تواصلت حالات السخط والاستنكار للحادث الإرهابي الذي استهدف فوجاً سياحياً في محافظة مأرب يوم أمس وراح ضحيته عدد من السياح الأجانب والمواطنين اليمنيين , فقد ندد حزب الخضر الاجتماعي بالحادث وقال بيان صادر عن الحزب: اننا إذ ندين هذا العمل الإجرامي الجبان الذي ترفضه وتجرمه جميع الأديان والأعراف نندد بكل ما من شانه المساس بأمن واستقرار الوطن والأضرار بالاقتصاد الوطني والسلم الاجتماعي والإساءة إلى سمعة اليمن في الوقت نفسه ودعا حزب الخضر الحكومة إلى الضرب بيد من حديد وعدم التهاون مع أولئك البغاة ممن خطط ونفذ لذلك الفعل الإرهابي ألاثم الغريب على مجتمعنا والذي لا يمت بأي صلة لديننا وعاداتنا وأعرافنا عبر التاريخ معلنين تضامن حزبنا الكامل مع القيادة السياسية فيما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار وتطهير الوطن من رجس ودنس الإرهاب بكل أشكاله وألوانه ومن يقف وراءه كما وعبر حزب الخضر عن تعزيه ومواساته لأسر الضحايا ولسفارة وحكومة مملكة اسبانيا الصديقة ولقيادتنا السياسية وكافة أبناء الوطن ولا نامت أعين الجبناء. المثقفون في محافظة اب أدانوا هذه الجريمة الإرهابية وقال بيان الادانه ان هذا العمل الإجرامي يؤكد حقيقة الحقد الدفين لدى هؤلاء الجبناء على وطننا الغالي وأمنه واستقراره كما يعكس ما يعيشه هؤلاء الجهلة من تطرف وعدائية, وأعربوا عن استنكارهم لمثل هذه الأعمال التي تسئ إلى سمعة اليمن وتضر بمصالحه. فيما دعت الأمانة العامة للاتحاد النسائي العربي واتحاد نساء اليمن في بيانها كل منظمات المجتمع المدني وكافة أبناء الشعب اليمني إلى الوقوف صفا واحدا لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية ومرتكبيها , مطالبة الأجهزة الأمنية بسرعة ضبط العناصر التخريبية والإجرامية أينما كانت وتقديمها للعدالة لتنال جزائها العادل. اتحاد القوى الشعبية اليمنية قال ان هذا الحادث والعمل الجبان والغادر والمعبر عن فكر مسخ لايمت لعقيدتنا وعروبتنا بصلة ، داعياً كل أبناء اليمن الشرفاء للتصدي لمثل هذه العصابات التخريبية وردعها واستهداف خلاياها بكل الوسائل والتعاون مع أجهزة الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب. مطالباً الحكومة للقيام بعمل جاد وملموس لتطهير بلادنا من خلايا الإرهاب وان تتخلى عن أي توجه يدعو إلى الحوار مع أورام سرطانية تعمل على قتل جسد اليمن وتشويه صورته إقليميا ودولياً. مركز تنمية المرأة للثقافة ومناهضة العنف استنكر مثل هذه الجرائم والأعمال الوحشية البشعة مندداً بكل من يمس بأمن واستقرار الوطن وتشويه سمعته ،مشيراً أن هذا الجرم لا يكون إلا من أناس مريضي النفوس وضعفاء الإيمان. المكتب التنفيذي لمنظمة ود ادان الحادث وطالب بمعاقبة كل من يجرؤ على مس أمننا واستقرارنا حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه بالعبث بالأمن والأمان في يمننا الحبيب ومعاقبة كل من تحركهم نوازع الإرهاب والأجرام والفكر المنحرف والتعامل معهم بحزم وقوة وضبطهم وتقديمهم للعدالة لن مثل هؤلاء لن يضروا فقط بسمعة بلادنا والإساءة إلى ديننا الإسلامي وإنما ستجر أذيالها لتضر باقتصاد ومصالح اليمن ومصالح المجتمعات والأمة العربية منظمة وفاق للتأهيل الديمقراطي (وتد) أدانت هذا العمل الإرهابي الجبان وعبرت عن بالغ الأسف والاستهجان لهذا الفعل الغادر الذي لا يمت لقيمنا الإسلامية وأخلاقيات المجتمع اليمني بأي صلة كونه عمل شاذ ومنكر تتعاظم معه خسارة كل اليمنيين أرضاً وإنساناً وأساء إلى القيم والمعتقدات الإسلامية والى علاقة اليمن من دول ومجتمعات العالم ودعت المنظمة القوي الحية في المجتمع إلى تحمل مسؤوليتها لمواجهة هذه الأفكار الضالة والتي تعكس نفسية أصحابها المأزومة والتي تشيع لغة القتل والدمار والكراهية ضد كل شيء وندعو الجميع إلى الوقوف صفا واحدا لمواجهة الأعمال الإرهابية والعمل على محاربة تلك الأفكار الضالة وحماية المجتمع اليمني من هذه الآفة الخطيرة . من جانبها قالت لجنة أصدقاء السياحة في اليمن ان هذا الحادث الإجرامي الذي استهدف اليمن وسمعته واقتصاده وتاريخه وضيوفه والسياحة في اليمن جبان وكارثي وأجرامي في حق الشعب اليمني. وأهابت المؤسسة اليمنية لنشر الثقافة والمعرفة ولجنة أصدقاء السياحة بجميع شرائح المجتمع اليمني والمنظمات الجماهيرية والأحزاب وجميع الموطنيين بالوقوف صفا واحد مع السلطات اليمنية لمجابهة هذه العصابات الإجرامية والتي تنخر وتدمر بلدها وشعبها باسم الدين والدين برا منها ومن أعمالها الإجرامية والجبانة. معلنين في (مشروع سلسلة مكتبات الأطفال والشباب في جميع أنحاء الجمهورية اليمنية 64 مكتبة ثقافية عامة) إغلاق جميع هذه المكتبات الثقافية (يوم الأربعاء )4/7/2007م استنكارا واحتجاجاً عملياً من قبل أطفال وشباب اليمن لهذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف مستقبل أجيال اليمن والسياحة في اليمن وسمعة اليمن . الجمعية اليمنية لوكالات السياحة والسفر دعت إلى مواجهة الإرهاب الاسود وقالت هاهو الإرهاب الأسود يضرب مرة أخرى في محاولة منه للنيل من أمن واستقرار الوطن هاهو الإرهاب الأسود يثبت حقيقته للمرة الألف والتي تؤكد بأنه خارج عن الملة والدين لا يراعي ذمة ولاضمير من خلال اعتدائه على الآمنين والمسالمين ضيوف هذا البلد الذين اتوا من اجل ان يشاهدوا عظمة تاريخ وتراث أجدادنا بناة الحضارة العريقة فلقوا مصرعهم على يد هذا الإرهاب الجبان الذي نال منهم بخسة ونذالة . وإشارة الجمعية إلى ان الجريمة الشنعاء التي حصلت بالأمس ونالت من أصدقائنا السواح الأسبان ومن المواطنين اليمنيين لم تكن تستهدف النيل منهم فقط بل أنها أيضا تستهدفنا جميعاً تستهدف الاستقرار والأمن وان من يراجع التاريخ الأسود لهؤلاء الإرهابيين سيدرك مدى حقدهم على شعبنا ووطننا حيث دأبوا على إلحاق الأذى بنا وباقتصادنا وبأقوات أطفالنا وبسمعة بلادنا كلما بدأنا النهوض بأحوالنا وكلما اكتسبت بلادنا سمعة مشرفة بين الأمم. واكدت الجمعية ان هذا الحادث المروع سيزيد من رص الصفوف وان معركتنا مع الإرهاب الأسود هي معركة الشعب كله معركة الحكومة وقوات الأمن معركة الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني . معركة رجال الدين وفعاليات المجتمع المختلفة معركتنا جميعاً لنذود عن الوطن والشعب ونتصدى لأعداد الدين والحياة ونقبر مخططاتهم الخبيثة من اجل يمن مزدهر ومستقر وامن فيما أدانت مؤسسة سام للتنمية السياحية والتراث الثقافي هذا العمل الجبان الذي يتنافى وكافة الأديان والشرائع السماوية وطالبت جميع الفعاليات الوطنية والأحزاب والتنظيمات السياسية وأبناء الشعب الوقوف صفا واحداً في مواجهة مصل هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف في المقام الأول الإضرار بمصالح الوطن واقتصاده وسمعته وتاريخه الحضاري بالإضافة الى استهداف السياحة والاستثمار وإعاقة عجلة التنمية الاقتصادية ومن جهتها أصدرت منظمة دار السلام الاجتماعية لمكافحة الثأر بيان إدانة واستنكر فيه ذلك العمل الإجرامي والوحشي وطالبة المنظمة في بيانها من كافة أبناء شعبنا اليمني الخروج يوم غداً بمظاهرات مليونية تدين وتستنكر مثل هذه الجريمة الإرهابية في كل المحافظات اليمنية .