اوضح تقرير لمنظمة الاممالمتحدة للطفولة يونيسف عن الوضع التعليمي في دول العالم صدر حديثا ان الجهود اليمنية في تحقيق الهدف الانمائي للألفية التعليم للجميع بحلول ال2015م تستحق الاشاده علي مستوى منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا. وقال تستحق الإنجازات التي حققتها دولتان في الآونة الأخيرة، تقعان على طرفي نقيضٍ من الطيف التعليمي، تقديراً خاصاً. فقد تبنّت اليمن التي كانت أصلاً قد حافظت على متوسط معدل الزيادة السنوية في نسب الالتحاق/الانتظام الصافية في التعليم الابتدائي، بواقع 1.96 في المئة خلال المدة من1980 م إلى 2001م استراتيجيةً تشاركية للتعليم الأساسي وخصصت أكثر من 20 في المئة من موازنتها للتعليم (6 % من الناتج المحلي الإجمالي). وفي مارس/آذار 2003، كانت اليمن واحدةً من بين 10 دول تسلمت موارد مالية إضافية من مجتمع المانحين الدوليين للمساعدات بموجب مبادرة التعليم للجميع – المسار السريع واشار التقرير الي هناك حاجة ماسة لهذه الموارد بالنسبة لليمن,فاليمن يحتاج لزيادة مشاركة البنات في التعليم الابتدائي بواقع 3.9 في المئة في السنة ومشاركة الأولاد بواقع 2.1 في المئة في السنة إذا ما أراد أن يُلحِق جميع الأطفال، الذين هم في سِنّ الدارسة، بالمدارس بحلول 2015. وفي الوقت الراهن، هناك فقط 60 بنتاً في مقابل كل 100 ولد منتظمين في المدارس الابتدائية في اليمن.