أكد خالد بحاح- وزير النفط والمعادن- أن 42 شركة عالمية تتنافس للفوز ب 11 قطاعا بحريا نفطيا جديدا في اليمن، منوها إلى أن تلك القطاعات التي أُعلن عنها مطلع العام الجاري تعد الأولى التي يتم عرضها في منافسة دولية رابعة تنتهي العام المقبل، لافتا إلى أن جنسيات الشركات المتقدمة متعددة منها أمريكية وصينية وهندية وروسية وخليجية منها إماراتية. وجدد بحاح نفيه صحة التقارير التي تشير إلى نضوب القطاعات النفطية الحالية، وأوضح أن هناك تراجعا في إنتاج النفط بشكل تدريجي وهو أمر طبيعي في حقول مر عليها قرابة 15 عاماً، مؤكدا أن اليمن ستعلن خلال العام المقبل عن 40 قطاعا استكشافيا جديدا مقابل ال 12 قطاعا "بريا "استكشافيا في الوقت الحالي. وقال بحاح إن ارتفاع إنتاج النفط انعكس على اقتصاد اليمن, حيث إن 75 في المائة من موازنة الدولة تعتمد بشكل رئيسي على العائدات النفطية. وأشار وزير النفط االى أنه يتم دراسة إنشاء مجمع ضخم لتكرير النفط والبتر وكيماويات في المدينة الصناعية التي ستقام بشراكة عدد من المستثمرين الخليجيين في باب المندب الذي يتقاطع مع البحر الأحمر وخليج عدن. وأفاد الوزير بأن المشروع الضخم الذي سيصل كلفته (2.5) مليار دولار ستكون القدرة الإنتاجية له 200 ألف برميل يوميا. وأكد الوزير قرب إطلاق سبع شركات عالمية بقيادة شركة توتال الفرنسية لأضخم مشروع لتسييل وتصدير الغاز الطبيعي بأربعة مليارات دولار، حيث أنهت الشركات السبع 74 في المائة من المشروع الضخم لتسييل وتصدير الغاز الطبيعي. ويعتبر المشروع أحد المشاريع الاقتصادية العملاقة التي ستخدم الاقتصاد الوطني والتنمية عموما، فضلا عن كونه سيسهم في إحداث نهضة تنموية شاملة في المنطقة.