صرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بالجمهورية اليمنية بما يلي .. ان الجمهورية اليمنية تتابع بقلق وأسف بالغين التطورات المؤسفة التي تشهدتها الساحة الفلسطينية وهي تعبر عن ادانتها لكل أساليب اللجؤ للقوة والعنف لحل الخلافات الفلسطينية - الفلسطينية ومنها ما تم الإعلان عنه عن وجود محاولة لاغتيال الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية . وقال المصدر ل"26سبتمبرنت" بأن اللجؤ لأساليب الاغتيالات والتأمر على القيادات الفلسطينية لا يمثل حلاً للمشكلة الفلسطينية أو سبيلاً لازالة أي تباينات في وجهات النظر بين أي طرف فلسطيني واخر ، بل يضر بمصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وحذر المصدر من ذلك المخطط الصهيوني الهادف إلى تعميق الخلافات في الصف الفلسطيني وتمزيق الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني وذلك من خلال إشعار كل طرف من الأطراف الفلسطينية بانه مستهدف من الطرف الاخر وانه يمكن إيجاد الحل للمشكلة الفلسطينية مع طرف دون اخر أمر جعله اداة تنفيذ ذلك المخلطط . وعبر المصدر عن ثقة في ان الشعب الفلسطيني وبكافة فصائله وقواه الوطنية على درجة من الوعي واليقضة لإدراك أبعاد مثل هذا المخطط الصهيوني الخطير ورفضه والتصدي له. وناشد المصدر كافة الأطراف الفلسطينية تجنب الخلافات والاقتتال الداخلي والنأي بأنفسهم عن الوقوع في شرك ذلك المخطط أو ان يكونوا ضحايا له. وطالبهم باللجؤ إلى الحوار وخلق القنوات المباشرة للتواصل فيما بينهم والتفاهم إزاء كافة القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني ومستقبل نضاله من اجل نيل حقوقه والانتصار لقضيته العادلة وفي مقدمتها حقه في اقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف وحق اللاجئين الفلسطينين في العودة إلى وطنهم فلسطين . مشيراً إلى ضرورة تغليب مصلحة الشعب الفلسطيني بوصفها فوق كل اعتبار وبعيداً عن أي تعصب أو كبريا سلطوي أو التمترس خلف المواقف المسبقه والتي من شأنها تعقيد الامور وتكريس الانقسام الداخلي في الصف الفلسطيني وخدمة المخطط الصهيوني الضار بالمصلحة العليا للشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة والمشروعة