قال دبلوماسيون ان الحكومة الصومالية المدعومة من الاتحاد الافريقي ناشدت الاممالمتحدة يوم الجمعة ارسال قوة حفظ سلام الى هناك لكن مجلس الامن ارجأ الرد على الطلب الى الشهر القادم. وقالوا ان المجلس لا يزال ينتظر تقريرا من الامين العام للامم المتحدة بان جي مون بشأن احتمالات حفظ السلام في الدولة الواقعة في القرن الافريقي ويغيب عنها القانون والتي لا توجد بها حاليا سوى قوة صغيرة تابعة للاتحاد الافريقي معظمها من الاوغنديين. ودعا سفير الصومال لدى الاممالمتحدة المي احمد دواله مجلس الامن الى متابعة الطلب الذي قدمه المجلس الى الامين العام للامم المتحدة العام الماضي بشأن اعداد خطط طارئة لعملية محتملة للامم المتحدة. وقال "من اجل الحيلولة دون تدهور الوضع الامني في الصومال ندعو مجلس الامن بعبارات لا لبس فيها الى ان يسارع بتنفيذ" ذلك الطلب. وأعادت رئيسة مراقبي الاتحاد الافريقي لدى الاممالمتحدة ليلى راتسيفاندريهامانانا تذكير المجلس بان القمة الاخيرة للاتحاد الافريقي في اديس ابابا حثت المجلس ايضا على نشر قوة للامم المتحدة لتحل محل قوة الاتحاد الافريقي المعروفة باسم اميسوم. لكن بان ومجلس الامن يشعران بالقلق من ارسال قوات تابعة للامم المتحدة الى الصومال الذي يشهد عمليات تبادل لاطلاق النار يوميا ومعارك بقذائف المورتر بين مسلحين اسلاميين وزعماء ميليشيات وقوات الحكومة الصومالية المدعومة من اثيوبيا. والحديث عن تدخل خارجي في الصومال لا يزال يخيم عليه شبح مقتل جنود امريكيين هناك عام 1993 في معركة "اسقاط البلاك هوك" التي كانت نقطة البداية لإنهاء عمل قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة والولايات المتحدة في الصومال.