دعا خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري إلى الانتقال من مرحلة الشجب والاستنكار إلى خطوات عملية لدعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن ما تواجهه فلسطين من مخاطر يتطلب إرادة فعلية وقرارات تُنفَّذ على الأرض. وجاءت تصريحات صبري خلال مشاركته في مؤتمر العهد للقدس الذي عُقد اليوم في مدينة إسطنبول، بمشاركة شخصيات عربية وإسلامية، لبحث سبل مواجهة محاولات عزل المقاومة وتصفية الحقوق الفلسطينية. وشدد خطيب الأقصى على ضرورة حماية الأسرى وصون أرواح الفلسطينيين في غزة وسائر الأراضي المحتلة، والعمل الجاد لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، ودعم كل العاملين من أجل القضية. وأكد صبري أن نصرة القدس والمقدسات تتطلب مواقف عملية تتجاوز البيانات التقليدية، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني صاحب حق ثابت، ويملك الإرادة للدفاع عنه وانتزاعه. وجدد تأكيده على أن الفلسطينيين سيواصلون الرباط في القدس، وأن المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وسائر المقدسات ستظل رابطًا روحيًا وإنسانيًا يوحّد الناس لتحقيق إرادة الله في هذه الأرض.