تحول السجال في الانتخابات الرئاسية الأمريكية من السياسة إلى "الزينة" وتراجعت قضايا السياسة الخارجية وحرب العراق لصالح "تسريحة" شعر المرشحين، التي أحرجت بكلفتها المرشح الديمقراطي جون إدواردز الذي دفع 1250 دولاراً مقابل "تصفيفة واحدة"، فيما نجت هيلاري كلينتون من الحرج رغم أنها دفعت 3 آلاف دولار وذلك بسبب التصورات المختلفة عن الجنسين. وتصدرت تصفيفة شعر إدواردز العناوين أول أمس الجمعة 6-7-2007 ، بعد مقابلة لحلاقه المتفنن في صالونات هوليوود جوزيف تورينوفا مع صحيفة "واشنطن بوست"، يشير فيها إلى أن إدواردز الذي يحلّ ثالثاً في الاستطلاعات عن الديمقراطيين، دفع له مبلغ 1250 دولاراً لتسريح شعره الصيف الماضي، وأن المعدل العام لتسعيرة تسريحته يتراوح بين 300 و 500 دولار أمريكي. ويعتبر المبلغ سابقة في وسط المرشحين الأمريكيين، بحسب ما نشرته جريدة "الحياة" اللندنية اليوم الأحد 8-6-2007 ويوازي 10 أضعاف ما ينفقه الرئيس جورج بوش (30 دولاراً) على تسريحته في صالون حلاقة للأفغانية الأصل زهيرة زاهر في مبنى ووترغيت في واشنطن. وأكد تورينوفا في المقابلة أن حملة إدواردز، تغطي نفقات