أكدت جمعية الاخصائيين في الأمراض الباطنية في ألمانيا أن حالة العصبية وتقلب المزاج وانخفاض الوزن تؤدي إلى إفراط في نشاط الغدة الدرقية. وأوضحت الجمعية أنه من الأعراض الأخرى للإفراط في نشاط الغدة الدرقية اضطرابات النوم وتصبب العرق بصورة تفوق المعتاد وتزايد ضربات القلب. وهناك أعراض أخرى لا تكون بنفس الوضوح ومن بينها الشعور برعشة والإسهال واضطرابات العادة الشهرية عند النساء أو تساقط الشعر، والمسنون لا تظهر عليهم الاعراض عادة بنفس الحدة ولكنهم أكثر عرضة للشعور بالإجهاد والانسداد المعوي وجفاف الجلد. ويقول أوتو ألبريشت مولر، عضو الجمعية إنه نظرا لأن الأعراض العقلية تكون واضحة على مريض الغدة الدرقية فإنه يعالج في كثير من الأحيان خطأ بأدوية الأمراض النفسية. وأضاف مولر أن الناس يمكنهم بصفة عامة أن يتجنبوا اضطرابات الغدة الدرقية بالتأكد من أنهم تناولوا قدرا كافيا من اليود في طفولتهم وشبابهم والملح المضاف إليه اليود وأسماك المياه المالحة من المصادر الجيدة لليود.