى أهمية برنامج الصيانة والتحسين، الذي يتضمن تطبيق تقنيات زراعية حديثة، في رفع إنتاجية المحصول وتحسين جودته، ودوره في تقييم المحصول في المزرعة البحثية أولاً، وبعد ذلك مع المزارعين ومن ثم توزيعه على مزارعي الإقليم، وبالتالي رفع الإنتاجية سعياً لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وفق الوكالة.