نظم مشائخ وأبناء منطقة صرف بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة، اليوم الجمعة، وقفة قبلية تحت شعار "وَمَكۡرُ أُو۟لَٰۤئكَ هُوَ يَبُورُ"، أعلنوا فيها مباركتهم للإنجازات التي حققتها الأجهزة الأمنية في مواجهة مخططات الأعداء، ونفوا الشائعات التي أطلقها مرتزقة العدوان في محافظة مأرب بشأن ادعاء تنفيذ ما سموه عملية أمنية في منطقة صرف، كما أعلنوا النفير العام والجهوزية العالية لمواجهة أي تهديدات تستهدف أمن واستقرار المنطقة. وخلال الوقفة، صدر بيان أكد إدانة استمرار العدوان الصهيوني على غزة والضفة الغربية، والتأكيد على ثبات الموقف المساند لقضايا الأمة، والاستعداد للعودة إلى المواجهة إذا عاد العدوان، مشيرين إلى أن التعبئة قائمة والجهوزية عالية. وبارك البيان الإنجاز الأمني الكبير الذي حققته الأجهزة الأمنية بضبط شبكة تجسس تابعة للاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية، معتبرين ذلك صفعة جديدة للأعداء، ومطالبين القضاء بسرعة تنفيذ حكم الله في الخونة والعملاء الذين باعوا وطنهم ودينهم، مؤكدين وقوف قبائل اليمن إلى جانب الأجهزة الأمنية. ونفي البيان نفيا قاطعا للشائعات التي روجها مرتزقة العدوان في مأرب بشأن تنفيذهم عملية مزعومة في منطقة صرف، مؤكدين أن تلك الادعاءات هدفها تغطية جرائمهم بحق المسافرين في مناطق سيطرتهم، ومنها اختطاف المواطن أحمد قطران أثناء عودته من رحلة عمرة قبل أكثر من ستة أشهر. وأكد أبناء صرف أن منطقتهم محمية بالله وبالجيش والأمن، وأنها محرّمة على كل عميل وخائن ومرتزق، وتلتف اليوم حول السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي وتتحرك تحت رايته. ووجهوا في رسالة عاجلة للسيد القائد بطلب فتح مسار جهادي يتحرك من خلاله أبناء صرف لتحرير ما تبقى من مديريات محافظة مأرب الخاضعة للاحتلال السعودي والإماراتي، مؤكدين أن أبناء المنطقة لن يتخلف منهم رجل واحد. وحذروا النظام السعودي من استمرار التآمر والعدوان والحصار، والتنبيه إلى أن الصبر له حدود، وأن الله ليس بغافل عما يعمل الظالمون مؤكدين اعلان استمرار التعبئة العامة بكافة أنشطتها، لا سيما دورات التعبئة العسكرية، والدعوة إلى مواصلة الوقفات القبلية المسلحة وفاءً لدماء الشهداء، وفي مقدمتهم الشهيد العظيم رئيس هيئة الأركان محمد عبدالكريم الغماري رضوان الله عليه. واختتم أبناء منطقة صرف وقفتهم بالتأكيد على وقوفهم إلى جانب الأجهزة الأمنية والجيش والقيادة الثورية، مشددين على أن صرف ستظل حصناً منيعاً في مواجهة كل المؤامرات، وأن مكر الأعداء سيبور أمام وعي القبائل ويقظة الأجهزة الأمنية.