نشكركم علي جهودكم في مشاركتنا همومنا ونشر قضيانا وهمومنا ، ونأمل عبر وجودكم الكريم ، توصيل معاناتنا إلى فخامة الأخ رئيس الجمهورية الرئيس / علي عبد الله صالح – حفظة الله – وهذه هي الشكوى والمعاناة من أبناء ألبدوه بمديرية زبيد - محافظة الحديدة – هذه المنطقة لا تحظي بالإهتمام اللازم من قبل الجهات المعنية في الحكومة. إن منطقة ألبدوه التي تزيد عن ثلاث عشرة قرية لا زالت تعيش حياة الحرمان من الخدمات والمشاريع أملين أن تنال نصيبها من الخدمات، حيث لا مشاريع تلبي ولو أدنى مطلب للحياة الإنسانية. هذه المنطقة تعاني في البدء من انعدام خدمات الكهرباء رغم أن كابلات الخط العمومي الذي يربط الحسينية ببيت الفقيه تمر من وسط قراهم، وأن بعض أعمدة الكهرباء تتكئ إلى منازل المواطنين وهو ما يدعو للاستغراب عن سر إهمال هذه المناطق، فالكهرباء من أهم الخدمات التي يحتاجها الموطنون، وكانت الشبكة المارة بإحدى قرى ألبدوه قد تسببت في وفاة شخص إثر انكسار إحد الأعمدة وسقوط السلك الكهربائي على الأرض . أما في مجال مشاريع المياه فلا يوجد أي مشروع مياه نقية للمواطنين ‘والعربات التي تجرها الحمير لجلب الماء تذكر بالماضي التعيس، حيث يشرب المواطنون مياها غير نقية تجلب من برك وخزانات بعيدة ومن مستنقعات لا تتسبب في إصابة عشرات بل مئات المواطنين بمرض الملاريا ، وإذا أصيبوا بالملا ريا فإنهم ينقلون إلى مستشفيات بعيدة، حيث لا توجد مراكز صحية ولا مستشفيات في قري ألبدوه ، وكانت الدولة قد بدأت بحفر بئر لمياه الشرب إلا إنه لم يستكمل حتى ألان ‘ويبلغ عدد سكان قرى ألبدوه حوالي أربعين ألف مواطن، ولا تبعد عن مدينة زبيد بأكثر من سبعة كيلومترات، وقد تم شق هذا الطريق من قبل المواطنين أنفسهم وبطريقة بدائية . أما الأجهزة التنفيذية في زبيد لا تعنى بشؤون المواطنين من أبناء ألبدوه، مع أن لدى المجلس المحلي في زبيد عددا من " الشيولات " التابعة للتطوير التعاوني سابقا، إلا إنها لم تخدم المواطنين من خلال صيانة الطريق، أو تعبيدها خصوصا بعد مواسم الأمطار ،كما تم إفشال سد تزيد الذي بلغت تكلفته عن مائة وخمسين مليون ريال جراء قيام مسئولين نافذين معهم مزارع في ألبدوه بقطع مناهل السد الذي كان يخدم مزارع المواطنين، ويغذي الآبار الجوفية القريبة منه، وهو الأمر الذي دفع المواطنين إلى الهجرة من قرى ألبدوه وترك مزارعهم بسبب الجفاف. أن اغلب الشباب يتجهون إلى السعودية والى مناطق أخري من البلاد بحثا عن مصدر رزق بعد أن كانت المزارع مصدر رزقهم الوحيد وأضاف أن ارتفاع أسعار الديزل منذ أكثر من عامين اثر سلبيا على التوسع الزراعي، وهو ما يتناقض مع توجهات الدولة بتوسيع رقعة الأرض الزراعية للقمح وغيره، وتعد مزارع قرى ألبدوه من أخصب الأراضي الزراعية التي تنتج القمح والشعير والذرة والموز والمانجو وغيرها من المحاصيل والفواكه . إن المجلس المحلي بمديرية زبيد لاتهمه أمر ألبدوه لأنهم بسطاء ويتأففون السياسة والحزبية ويهمهم إصلاح المجتمع بأية طريقة وكأن المجلس المحلي لم يقم بواجبة الأول وهو العمل على نقل هموم المواطنين ومطالبهم إلى الجهات التنفيذية بالمحافظة وبما يحقق عدالة توزيع لكل المناطق . هذا وقد اتهم المجلس المحلي بتوزيع حالات الضمان الاجتماعي للمقربين منهم، وتحدى أن يكون لأي من ابنا قرى ألبدوه أية حاله . وتقبلوا خالص التقدير،،، أخوكم الشيخ / عبد العزيز كشوبع محافظة الحديدة مديرية زبيد محمول: 777847647