اكدت عدد من الشخصيات البرلمانية والثقافية و قيادات منظمات المجتمع المدني وقيادات نقابية وعمالية يمنية ونسائية يعملن في مجالات الأنشطة الحقوقية والإنسانية المدنية وطالبات من جامعة صنعاء على الأهمية الوطنية التي تحتلها مبادرة رئيس الجمهورية المتعلقة بإصلاح وتطوير النظام السياسي في الجمهورية اليمنية وانتقدت في أحاديث ل26سبتمبرنت موقف أحزاب اللقاء المشترك من المبادرة التاريخية في إصلاح وتطوير النظام السياسي والارتقاء بالممارسة والعمل السياسي والتعددي في اليمن دون أي مبررات موضوعية لهذا الرفض من قبل المشترك والذي لا ينم حسب تعبيرها إلا عن غباء سياسي ونيات عدائية ضد أي بإدارات إصلاح في اليمن وطالبت بإعادة النظر والتعامل بايجابية مع المبادرة والقبول بالحوار كنهج ديمقراطي وحضاري لحل كل الخلافات بداية قال علي مسعد اللهبي عضو مجلس النواب لا يختلف اثنان على أن مبادرة فخامة الأخ/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية لإصلاح وتطوير النظام السياسي في اليمن قد أتت لتلبي كل طموحنا في مجال الإصلاح السياسي وتمنح فرصة للمرأة في مزيد من المشاركة السياسية الحقيقية من خلال منحها 45 مقعداً في مجلس النواب يكون مخصصاً للمرأة اليمنية إضافة إلى تلبية الحاجة الملحة لنا اليوم في مزيد من التطور في مجال الحكم الرشيد من خلال منح المبادرة الانتقال إلى مرحلة الحكم المحلي في اليمن ناهيك عن أن فخامة الأخ الرئيس قد أراد ان يقدم نفسه ليتحمل كل هموم أبناء شعبه ويتحمل المسئولية الوطنية كاملة من خلال مطالبته في المبادرة أن يتحول النظام إلى نظام حكم رئاسي وهذا النظام في الحكم معمولاً به في أكبر الدول الديمقراطية العظمى كالولايات المتحدةالأمريكية على سبيل المثال لا الحصر إذا فما العيب في ذلك!! وكذلك تخفيض المدة الزمنية لتولي رئاسة الجمهورية إلى 5 سنوات بدلاً من 7 سنوات وأن تكون لدورتين رئاسية فقط للشخص إضافة إلى أن المبادرة تحمل في طياتها أن يكون النظام البرلماني والتشريعي في اليمن من غرفتين برلمانية وتشريعية منتخبة وأضاف اللهبي: ولا شك أن هذه المبادرة تعتبر نقطة تحول تاريخية للانتقال لمسار العمل السياسي والديمقراطي في اليمن ومثلت بالتالي أي هذه المبادرة نقلة نوعية للنظام السياسي والديمقراطي الحضاري في الجمهورية اليمنية وستنقل اليمن إلى مصاف الدول المتقدمة ديمقراطياً. وانتقد عضو مجلس النواب بشدة تلك المواقف المتشددة والمتصلبة للمشترك إزاء هذه المبادرة وقال أن مثل هذه القوى الحزبية مع الأسف أصبحت اليوم منحرفة عن العمل الوطني البناء وأصبحت مستجيبة لرغباتها ونزواتها في الوصول إلى الحكم حتى ولوعلى حساب الوطن ولن يراعي إلة ولا ذمة في حق الوطن في سبيل الوصول إلى كرسي الحكم وبس دون أي اعتبارات وطنية لذلك وأصبح الأهم لديهم اليوم سوى الوصول إلى السلطة حتى ولو كلفهم ذلك خيارات أقرب إلى الخيانة الوطنية مع الأسف ومن جهته قال معمر الارياني رئيس الاتحاد العام لشباب اليمن: دعني هنا في البداية أقول لهؤلاء أن هناك حقيقة يجب أن يعلموها أن فخامة الأخ/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الصادق الأمين مع شعبه وأمته وباني نهضتها الحضارية وموحد شعبه قد خبره شعبه وعرفه قائداً وزعيماً مناضلاً وفياً ولم يقل يوماً من الأيام قولاً لم يتحول إلى فعل وإنجاز حقيقي ملموس وعليه فإن جميع أبناء شعبه وبكل منظماته وفعالياته السياسية والحزبية قد أصبحوا جميعاً وكصوت رجل واحد يقفون اليوم صفاً واحد إلى جانب مبادرة فخامة الأخ الرئيس التاريخية وأن المشترك بالتالي برفضة جملة وتفصيلاً للمبادرة وعدم قبوله حتى بمجرد الحوار لن يسبب لنفسه إلا مزيداً من العزلة الجماهيرية وسوف يزيده ذلك إفلاساً سياسياً وفقراً جماهيرياً بما تعنيه هذه الكلمة هذا أولاً وأما ما يتعلق بمزايا هذه المبادرة التاريخية لفخامة رئيس الجمهورية لاشك أنها مبادرة قد أتت في وقت مناسب لتطبيقها على الواقع العملي في مجال تطوير النظام السياسي والديمقراطي في اليمن وأن هذه المبادرة لاشك ستنقل اليمن إلى مصاف الدول العظمى ذات التقدم الديمقراطي وأضاف معمر الارياني ولاشك أننا هنا عندما نقول أن فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية قد صدق شعبه في كل ما قاله والتزم به فإن هذه المبادرة تأتي تنفيذاً للبرنامج الانتخابي للرئيس وهو البرنامج العملي للحكومة والبرنامج العملي لكل مواطن يمني شريف إضافة إلى أننا هنا يجب أن لا ننسى أهم الإنجازات عبر مسيرة الخير والعطاء لهذا الزعيم الصادق الأمين على كل مصالح أمته وشعبه وأذكرها على سبيل المثال أننا وعلى الصعيد الاقتصادي فقط مثلاً كنا في اليمن وبعد حرب الردة والانفصال لا نملك في البنك المركزي اليمني من احتياطي مالي فقط 100مليون دولار وها نحن وفي المرحلة الراهنة أصبحنا في اليمن نملك احتياطي مالي 7 مليار دولارأو لم يكن ذلك من الإنجازات المحسوبة لفخامة الأخ الرئيس!! إضافة إلى أن الدين على اليمن بعد 1994م بلغ 11 مليار دولار وانظروا وتذكروا جميعاً ذلك أن اليمن اليوم أصبحت من أقل الدول العربية مديونية أو ولم يأتي ذلك بجهد وإصرار وقيادة حكيمة هي قيادة قائد مسيرة الخير والعطاء لفخامته وعليه فإنني ومن هنا أقول وباسم كل أعضاء المجلس المركزي لاتحاد شباب اليمن والذي يمثل "المجلس" كل شباب اليمن أؤيد وأبارك هذه المبادرة ونقول لفخامة رئيس الجمهورية كشباب أننا معك فسر بنا نحو التقدم والازدهار ونحو الإصلاح ومكافحة الفساد والمفسدين ياخير قائداً وفياً وصادق وأمين هكذا عرفناك وبهذا يجب أن نكون أنت تقود سفينة نجاتنا إلى بر الأمان. فيما قالت الأخت/ رضية عبد الله ناشطة حقوقية أن مبادرة رئيس الجمهورية المتعلقة بتطوير النظام السياسي في اليمن والتي أنصف فيها المرأة اليمنية بمنحها 15% في الهيئات العينية والمنتخبة لاشك قد أتت ملبية كل طموحاتنا نحن كقطاع نسائي في اليمن ونحن ممتنين لفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح على ذلك كثيراً ونشعر أن كأول زعيم يمني وعربي أعطاء المرأة حقوقها في المشاركة السياسة الفاعلة وحقق لها حلمها في ميدان العمل السياسي ومكنها ومنذ وقت مبكر في تبؤ المناصب السياسية العليا كوزيرة وكمدير عام ورئيسة هيئة وكعضوة في مجلس النواب والشورى إلا أننا ومقابل هذه فرصتنا نجد من يقف لنا بالمرصاد ومن قبل بعض القوى الحزبية التي رفضت هذه المبادرة ونحن كنساء تنقد هذه المواقف المتشددة من قبلهم ونرجو أن يعيدون النظر في مواقفهم هذه التي لن تخدم إلا أعداء اليمن وتلبي مخططاتهم القذرة التي لا تريد لليمن أي استقرار سياسي أو إصلاح أو أمن اقتصادي أو استقرار أمني مع الأسف. ومن جهتها قالت الأخت رباب حنش خريجة كلية الإعلام جامعة صنعاء/ لقد سعدنا كثيراً كنساء يمنيات بهذه المبادرة التي أعادت للمرأة اليمنية اعتبارها اليوم ومنحتها 15% وبهذا تكون هذه المبادرة قد جعلت اليمن تدخل ضمن 83 دولة متقدمة منحت نظام الكوته للمرأة فيها ونحن فخورات بهذه المبادرة إلا أننا وبقدر ما نحن سعداء بها فهناك ما ظهر على الساحة من يعكر علينا فرصتنا بمبادرة فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح التي أنصفتنا كنساء حرمنا من حقوقنا ردحاً من الزمن وأقصد هنا أن القوى الحزبية التي ناشدة العداء للمبادرة قبل أن تجلس إلى طاولة الحوار مع شركائهم السياسيين لمناقشتها وبدون أي مبررات فهؤلاء اليوم يقفون ضد حقوق المرأة اليمنية السياسية ويتصدون لكل حقاً في ميدان العمل السياسي يمكن أن تحصل عليه المرأة اليمنية فهم أي هذه القوى الحزبية التي ترفض المبادرة قد عودونا على أنهم من أصحاب الفقه التكفيري السياسي لحقوق المرأة السياسية مع الأسف الشديد. ومن جهتها قالت الأخت/ أروى حنش أيضاً خريجة كلية الإعلام بجامعة صنعاء/ أن هذه المبادرة من قبل فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية يحفظه الله تأتي ولأول مرة كمبادرة سياسية منصفة للمرأة اليمنية وهي مبادرة شجاعة وكريمة ونحن بدورنا هنا كفتيات نناشد بقية القوى الحزبية التي ترفض المبادرة إلى التعقل وعدم الإقدام على ذلك لأن المبادرة بقدر ما هي مبادرة وطنية للإصلاح وتطوير النظام السياسي في اليمن يشكل عام هي أيضاً بالنسبة لنا كقطاع نسائي أصبحت أهم مبادرة تاريخية تعترف لنا بكل حقوقنا في المشاركة السياسية وعليه نرجو من أعداء المرأة وأقصد هذه القوى الحزبية الرافضة للمبادرة أن تعود إلى رشدها وأن تقف إلى جانب هذه المبادرة وإلا فإنها ستذهب هذه الأحزاب بنفسها إلى إعلان المعاداة الصريحة لحقوق المرأة. فيما اعتبر / محمد الجدري رئيس اتحاد نقابات عمال اليمن مبادرة فخامة الأخ/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية تأتي تتويجاً حقيقياً لمشروعه الحضاري الديمقراطي الذي أسس مداميكه فخامة الأخ الرئيس صانع نهضة اليمن الحضارية وموحدها ويضيف الجدري وأنا أعتبر هذه المبادرة التاريخية من أنها تمثل اليوم المرحلة الثالثة من مراحل الإصلاح السياسي وتطوير نظام العمل السياسي لليمن حيث تأتي هذه المبادرة ملبية لكل طموحنا في عملية مسيرة الإصلاح وما هي اليوم إلا ترجمة حقيقية تجسد وتعكس مصداقية قيادتنا السياسية وتكشف عن الإرادة السياسية الحقيقية في تحقيق أهداف مشروعنا الحضاري الديمقراطي والتي من خلاله ستنتقل اليمن إلى مصاف الدول المقدمة ديمقراطياً وستصبح اليمن في المجال الديمقراطي في مصاف الدول المنافسة ديمقراطياً على المستوى الإقليمي والدولي ولاشك أن مثل هذه المبادرة ستحقق لليمن سبق في المجال الديمقراطي وحقوق الإنسان وإشراك المرأة في كل ميادين العمل والحياة السياسية على مستوى منطقة الشرق الأوسط.