قال حاييم رامون نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم السبت إن تأخر إسرائيل في تفكيك المواقع الاستيطانية الإسرائيلية بالضفة الغربية يضر العلاقات الثنائية مع الولاياتالمتحدة.وجاءت تصريحات رامون بعد أن قالت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس يوم الجمعة ان اسرائيل والفلسطينيين لم يبذلوا ما يكفي للوفاء بالتزاماتهما من أجل احلال السلام.وتدعو خطة "خارطة الطريق" التي جرى التوصل اليها عام 2003 والمتعثرة منذ فترة طويلة اسرائيل لازالة المواقع الاستيطانية المقامة دون تصريح من الحكومة في الضفة الغربية ووقف كل الانشطة الاستيطانية هناك. وتطالب أيضا الفلسطينيين بكبح جماح النشطاء.وقال رامون لراديو اسرائيل "لسوء الحظ لم ننفذ التزاماتنا وهذا يضرنا دوليا ويضر قدرتنا على مواصلة المحادثات."وقال رامون ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت ووزير الدفاع ايهود باراك أجلا ازالة المواقع الاستيطانية لانهما يحاولان "التوصل لتفاهم" مع زعماء المستوطنات اليهودية لتفادي أي مواجهات.وأضاف "بعد أسبوع أو أسبوعين .. قريبا نحتاج للتوصل لقرار بخصوص قضية المواقع الاستيطانية. حقيقة أننا لا نفعل ذلك يضر ويلقي بظلال على علاقاتنا بالولاياتالمتحدة."وكانت ازالة المواقع الاستيطانية أثارت من قبل أعمال عنف بين الشرطة والمستوطنين.ورأس يوم الجمعة الجنرال الامريكي وليام فريزر اجتماعا بين الاسرائيليين والفلسطينيين وقدم تقييمه الاولي عن النقاط التي فشل فيها كل من الجانبين في الوفاء بالتزاماته.واجتماع الجمعة المغلق مع فريزر كان الاول منذ المؤتمر الذي عقد برعاية أمريكية في أنابوليس بالولاياتالمتحدة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي وأطلق محادثات السلام بين الجانبين الاٍسرائيلي والفلسطيني التي تهدف الى التوصل لاتفاق بخصوص اقامة دولة فلسطينية قبل انتهاء فترة ولاية الرئيس الامريكي جورج بوش في يناير كانون الثاني المقبل. واضافة الى الضغط على اسرائيل تعتقد واشنطن ان الفلسطينيين بحاجة الى القيام بالمزيد أيضا من أجل كبح جماح النشطاء. (رويترز)