أعلنت الإمارات إلغاء الديون العراقية البالغة نحو سبعة مليارات دولار التي تشمل فوائد ومدفوعات متأخرات مستحقة على بغداد بالتزامن مع زيارة نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي للامارت ، لتصبح اول دولة خليجية وعربية تشطب كل ديون العراق. ودعت الولاياتالمتحدة الحكومات العربية الى دعم جهود انعاش اقتصاد العراق بالانضمام الى الدول الغربية وشطب مستحقاتهم من الديون الخارجية القائمة على بغداد والتي يصل اجماليها الى 80 مليار دولار. وتريد واشنطن ايضا ان تفتح العواصم العربية بعثات دبلوماسية رفيعة المستوى في العراق. وفي خطوة نحو تخفيف عزلة بغداد الدبلوماسية عينت الامارات سفيرا جديدا لها لدى العراق يوم الاحد خلال زيارة يقوم بها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وجاء التحرك بعد شهر من قيام الشيخ عبد الله بن زايد ال نهيان بزيارة العراق ليصبح اول وزير خارجية من دول الخليج العربية يزور بغداد منذ الغزو بقيادة الولاياتالمتحدة عام 2003 . وقالت وكالة أنباء الامارات الرسمية ان اصل القرض المستحق على العراق اجماليه اربعة مليارات دولار وجرى اقراضه لبغداد في فترات مختلفة. وقال مصدر دبلوماسي اماراتي لرويترز ان اجمالي الديون التي سيتم شطبها يبلغ نحو سبعة مليارات دولار تشمل الفوائد والمتاخرات. ونقلت الوكالة عن رئيس الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان قوله ان "قرار دولة الامارات الغاء ديونها المترتبة على العراق هو تعبير عن أواصر الاخوة والتضامن بين البلدين ومساعدة للحكومة العراقية لتنفيذ خطط ومشروعات اعادة الاعمار وتأهيل المؤسسات والمرافق المختلفة في العراق."