أفادت وسائل إعلام تابعة لكيان الإحتلال، بأن ياسر أبو شباب، الذي تتهمه الفصائل الفلسطينية بالتعاون مع جيش الإحتلال وقيادة مجموعة مسلّحة موالية له في قطاع غزة، قُتل في كمين مسلّح غرب رفح. وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن أبو شباب تعرّض لإطلاق نار من قبل مسلحين، في حادث وصفه مصدر عسكري بأنه "تطور سيئ لإسرائيل"، مضيفةً أن محاولة نقله إلى مستشفيات صهيونية لتلقي العلاج باءت بالفشل، حيث أُعلن عن وفاته لاحقاً. من جهتها، قالت منصة "حدشوت لو تسنزورا" العبرية إن أبو شباب وغسان الدهيني وقعَا في كمين يُعتقد أن حركة حماس هي من نفذته، كما أفادت قناة "كان" العبرية بأن عدداً من عناصر المجموعة التي كان يقودها أبو شباب قُتلوا أيضاً في الهجوم جنوب القطاع. وعقب انتشار خبر مقتله، تداول ناشطون فلسطينيون تعليقات تصف الحادث بأنه "نهاية طبيعية لكل من يتعاون مع الاحتلال".