قال وزير النفط والمعادن خالد محفوظ بحاح إن اليمن تخطط لإقامة مجمع لتكرير النفط والبتر وكيماويات كجزء من المدينة الصناعية التي تخطط لإقامتها بالتعاون مع دول الجوار الخليجية . وأضاف إن اليمن تعمل بجد لإقامة هذا المشروع الضخم، وستكون القدرة الإنتاجية لهذا المجمع (200.000) برميل في اليوم بتكلفة تزيد عن (2.5) مليار دولار.وعينت اليمن مواقع لهذا المجمع على طول الخط الساحلي للبحر والأحمر وخليج عدن. وكان منتجو النفط في الخليج العربية أعلنوا عن عدة مشاريع للبتر وكيماويات وقالوا إنهم يتطلعون إلى تنويع اقتصادياتهم بعيداً على الاعتماد على عائدات تصدير النفط الخام . وكانت المملكة العربية السعودية وقعت في وقت سابق من العام صفقة مع شركة ( داو شيمي كال) الأمريكية العملاقة لبناء مصنع للبتر وكيماويات بأكثر من (20) مليار دولار في رأس التنورة . وقال وزير النفط والمعادن اليمني محفوظ بحاح الذي يتواجد في دبي للمشاركة في الندوة الترويجية عن القطاعات المفتوحة والمنافسة الدولية الرابعة إن اليمن تتوقع انخفاض في إنتاج النفط بنسبة (9%) إلى نحو 300 ألف برميل يوميا في عام 2008 لكنها تأمل في وقف الانخفاض في العام التالي مع بدء الإنتاج في المزيد من المناطق. وأضاف الوزير أن اليمن تبذل قصارى جهدها للإبقاء على مستواه ، وإن هناك قطاعين جديدين ستبدأ بإنتاج النفط في عام 2009م وقال إن اليمن تسعى بجد لجذب مزيد من شركات النفط الدولية لاستكشاف وتطوير قطاعات النفط ولكي تقوم اليمن بتعزيز الإنتاج .وقال بحاح إن اليمن دعت الشركات العالمية للاستثمار في قطاعات نفطية بحرية وبرية في البحرين الأحمر والعربي وعددها (11 ) قطاع . وقال بحاح ان تكلفة مصنع الغاز الطبيعي المسال الذي تقيمه شركة توتال الفرنسية في اليمن تجاوزت 4 مليارات دولار بزيادة أكثر من 300 مليون دولار عن التقديرات السابقة. ونقلت وكالة رويترزعن بحاح القول ان "التكلفة ستكون أعلى من 4 مليارات دولار... في الواقع هذا ليس شيئا مفاجئا عندما ينظر المرء الي ما يحدث في اماكن اخرى." وامتنعت متحدثة باسم توتال عن التعقيب على زيادة التكلفة. والتقدير السابق لتكلفة المصنع هو 3.7 مليار دولار. وستبلغ الطاقة الإنتاجية للمشروع 6.7 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال. ومن المنتظر ان تكتمل اعمال الإنشاء بحلول نهاية 2008 . وتوتال هي المساهم الرئيسي في الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال بحصة قدرها 39.6 في المئة فيما تملك شركة هنت اويل الامريكية حصة 17.2 في المئة. وقال بحاح ان حملة الأسهم سيمولون 40 في المئة من المشروع فيما سيجري تمويل الستين في المئة الباقية بقروض.